أبدى خبير نفطي مصري تخوفه من حدوث تقلبات
في أسعار النفط العالمية إذا اتسع نطاق الاضطرابات والمشكلات تأثرا
بالضربة العسكرية، التي ينفذها تحالف "عاصفة الحزم" في اليمن، ولاسيما أن
معظم الدول المشاركة فيها "منتجة للنفط"، فضلا عن أن الضربات توجه في منطقة
تقترب من عصب إمدادات النفط في العالم.
وقال
وكيل أول وزارة البترول المصرية سابقا، المهندس محمود نظيم، في تصريحات
خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن سوق النفط بطبيعته، "حساس جدا ويتأثر
سريعا بالتغيرات والاضطرابات الإقليمية والعالمية. فما بالك إذا كانت تلك
الاضطرابات موجودة في المنطقة التي تضم أكبر مصدري ومنتجي البترول".
وتوقع المهندس نظيم حدوث تأثيرات لضربات تحالف "عاصفة الحزم" على أسواق النفط بوجه عام، قائلا "بالطبع سيكون هناك تأثير، إذ إن هناك تخوفات من تصاعد المشكلات، التي ستؤثر بدورها على قدرة الدول على إنتاج النفط، وبالتالي على كمية النفط المعروضة، ومن ثم سينسحب أُثرها على الأسعار".
وكشف الخبير النفطي وجود ميول تخزينية للنفط في الأسواق، قائلا إنه في ضوء مخاوف اتساع رقعة النزاع، واحتمالات تأثر الإمدادات النفطية آنذاك، فإن "كثيرا من الدول تحاول الحصول على كميات من النفط لتخزينها، تحسبا لمثل تلك المواقف".
ويعتقد المهندس محمود نظيم أن "الأسعار سرعان ما سوف ترجع إلى مستوياتها عند عودة الهدوء والاستقرار في المنطقة".
واستبعد أن تغير السعودية من كميات إنتاجها من الخام، التي تقترب من 10 ملايين برميل يوميا، قائلا "في ذروة أزمة انهيار الأسعار لم تغير السعودية أو تخفض من إنتاجها" مشيرا إلى أن المملكة من أكبر منتجي النفط في العالم ودولة مؤثرة في منظمة الأوبك.
كانت أسعار النفط في الأسواق العالمية قفزت بمجرد انطلاق عمليات "عاصفة الحزم"، التي شاركت فيها تسع دول خليجية عربية بقيادة السعودية، فجر الخميس الماضي، بنسبة قاربت من الـ5 في المائة، وصعد خام "برنت القياسي" في أسواق لندن، إلى مستوى لامس الستين دولارا للبرميل، بيد أنه عاود تراجعه وهدوءه بعدما خفت المخاوف بشأن تأثر الإمدادات.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، شرعت الأسواق في إبداء قدر من التفاؤل بتوافر مزيد من الإمدادات النفطية، مع قرب توقيع اتفاق نووي مع إيران يوفر معروضات جديدة في السوقـ، بعد رفع العقوبات عنها.
وسجل خام برنت اليوم الاثنين تراجعا بواقع ربع دولار ليسجل 56.16 دولار للبرميل.
وأمام المفاوضين في لوزان بشأن الملف النووي الإيراني حتى نهاية يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق، ويرى مسؤولون قريبون من سير المحادثات إن تقدما قد تحقق، ويعتقد مستثمرون كثيرون أن هناك صفقة قيد الإعداد ويستبعدون انتهاء المحادثات بدون اتفاق ما.
وفي الوقت الراهن، تتمتع أسواق النفط بوفرة في المعروض، وتظهر بيانات حديثة أن الإنتاج العالمي يفوق الطلب بنحو 1.5 مليون برميل يوميا بما يلبي احتياجات تكوين العملاء والدول لمخزوناتها من الخام.
ويتوقع بعض المستثمرين أن تقوم منظمة "أوبك: التي تضخ ثلث النفط العالمي بتقييد الإنتاج لدعم الأسعار، معتبرين أن منتجي النفط يركزون بشكل كبير على الحفاظ على نصيبهم في السوق.
وعلى صعيد تطورات النفط الصخري وإمكانية تأثره وتأثيره على مجريات الأسواق النفطية، قال المهندس محمود نظيم إن "مشكلة النفط الصخري تكمن في أن إنتاجه ذو تكلفة مرتفعة، لذلك معظم مشاريع النفط الصخري قد توقفت ولو مؤقتا، عندما انهارت أسعار البترول إلى 40 دولارا للبرميل، ولن تعيد الشركات استثماراتها في هذا المجال إلا مع ارتفاع الأسعار مرة أخرى".
