لتحقن بـ «الإمارات لتعليم القيادة»
13 مواطنة يكسرن احتكار الرجال لمهنة تعليم قيادة السيارات |
مواطنة أثناء تدريب الطلاب (من المصدر)
|
تاريخ النشر: السبت 30 أغسطس 2014
محمد الأمين (أبوظبي)
التحقت 13 مواطنة بشركة الإمارات لتعليم
قيادة السيارات للعمل كمدربات سياقة، وباشرن العمل متسلحات بقدرة المرأة
الإماراتية على الإبداع والصمود، لينجحن في كسر احتكار الرجل لهذه المهنة،
وأكد خالد المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم لقيادة
السيارات ترحيبه بمشاركة المرأة الإماراتية في العمل داخل الشركة في مختلف
التخصصات، مشيراً إلى أن الشركة باشرت إطلاق برنامج في مجال توطين الكفاءات
على مختلف مهن الشركة، وتعليقاً على التحاق المواطنات بمهنة تعليم
القيادة، أكد المنصوري أن المرأة الإماراتية عرفت بقبول كافة التحديات
والنجاح فيها، لذلك أتوقع نجاحهن في هذه المهنة، والتقت “الاتحاد” عدداً من
المدربات الموطنات للتعرف على ظروف المهنة الجديدة.
.
وقالت أم حمدان، تعمل مدربة في أبوظبي، إنها التحقت بالشركة مدربة سياقة في العام 2007، وأكدت أن ارتياد تجربة مهنة تدريب قيادة السيارات بها عوالم متعددة ومتنوعة، خالية من الروتين، ويمنح الشخص إحساسا جميلا بالعطاء وغنى بمعارف متنوعة، مشيرة إلى اكتسابها خبرة معاملة النساء من مختلف الجنسيات والأعمار، نتيجة الاحتكاك المباشر بشكل يومي.
وأوضحت أم حمدان أنها تلقت التشجيع من أفراد
أسرتها، مؤكدة شعورها بالاعتزاز كونها من أوائل من خاض غمار تجربة العمل
كمدربة قيادة، وأشارت أم حمدان إلى أن التقاليد التي ترى أن السياقة مهنة
تحتاج الجرأة وهذه الصفة ليست من صفات المرأة اعتقاد خاطئ، لأن المرأة
لديها القدرة على العمل في مختلف المهن مثل الرجل، وأضافت أنها تعتز بالرضا
وعبارات الشكر التي تحصل عليها من كل امرأة دربتها.وقالت أم
حمدان إن على كل مواطنة أن تعرف أن دورها هنا هو التدريب والنصح والإرشاد
من أجل سلامة طرقنا من الحوادث، وهذه قيمة مهمة تساهم في حفظ سلامة
المجتمعات من حوادث السير المؤلمة.
وأكدت المواطنة ام زايد، وتعمل مدربة في أبوظبي، وحاصلة على الثانوية العامة وتكمل دراستها الجامعية، أنها التحقت بوظيفة مدربة سياقة في العام 2011، وأشادت بترحيب فريق العمل بشركة الإمارات لقيادة السيارات والتعاون معها في تعريفها بالنظم المتبعة في الشركة، مؤكدة أن أسرتها شجعتها على اقتحام هذه المهنة لثقتهم في قدرتها على النجاح، وأشارت إلى أنها بعد دخولها لهذه المهنة شعرت بالحماس بسبب استمرارية التعلم حيث يخضع الموظف لدورات مستمرة في مجال عمله، مما يساهم في القضاء على الروتين الوظيفي، وأشادت أم زايد بتقديم الشركة لكثير من الامتيازات في مجال العمل كالسماح بالتطوير الذاتي والدراسة ونظام العلاوات الخاصة بالمواطنين لتشجيعهم على العمل، وإمكانية الترقي الوظيفي حال حصولك على شهادات تؤهلك لذلك.
