بروفايل
واذكر في الكتاب ماجد الذي "جلجل حديدو"
اعداد : علاء الدين محمود
واذكر في الكتاب ماجد الذي "جلجل حديدو"
اعداد : علاء الدين محمود
(بالله يا ماجد قبل ما تهدف
تمر
على "ديم صغير" )
كانت تلك اهزوجة جماهير نادي المريخ تمجيدا لـ"ماجد عثمان" بطل المتوالية الثانية والتي قادت المريخ للفوز على نده التقليدي في نهاية الستينيات ثمان مرات متوالية ، واختارت ذائقة جماهير المريخ اجمل الالحان السودانية "الطير المهاجر" لتستوحي منها تلك الاهزوجة الشهيرة في تمجيد "كابتن ماجد" مرعب المدافعين وعلى رأسهم اشهر مدافعي الهلال "ديم الصغير" ، وعندما ينطلق ماجد للهجوم كان صوت الحارس الاشهر "سبت دودو" يشق صمت الملعب "مايشوت" ويكررها مرارا ولكن وكما تقول قصيدة "القطار" هيهات هيهات لا جن ولا بشرا بقادرين على ان يلحقوا اثرا ، وكان ذلك حال مدافعي الهلال ومن وراءهم الحارس الكبير سبت دودو مع ماجد ولو ان اهل الهلال قد صبروا قليلا على اليافع ماجد لكان خيرا لهم ولكنهم تعجلوا رفضه لصغر سنه فكان الفتى من نصيب المريخ والحسرة من نصيب نده التقليدي الذي ذاق طعم الهزيمة ثمان مرات متوالية كان لماجد فيها نصيب الاسد الى جانب افذاذ سبقوه في المريخ امثال ابراهومة وبرعي احمد البشير "القانون" وجقدول
كان ماجد متفردا فقد هز شباك الهلال عشر مرات في عامه الاول في النادي حتى بلغ عدد اهدافه اربعة عشر هدفا كان خلال تلك المشاركات مهاب من قبل دفاع الهلال ومن انجازاته نيله لقب
هداف دورة الصداقة الافريقية عام ٦٧م
شهادة
يقول احد مشجعي الهلال "محمود خالد" وهو معاصر لتلك الحقبة ان لولا الصراعات بين لاعبي المريخ "ابراهومة ـ ماجد " لاستمرت تلك المتوالية ردحا من الزمن ويقول خالد ان القرار الذي اصدره رئيس النادي حسن ابو العائلة بشطب كبار اللاعبين نتاج تلك الخلافات وتصعيد الاشبال كان له الاثر الكبير في ايقاف تلك المتواليات في ليلة المولد
وهي الليلة "المولد" التي شهدت صعود نجم اخر هذه المرة من الهلال سنتناوله لاحقا وهو اللاعب نصر الدين جكسا التي اوقف المتوالية الثانية للمريخ
ونقول المتوالية الثانية لأن متوالية سبقتها بين الندين في فترة الخمسينيات بلغت ايضا ثمان مرات على التوالي وكان بطلها اللاعب طلب مدني .
سيرة "ابجنزير" غنية جدا ويقول الصحفي المؤرخ ابوبكر عابدين
ان ماجد عثمان ابن الرباطاب كان كثير التجوال بين مدن السودان مع والده الذي كان يعمل في السكة حديد ( كسلا وبورتسودان واخيراً عطبرة والتي لعب فيها لنادي النيل العريق
ولعل تعلق "ماجد" بالقطارات التي كانت وسيلة النقل الاولى في ايام "السكة حديد تهز وترز" تم تشبيهه عبر "الاستعارة" بالقطار وظهر ذلك جليا في قصيدة كدكي :
ماجد زحف جلجل حديدو
طرح الدفاع سافلو و صعيدو
فرتق قديمو على جديدو
ملك النفوس و الناس تريدو
جندل سبت و ملخلو إيدو
لقب "ابو جنزير"
وبالعودة الى عطبرة حيث بدأ يلمع نجمه كمهاجم هداف خطير حتى لقب ( بابوجنزير ) وهو اسم لشخص كان يقتل ضحاياه بعطبرة بواسطة جنزير دون ان يترك اي اثر وخلق حالة من الرعب في المدينة ولما كان ماجد قد خلق حالة من الرعب لدفاعات الفرق اطلق عليه لقب ابو جنزير
وكما ذكرنا انفا فقد كان اللعب ماجد قريبا من الهلال ولو أن اهل الهلال اطلعوا على الغيب لما فرطوا في لاعب اذاقهم ذل الهزائم المتوالية غير ان القوم لم يقتنعوا به ليصبح من نصيب المريخ عام ١٩٦١ م .. لم تكن بداية ماجد بالمريخ جيدة ولكن ان هي ساعة وانهمر مطر موهبته واهدافه هواطلا خاصة في تلك المتواليات التي برز من خلالها ايضا لاعبا كبيرا وفذا في مسيرة الكرة السودانية وهو
اللاعب ابراهيم محمد علي الشهير ( بـابراهومة ) وكان سبباً مباشراً في احراز ماجد للكثير من الاهداف .