ولفت نظيم إلى أن "النفط الصخري، ليس من المشروعات سريعة التنفيذ، فهي تحتاج إلى كثير من الوقت لإنتاجه، ونحن اليوم نتكلم على السوق الحالي الموجود".
دفع هبوط أسعار النفط بعض شركات النفط والغاز في العالم إلى وقف عمليات الحفر، وبصفة خاصة في الولايات المتحدة، لكن من غير المرجح أن يؤثر ذلك على إنتاج الخام حتى أواخر العام
وتوقع المهندس نظيم حدوث تأثيرات لضربات تحالف "عاصفة الحزم" على أسواق النفط بوجه عام، قائلا "بالطبع سيكون هناك تأثير، إذ إن هناك تخوفات من تصاعد المشكلات، التي ستؤثر بدورها على قدرة الدول على إنتاج النفط، وبالتالي على كمية النفط المعروضة، ومن ثم سينسحب أُثرها على الأسعار".
وكشف الخبير النفطي وجود ميول تخزينية للنفط في الأسواق، قائلا إنه في ضوء مخاوف اتساع رقعة النزاع، واحتمالات تأثر الإمدادات النفطية آنذاك، فإن "كثيرا من الدول تحاول الحصول على كميات من النفط لتخزينها، تحسبا لمثل تلك المواقف".
ويعتقد المهندس محمود نظيم أن "الأسعار سرعان ما سوف ترجع إلى مستوياتها عند عودة الهدوء والاستقرار في المنطقة".
واستبعد أن تغير السعودية من كميات إنتاجها من الخام، التي تقترب من 10 ملايين برميل يوميا، قائلا "في ذروة أزمة انهيار الأسعار لم تغير السعودية أو تخفض من إنتاجها" مشيرا إلى أن المملكة من أكبر منتجي النفط في العالم ودولة مؤثرة في منظمة الأوبك.
كانت أسعار النفط في الأسواق العالمية قفزت بمجرد انطلاق عمليات "عاصفة الحزم"، التي شاركت فيها تسع دول خليجية عربية بقيادة السعودية، فجر الخميس الماضي، بنسبة قاربت من الـ5 في المائة، وصعد خام "برنت القياسي" في أسواق لندن، إلى مستوى لامس الستين دولارا للبرميل، بيد أنه عاود تراجعه وهدوءه بعدما خفت المخاوف بشأن تأثر الإمدادات.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، شرعت الأسواق في إبداء قدر من التفاؤل بتوافر مزيد من الإمدادات النفطية، مع قرب توقيع اتفاق نووي مع إيران يوفر معروضات جديدة في السوقـ، بعد رفع العقوبات عنها.
وسجل خام برنت اليوم الاثنين تراجعا بواقع ربع دولار ليسجل 56.16 دولار للبرميل.
وأمام المفاوضين في لوزان بشأن الملف النووي الإيراني حتى نهاية يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق، ويرى مسؤولون قريبون من سير المحادثات إن تقدما قد تحقق، ويعتقد مستثمرون كثيرون أن هناك صفقة قيد الإعداد ويستبعدون انتهاء المحادثات بدون اتفاق ما.
وفي الوقت الراهن، تتمتع أسواق النفط بوفرة في المعروض، وتظهر بيانات حديثة أن الإنتاج العالمي يفوق الطلب بنحو 1.5 مليون برميل يوميا بما يلبي احتياجات تكوين العملاء والدول لمخزوناتها من الخام.
ويتوقع بعض المستثمرين أن تقوم منظمة "أوبك: التي تضخ ثلث النفط العالمي بتقييد الإنتاج لدعم الأسعار، معتبرين أن منتجي النفط يركزون بشكل كبير على الحفاظ على نصيبهم في السوق.
وعلى صعيد تطورات النفط الصخري وإمكانية تأثره وتأثيره على مجريات الأسواق النفطية، قال المهندس محمود نظيم إن "مشكلة النفط الصخري تكمن في أن إنتاجه ذو تكلفة مرتفعة، لذلك معظم مشاريع النفط الصخري قد توقفت ولو مؤقتا، عندما انهارت أسعار البترول إلى 40 دولارا للبرميل، ولن تعيد الشركات استثماراتها في هذا المجال إلا مع ارتفاع الأسعار مرة أخرى".
ولفت نظيم إلى أن "النفط الصخري، ليس من المشروعات سريعة التنفيذ، فهي تحتاج إلى كثير من الوقت لإنتاجه، ونحن اليوم نتكلم على السوق الحالي الموجود".
دفع هبوط أسعار النفط بعض شركات النفط والغاز في العالم إلى وقف عمليات الحفر، وبصفة خاصة في الولايات المتحدة، لكن من غير المرجح أن يؤثر ذلك على إنتاج الخام حتى أواخر العام
Comments
Post a Comment