بريطانيا وهولندا تتخذان اجراءات لمواجهة خطر تهديدات "ارهابية"
رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يعلن عن تشريعات جديدة ستقدم
للبرلمان لملاحقة المشتبة بضلوعهم باعمال ارهابية وتتضمن مصادرة جوازات
سفرهم.
تتخذ أكثر من دولة أوروبية اجراءات أمنية لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الارهابية، حيث رفعت بريطانيا مستوى التهديد الذي تواجهه إلى "خطير" بعدما كان في مستوى "كبير" وذلك ردا على التطورات بشأن النزاعين في العراق وسوريا.
كما وضعت الحكومة الهولندية خططا للتعامل مع ما تصفه بنمو التطرف الاسلامي، تتضمن مد صلاحيات الحكومة لسحب الجنسية الهولندية ممن يلتحقون بمنظمات ارهابية في الخارج او يقدمون العون لمعسكرات تدريب الارهابيين.
ويأمل المسؤولون الهولنديون في اقناع مواقع الانترنت بسد الطريق امام الدعاية التي ينشرها الجهاديون. ويعتقد ان نحو مئة وثلاثين مواطنا هولنديا قد ذهبوا للقتال في العراق وسوريا.
وقالت وزيرة الداخلية، تريزا ماي في بيان إن رفع مستوى التهديد يرتبط بالتطورات في سوريا والعراق حيث تخطط مجموعات إرهابية لمهاجمة الغرب.
ويذكر أن مستوى "خطير" هو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد تهديدات يمكن أن يتعرض لها الأمن القومي البريطاني.
وأوضحت ماي قائلة إن بعض هذه الهجمات المحتملة من المرجح أن يشارك فيها مقاتلون أجانب كانوا قد سافروا إلى هناك انطلاقا من بريطانيا وأوروبا.
وتابعت وزيرة الداخلية قائلة إن "الواجب الأول قبل أي شيء آخر للحكومة البريطانية هو حماية الشعب البريطاني".
ومضت ماي للقول "لقد اتخذنا إجراءات محددة لتحسين سلطاتنا وزيادة قدراتنا على التعامل مع التهديدات الإرهابية المتنامية التي نواجهها".
وقالت ماي إن "هذا المسار سيتواصل. وعلى الشعب البريطاني أن يدرك بكل وضوح أننا سنتخذ أشد الإجراءات صرامة لحماية أمننا القومي".
وأضاف وزيرة الداخلية قائلة إننا "نواجه تهديدا حقيقيا وجديا من الإرهاب الدولي"، وحضت الشعب البريطاني أن "يبقى متيقظا".
ويعني مستوى التهديد الجديد الذي أعلنته الحكومة البريطانية أن "من المحتمل جدا" أن تتعرض بريطانيا لهجوم رغم أن ماي قالت إن المعلومات الاستخبارية المتوافرة لها لا تشير إلى أن البلد يمكن أن يتعرض لهجوم "وشيك".
تهديد الأمن القومي
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن ما لا يقل عن 500 بريطاني سافروا إلى سوريا "للمشاركة في القتال (هناك) وربما في العراق".
وأضاف كاميرون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول إقامة نظام خلافة أو دولة إسلامية في المنطقة يمثله تهديدا لأمننا القومي بشكل أكبر وأعمق مما خبرناه في السابق".
ومضى كاميرون للقول إن حكومته ستتبنى قوانين جديدة من شأنها أن تجعل سحب الجنسيات من الأشخاص الذين ينضمون إلى النزاعات في الخارج أسهل من قبل.
وقال كاميرون إن "التعامل الأمني الحازم" مع التهديدات "ينبغي أن يواكبه تعامل سياسي ذكي" لكنه حذر من أن التصدي للمتشددين ينبغي أن يستمر لسنين إن لم يكن لعقود قادمة.
لكن كاميرون قال فيما يخص طريقة عيش البريطانيين إن "الشعب البريطاني ينبغي أن يواصل حياته بالطريقة الاعتيادية".
وقال مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، فرانك غاردنر، إنه بالنسبة إلى "99% من أفراد الشعب البريطاني، فإن رفع مستوى التهديد لن يحدث تأثيرا في حياتنا بأي شكل من الأشكال".
وتبذل الحكومة البريطانية حاليا جهودا من أجل التعرف على الجهادي البريطاني الذي يشتبه في أنه قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، في سوريا حسب شريط الفيديو الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني، مارك راولي، إن الجهاز قرر زيادة الإجراءات الأمنية والوقائية بدءا من الجمعة.
"لا استراتيجية أمريكية"واثارت الانتصارات العسكرية التي حققها تنظيم الدولة الاسلامية خلال الشهريين الماضيين وسيطرته على مساحات واسعة من الاراضي في العراق وسوريا قلقا غريبا عاما. وتقوم الولايات المتحدة حاليا بتوجيه ضربات جوية ضد مسلحي التنظيم بالعراق.
واجتمع الرئيس الامريكي باراك أوباما مع كبار مستشاريه للأمن القومي الخميس لبحث خيارات البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لمواجهة التنظيم.