تفاصيل المتواليات الثمان:
المباراة الاولى في كأس السودان وانتهت لصالح المريخ بهدف احرزه ابراهيم جلك .
المباراة الثانية فكانت بمناسبة افتتاح اضاءة ستاد الخرطوم وانتهت لصالح المريخ 3/1 أحرز ماجد هدفين وهدف لبرعي .
المباراة الثالثة وكانت بمناسبة افتتاح ستاد الموردة وانتهت لصالح المريخ بهدف احرزه خوجلي مصطفى .
المباراة الرابعة على كأي دوق هرر وانتهت لصالح المريخ ٢/صفر احرزهما ماجد .
المباراة الخامسة في الدوري المحلي وانتهت لصالح المريخ بهدف احرزه ماجد .
المباراة السادسة على كأس الدوري وانتهت لصالح المريخ ١/٢ احرزهما ماجد وبرعي .
المباراة السابعة على كأس البلدية وانتهت لصالح المريخ ٣/صفر احرز ماجد هدفين وهدف لعبد الرحمن زيدان .
المباراة الثامنة على كأس رمضان وانتهت لصالح المريخ ٢/صفر احرزهما ماجد .
وبذلك يكون قد احرز عشرة اهداف في شباك الهلال ولم يكمل عامه الاول مع المريخ ..
و بعدما ان اكمل ماجد الاهداف العشرة في شباك الهلال حدثت بعض المشاكل في نادي المريخ وتوقف ماجد قليلاً قبل ان يعود في مايو ١٩٦٥م ويشارك ضد الهلال ويحرز ثلاثة اهداف بمفرده وكانت المباراة قد انتهت لصالح المريخ ٢/٣ وفاز بكأس الاتحاد .
وعاد في شهر اكتوبر ولعب ضد الهلال على كأس اكتوبر وفاز به المريخ بعد الفوز على الهلال بهدف ماجد لتصل جملة اهدافه في شباك الهلال الى 14هدفاً .. ليصبح ماجد اهوزجة في شفاه "المريخاب"
بالله يا ماجد قبل
ما تهدف تمر
على "ديم صغير" وكذلك تبارى الشعراء بالتغني بماجد واهدافه فقد كتب الدكتور شرف الدين الطيّب حكيمباشى مستشفى سنّار المدينة
:
جئتم لنا متفائلين و قد حلمتم بالظفر
فأصرّ ماجد أن يسجّل الهدفين في لمح البصر
فتهدّم الحلم اللذيذ و قد تمخّض عن صفر
وكذلك كتب كتب السر قدور بمناسبة افتتاح ستاد الخرطوم قصيدة طويلة منها : ( برهوم فات جدع الباصات بين النجمات .. وعبد الماجد بي قوتو شات والكورة ترقص في الشبكات .. يا حسرة عليك يا ابو الاسبات راقد محتار حاضن ضلو .. وبشوف في ناس برسلو شوتات قاصدة اللمبات وبرضو يجلو ..
وايضا قال السر قدور:
كم وكم سألوا الدوري مين بطلو الهلال مات ماجد الكتلو الى قوله : برعي بالحافية ،ماجد بالعافية ضمنو الدوري والكوارتي ما نفع شكلو سبت بيخشاهو شوف ماجد الجاهو ، لو تشوف رحمي جاري بي وراهو بس تقول نشلو ..
مع الفريق القومي
شارك ماجد مع الفريق الاهلي السوداني لأول مرة عام ١٩٦٣م في تصفيات البطولة الافريقية الرابعة بغانا ولعب مباراة السودان وكينيا بنيروبي والتي انتهت بفوز السودان بهدف احرزه وزة وجاءت مباراة الخرطوم وفاز السودان ٥/صفر احرزهم عمر التوم وماجد ثلاثة اهداف .
