بيان هام حول احداث اليمن الشقيق قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم إننا نؤيد وندعم عملية "عاصفة الحزم" ونقف مع القرار الحكيم والشجاع لخادم الحرمين الشريفين المللك سلمان بن عبدالعزيز في التصدي لمحاولة تهديد الأمن القومي العربي، ونثمن الدور القيادي والقرار الشجاع والقوي والمبدئي للمملكة العربية السعودية وللشقيقة مصر في الاضطلاع بدورهما في إعادة الاجماع والتلاحم العربي وتصديهما لمحاولة زعزعة أمن المنطقة من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من ايران. وإننا إذ نثمن غاليا عملية "عاصفة الحزم " ندين ونستنكر بشدة الانقلاب الطائفي الحوثي المسلح على السلطة الشرعية في اليمن الشقيق بدعم إيراني وتحالف مع الرئيس المطرود بثورة شعبية علي عبدالله صالح في إطار سعيهم لإجهاض الثورة والاجماع الوطني لبناء العملية الديمقراطية في اليمن الشقيق واستبداله بتحالف طائفي شمولي عميل. إن وقوفنا مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتأييدنا لقرار التدخل العسكري في اليمن يتأسس علي اعتبارات تاريخية وجيوسياسية هامة: اولا: حماية الشعب اليمني ومكتسبات ثورته ومنع وقوع اليمن في أيدي مليشية طائفية تستخدم كمخلب قط لسيطرة ايران علي اليمن وتهديد الأمن القومي للمملكة العربية السعودية ثانيا:وقف الاختراق الإيراني للعمق العربي المستند الي تقسيم الدول العربية علي أساس طائفي من اجل بسط الاجندة والنفوذ الإيراني كما حدث في سوريا والعراق ولبنان. ثالثا: حماية البحر الأحمر المنفذ الوحيد للسودان وتأمين مصالح السودان الاستراتيجية والاقتصادية وعلاقاتها التاريخية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج. رابعاً: منع ايران من السيطرة او تهديد باب المندب هذا الممر الحيوي الهام للتجارة الدولية ولعبور نفط الخليج. خامسا: ان شيمة شعبنا هي الوفاء ولذا نجد أنفسنا مدينين للمملكة ودول الخليج لمساهمتهما الكبيرة في تنمية بلدنا واستعانتهما بالملايين من أبناء السودان للمشاركة في تنمية بلادهم وحسن استقبالهم ومودتهم وعرفناهم. اننا في حزب الامة وكيان الانصار وباسم من اولونا ثقتهم من أهل السودان نؤكد تأييدنا لقرارات القمة العربية التي اختتمت أعمالها الأحد في شرم الشيخ، ونؤكد لاشقائنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج باننا سنظل اوفياً للعلاقات التاريخية التي ربطتنا مع المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، واقفين في مقدمة الصفوف للزود عنها ومعها عن أمن ومقدرات الامة العربية والإسلامية.
الله أكبرولله الحمد
مبارك المهدى
السودان 30 مارس 2015
Comments
Post a Comment