وأقر أوباما بأن بلاده لا تملك حاليا استراتيجية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وألمح إلى اهمية ان تقوم الدول الاقليمية بدور في هذا الصدد.
تتخذ أكثر من دولة أوروبية اجراءات أمنية لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الارهابية، حيث رفعت بريطانيا مستوى التهديد الذي تواجهه إلى "خطير" بعدما كان في مستوى "كبير" وذلك ردا على التطورات بشأن النزاعين في العراق وسوريا.
كما وضعت الحكومة الهولندية خططا للتعامل مع ما تصفه بنمو التطرف الاسلامي، تتضمن مد صلاحيات الحكومة لسحب الجنسية الهولندية ممن يلتحقون بمنظمات ارهابية في الخارج او يقدمون العون لمعسكرات تدريب الارهابيين.
ويأمل المسؤولون الهولنديون في اقناع مواقع الانترنت بسد الطريق امام الدعاية التي ينشرها الجهاديون. ويعتقد ان نحو مئة وثلاثين مواطنا هولنديا قد ذهبوا للقتال في العراق وسوريا.
وقالت وزيرة الداخلية، تريزا ماي في بيان إن رفع مستوى التهديد يرتبط بالتطورات في سوريا والعراق حيث تخطط مجموعات إرهابية لمهاجمة الغرب.
ويذكر أن مستوى "خطير" هو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد تهديدات يمكن أن يتعرض لها الأمن القومي البريطاني.
وأوضحت ماي قائلة إن بعض هذه الهجمات المحتملة من المرجح أن يشارك فيها مقاتلون أجانب كانوا قد سافروا إلى هناك انطلاقا من بريطانيا وأوروبا.
وتابعت وزيرة الداخلية قائلة إن "الواجب الأول قبل أي شيء آخر للحكومة البريطانية هو حماية الشعب البريطاني".
ومضت ماي للقول "لقد اتخذنا إجراءات محددة لتحسين سلطاتنا وزيادة قدراتنا على التعامل مع التهديدات الإرهابية المتنامية التي نواجهها".
وقالت ماي إن "هذا المسار سيتواصل. وعلى الشعب البريطاني أن يدرك بكل وضوح أننا سنتخذ أشد الإجراءات صرامة لحماية أمننا القومي".
وأضاف وزيرة الداخلية قائلة إننا "نواجه تهديدا حقيقيا وجديا من الإرهاب الدولي"، وحضت الشعب البريطاني أن "يبقى متيقظا".
ويعني مستوى التهديد الجديد الذي أعلنته الحكومة البريطانية أن "من المحتمل جدا" أن تتعرض بريطانيا لهجوم رغم أن ماي قالت إن المعلومات الاستخبارية المتوافرة لها لا تشير إلى أن البلد يمكن أن يتعرض لهجوم "وشيك".
تهديد الأمن القومي
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن ما لا يقل عن 500 بريطاني سافروا إلى سوريا "للمشاركة في القتال (هناك) وربما في العراق".
وأضاف كاميرون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول إقامة نظام خلافة أو دولة إسلامية في المنطقة يمثله تهديدا لأمننا القومي بشكل أكبر وأعمق مما خبرناه في السابق".
ومضى كاميرون للقول إن حكومته ستتبنى قوانين جديدة من شأنها أن تجعل سحب الجنسيات من الأشخاص الذين ينضمون إلى النزاعات في الخارج أسهل من قبل.
وقال كاميرون إن "التعامل الأمني الحازم" مع التهديدات "ينبغي أن يواكبه تعامل سياسي ذكي" لكنه حذر من أن التصدي للمتشددين ينبغي أن يستمر لسنين إن لم يكن لعقود قادمة.
لكن كاميرون قال فيما يخص طريقة عيش البريطانيين إن "الشعب البريطاني ينبغي أن يواصل حياته بالطريقة الاعتيادية".
وقال مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، فرانك غاردنر، إنه بالنسبة إلى "99% من أفراد الشعب البريطاني، فإن رفع مستوى التهديد لن يحدث تأثيرا في حياتنا بأي شكل من الأشكال".
وتبذل الحكومة البريطانية حاليا جهودا من أجل التعرف على الجهادي البريطاني الذي يشتبه في أنه قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، في سوريا حسب شريط الفيديو الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني، مارك راولي، إن الجهاز قرر زيادة الإجراءات الأمنية والوقائية بدءا من الجمعة.
"لا استراتيجية أمريكية"واثارت الانتصارات العسكرية التي حققها تنظيم الدولة الاسلامية خلال الشهريين الماضيين وسيطرته على مساحات واسعة من الاراضي في العراق وسوريا قلقا غريبا عاما. وتقوم الولايات المتحدة حاليا بتوجيه ضربات جوية ضد مسلحي التنظيم بالعراق.
واجتمع الرئيس الامريكي باراك أوباما مع كبار مستشاريه للأمن القومي الخميس لبحث خيارات البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لمواجهة التنظيم.
وأقر أوباما بأن بلاده لا تملك حاليا استراتيجية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وألمح إلى اهمية ان تقوم الدول الاقليمية بدور في هذا الصدد.
Comments
Post a Comment