وبعدها شارك في دورة كاس الصداقة الثاني بالخرطوم والتي شاركت فيها اثيوبيا وتنزانيا بجانب السودان واحرز ماجد ثلاثة اهداف وفاز بكاس هداف البطولة .
اما آخر مشاركة له فكانت في تصفيات امم افريقيا السادسة ١٩٦٨م باديس ابابا ولعب في التصفيات وقاد السودان للفوز على الكنغو بهدف احرزه وكان ذلك آخر هدف له وآخر مشاركة مع الفريق الاهلي السوداني وبعدها اي في نفس ذلك العام حدثت الازمة الادارية الكبرى في نادي المريخ عام ١٩٦٨م وطالت العقوبا ماجد مع لاعبين آخرين ولذلك اصبحت مشاركاته متقطعة مع ناديه وابتعد عن المنتخب حتى ترجل وكان قادراً على العطاء واخلى المريخ خانته رسمياً في مطلع عام ١٩٧١م .
تلكم كانت سيرة ماجد الثرة ذلك النجم الذي هوى فغيبه الموت قبل اسابيع من يوم احد حزين بالعاصمة السعودية الرياض بعد رحلة مع المرض وقد ورى الثرى بالرياض محل اقامته خلال تلك السنوات الطويلة .
رحم الله ماجد ناثر الافراح ، رحل وسيظل حيا في الذاكرة السودانية
في العصر أو في نور الرتاين
نحن نغلب.ولو في الصباح
قوموا خلو الكفر أصلو خـاين
شوفو كيف الصـبا فينـا بايـن
جينـا نغلـب..أحسن زبايـن
ده الهـلال اللي عهودنا صاين
نحن نلعب وهو يقيف يعـأيـن
طلعه ياجقدول..وانت زاين
للهجوم..ياأخطر جنـاح
----------
يالهلال الليك ....أسمـا ماكن
كم سنين سـاكت وانت راكـن
قلـت للأشـبال.........لا أماكن
كل خانة بي شـيخها...سـاكن
جاك ماجـد.........هلهل لباكن
وجوز قينانـكن...قدد شـباكن
نصف دستـة....وقعد أستراح
تمر
على "ديم صغير" )
كانت تلك اهزوجة جماهير نادي المريخ تمجيدا لـ"ماجد عثمان" بطل المتوالية الثانية والتي قادت المريخ للفوز على نده التقليدي في نهاية الستينيات ثمان مرات متوالية ، واختارت ذائقة جماهير المريخ اجمل الالحان السودانية "الطير المهاجر" لتستوحي منها تلك الاهزوجة الشهيرة في تمجيد "كابتن ماجد" مرعب المدافعين وعلى رأسهم اشهر مدافعي الهلال "ديم الصغير" ، وعندما ينطلق ماجد للهجوم كان صوت الحارس الاشهر "سبت دودو" يشق صمت الملعب "مايشوت" ويكررها مرارا ولكن وكما تقول قصيدة "القطار" هيهات هيهات لا جن ولا بشرا بقادرين على ان يلحقوا اثرا ، وكان ذلك حال مدافعي الهلال ومن وراءهم الحارس الكبير سبت دودو مع ماجد ولو ان اهل الهلال قد صبروا قليلا على اليافع ماجد لكان خيرا لهم ولكنهم تعجلوا رفضه لصغر سنه فكان الفتى من نصيب المريخ والحسرة من نصيب نده التقليدي الذي ذاق طعم الهزيمة ثمان مرات متوالية كان لماجد فيها نصيب الاسد الى جانب افذاذ سبقوه في المريخ امثال ابراهومة وبرعي احمد البشير "القانون" وجقدول
كان ماجد متفردا فقد هز شباك الهلال عشر مرات في عامه الاول في النادي حتى بلغ عدد اهدافه اربعة عشر هدفا كان خلال تلك المشاركات مهاب من قبل دفاع الهلال ومن انجازاته نيله لقب
هداف دورة الصداقة الافريقية عام ٦٧م
شهادة
يقول احد مشجعي الهلال "محمود خالد" وهو معاصر لتلك الحقبة ان لولا الصراعات بين لاعبي المريخ "ابراهومة ـ ماجد " لاستمرت تلك المتوالية ردحا من الزمن ويقول خالد ان القرار الذي اصدره رئيس النادي حسن ابو العائلة بشطب كبار اللاعبين نتاج تلك الخلافات وتصعيد الاشبال كان له الاثر الكبير في ايقاف تلك المتواليات في ليلة المولد
وهي الليلة "المولد" التي شهدت صعود نجم اخر هذه المرة من الهلال سنتناوله لاحقا وهو اللاعب نصر الدين جكسا التي اوقف المتوالية الثانية للمريخ
ونقول المتوالية الثانية لأن متوالية سبقتها بين الندين في فترة الخمسينيات بلغت ايضا ثمان مرات على التوالي وكان بطلها اللاعب طلب مدني .
سيرة "ابجنزير" غنية جدا ويقول الصحفي المؤرخ ابوبكر عابدين
ان ماجد عثمان ابن الرباطاب كان كثير التجوال بين مدن السودان مع والده الذي كان يعمل في السكة حديد ( كسلا وبورتسودان واخيراً عطبرة والتي لعب فيها لنادي النيل العريق
ولعل تعلق "ماجد" بالقطارات التي كانت وسيلة النقل الاولى في ايام "السكة حديد تهز وترز" تم تشبيهه عبر "الاستعارة" بالقطار وظهر ذلك جليا في قصيدة كدكي :
ماجد زحف جلجل حديدو
طرح الدفاع سافلو و صعيدو
فرتق قديمو على جديدو
ملك النفوس و الناس تريدو
جندل سبت و ملخلو إيدو
لقب "ابو جنزير"
وبالعودة الى عطبرة حيث بدأ يلمع نجمه كمهاجم هداف خطير حتى لقب ( بابوجنزير ) وهو اسم لشخص كان يقتل ضحاياه بعطبرة بواسطة جنزير دون ان يترك اي اثر وخلق حالة من الرعب في المدينة ولما كان ماجد قد خلق حالة من الرعب لدفاعات الفرق اطلق عليه لقب ابو جنزير
وكما ذكرنا انفا فقد كان اللعب ماجد قريبا من الهلال ولو أن اهل الهلال اطلعوا على الغيب لما فرطوا في لاعب اذاقهم ذل الهزائم المتوالية غير ان القوم لم يقتنعوا به ليصبح من نصيب المريخ عام ١٩٦١ م .. لم تكن بداية ماجد بالمريخ جيدة ولكن ان هي ساعة وانهمر مطر موهبته واهدافه هواطلا خاصة في تلك المتواليات التي برز من خلالها ايضا لاعبا كبيرا وفذا في مسيرة الكرة السودانية وهو
اللاعب ابراهيم محمد علي الشهير ( بـابراهومة ) وكان سبباً مباشراً في احراز ماجد للكثير من الاهداف .
تفاصيل المتواليات الثمان:
المباراة الاولى في كأس السودان وانتهت لصالح المريخ بهدف احرزه ابراهيم جلك .
المباراة الثانية فكانت بمناسبة افتتاح اضاءة ستاد الخرطوم وانتهت لصالح المريخ 3/1 أحرز ماجد هدفين وهدف لبرعي .
المباراة الثالثة وكانت بمناسبة افتتاح ستاد الموردة وانتهت لصالح المريخ بهدف احرزه خوجلي مصطفى .
المباراة الرابعة على كأي دوق هرر وانتهت لصالح المريخ ٢/صفر احرزهما ماجد .
المباراة الخامسة في الدوري المحلي وانتهت لصالح المريخ بهدف احرزه ماجد .
المباراة السادسة على كأس الدوري وانتهت لصالح المريخ ١/٢ احرزهما ماجد وبرعي .
المباراة السابعة على كأس البلدية وانتهت لصالح المريخ ٣/صفر احرز ماجد هدفين وهدف لعبد الرحمن زيدان .
المباراة الثامنة على كأس رمضان وانتهت لصالح المريخ ٢/صفر احرزهما ماجد .
وبذلك يكون قد احرز عشرة اهداف في شباك الهلال ولم يكمل عامه الاول مع المريخ ..
و بعدما ان اكمل ماجد الاهداف العشرة في شباك الهلال حدثت بعض المشاكل في نادي المريخ وتوقف ماجد قليلاً قبل ان يعود في مايو ١٩٦٥م ويشارك ضد الهلال ويحرز ثلاثة اهداف بمفرده وكانت المباراة قد انتهت لصالح المريخ ٢/٣ وفاز بكأس الاتحاد .
وعاد في شهر اكتوبر ولعب ضد الهلال على كأس اكتوبر وفاز به المريخ بعد الفوز على الهلال بهدف ماجد لتصل جملة اهدافه في شباك الهلال الى 14هدفاً .. ليصبح ماجد اهوزجة في شفاه "المريخاب"
بالله يا ماجد قبل
ما تهدف تمر
على "ديم صغير" وكذلك تبارى الشعراء بالتغني بماجد واهدافه فقد كتب الدكتور شرف الدين الطيّب حكيمباشى مستشفى سنّار المدينة
:
جئتم لنا متفائلين و قد حلمتم بالظفر
فأصرّ ماجد أن يسجّل الهدفين في لمح البصر
فتهدّم الحلم اللذيذ و قد تمخّض عن صفر
وكذلك كتب كتب السر قدور بمناسبة افتتاح ستاد الخرطوم قصيدة طويلة منها : ( برهوم فات جدع الباصات بين النجمات .. وعبد الماجد بي قوتو شات والكورة ترقص في الشبكات .. يا حسرة عليك يا ابو الاسبات راقد محتار حاضن ضلو .. وبشوف في ناس برسلو شوتات قاصدة اللمبات وبرضو يجلو ..
وايضا قال السر قدور:
كم وكم سألوا الدوري مين بطلو الهلال مات ماجد الكتلو الى قوله : برعي بالحافية ،ماجد بالعافية ضمنو الدوري والكوارتي ما نفع شكلو سبت بيخشاهو شوف ماجد الجاهو ، لو تشوف رحمي جاري بي وراهو بس تقول نشلو ..
مع الفريق القومي
شارك ماجد مع الفريق الاهلي السوداني لأول مرة عام ١٩٦٣م في تصفيات البطولة الافريقية الرابعة بغانا ولعب مباراة السودان وكينيا بنيروبي والتي انتهت بفوز السودان بهدف احرزه وزة وجاءت مباراة الخرطوم وفاز السودان ٥/صفر احرزهم عمر التوم وماجد ثلاثة اهداف .
وبعدها شارك في دورة كاس الصداقة الثاني بالخرطوم والتي شاركت فيها اثيوبيا وتنزانيا بجانب السودان واحرز ماجد ثلاثة اهداف وفاز بكاس هداف البطولة .
اما آخر مشاركة له فكانت في تصفيات امم افريقيا السادسة ١٩٦٨م باديس ابابا ولعب في التصفيات وقاد السودان للفوز على الكنغو بهدف احرزه وكان ذلك آخر هدف له وآخر مشاركة مع الفريق الاهلي السوداني وبعدها اي في نفس ذلك العام حدثت الازمة الادارية الكبرى في نادي المريخ عام ١٩٦٨م وطالت العقوبا ماجد مع لاعبين آخرين ولذلك اصبحت مشاركاته متقطعة مع ناديه وابتعد عن المنتخب حتى ترجل وكان قادراً على العطاء واخلى المريخ خانته رسمياً في مطلع عام ١٩٧١م .
تلكم كانت سيرة ماجد الثرة ذلك النجم الذي هوى فغيبه الموت قبل اسابيع من يوم احد حزين بالعاصمة السعودية الرياض بعد رحلة مع المرض وقد ورى الثرى بالرياض محل اقامته خلال تلك السنوات الطويلة .
رحم الله ماجد ناثر الافراح ، رحل وسيظل حيا في الذاكرة السودانية
في العصر أو في نور الرتاين
نحن نغلب.ولو في الصباح
قوموا خلو الكفر أصلو خـاين
شوفو كيف الصـبا فينـا بايـن
جينـا نغلـب..أحسن زبايـن
ده الهـلال اللي عهودنا صاين
نحن نلعب وهو يقيف يعـأيـن
طلعه ياجقدول..وانت زاين
للهجوم..ياأخطر جنـاح
----------
يالهلال الليك ....أسمـا ماكن
كم سنين سـاكت وانت راكـن
قلـت للأشـبال.........لا أماكن
كل خانة بي شـيخها...سـاكن
جاك ماجـد.........هلهل لباكن
وجوز قينانـكن...قدد شـباكن
نصف دستـة....وقعد أستراح
Comments
Post a Comment