وأضافت أم زايد أدعو المرأة المواطنة التي ترغب في هذا العمل وتخشى التقاليد الاجتماعية إلى ضرورة عدم التفاتها لهذه المعوقات وقبول هذا التحدي، وأشارت إلى أن مجال العمل في تدريب قيادة السيارات ممتع ومتجدد من خلال التغيير المستمر للأشخاص الذين تدربهم، مما يساهم في تعزيز ثقافتك المعرفية، مشيرة إلى تعرفها على عدد كبير من النساء وهناك من أصبحت علاقتهم مستمرة بها، وأكدت أم زايد أهمية هذه المهنة في الحفاظ على سلامة الطريق، من خلال الإخلاص في برامج التدريب والاهتمام بتوعية المتدربين بأهمية اتباع القانون المنظم لحركة السير، حتى لا يتسببوا في إزهاق الأرواح من خلال التهور وعدم الالتزام بالضوابط، وأضافت أنها تشعر مع كل متدربة نجحت في الامتحان وحصلت على الرخصة بالعطاء والمساهمة في تأهيل شخص يتمتع بكافة المؤهلات التدريبية التي تجعل منه سائقاً يلتزم بتطبيق القانون.
وقالت المواطنة أم سعيد، مدربة في العين، التحقت بالمهنة مطلع 2014، حاصلة على شهادة الثانوية العامة متزوجة وام لستة أطفال، إن العمل في مجال تدريب وتعليم السياقة يستحق المغامرة، فهي مهنة تلائم المرأة من ناحية الإبداع مع استطاعتها التركيز في اكثر من اتجاه، إضافة الى طبيعة المرأة المعطاة.
وأكدت أم سعيد حبها للتعليم، وكان تخصصها في الجامعة التي لم تكملها لظروف أسرية، ووجدت نفسها في مجال تعليم السياقة، وأضافت أن العمل في شركة الإمارات لقيادة السيارات مريح جداً، والشركة توفر كافة البرامج التدريبية التي تجعل منك مدربة قادرة على تدريب الآخرين وتعليمهم بكل احترافية، ونفت أن يكون العمل لا يناسب طبيعة المرأة، مضيفة أنها تتبع مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان “رحمه الله”، بأن نعمل حتى ننفع أنفسنا وأهلنا وعيالنا”، وأكدت أم سعيد أن المهنة تعتبر بالنسبة لها ممتعة فنجاح إحدى المتدربات يشعرك بالفخر والإنجاز.
وعما اذا كانت اصطدمت بعراقيل أو ضغوط من أسرتها أو المجتمع، قالت أم سعيد في أحيان كثيرة يصطدم عمل المرأة بالتشكيك في قدراتها على النجاح، مضيفة أن ذلك ينبغي ألا يلين من عزيمتها على العمل لتحقيق ذاتها في المجال الذي تحبه، وبشكل شخصي تلقيت التشجيع والدعم من عائلتي.
وطالبت أم سعيد المواطنات بكسر حاجز الخوف النفسي والاجتماعي، مشيرة الى أن المواطن الذي يجد فرصة للعمل حرام عليه تضييعها، وأكدت أم سعيد أنها تعتبر الفتاة والمرأة والشابة اللاتي تعلمهن أمانة من منطلق إيمانها بمساهمتها في تحقيق حلمهن بالحصول على رخصة السياقة بالطريقة التي تحفظ سلامتهن وسلامة الآخرين، إضافة إلى قدرتهن على قضاء مصالحهن بمفردهن.
وأشادت أم سعيد بالدعم الذي يجده المواطنون والموطنات العاملات في الشركة من الإدارة، وحول ملاحظاتها على نظام العمل أجابت بأنها تتمنى من إدارة الشركة اعتماد إجازة السبت مع الجمعة لتشجيع المواطنات على الإقبال على العمل في الشركة.
بدورها أكدت أم سلطان مدربة في العين أن المهنة جديرة بالإقبال عليها من قبل المواطنات من خلال طبيعتها والمميزات المتوفرة بها، مضيفة أنها لم تتوقع الاندماج فيها بسرعة، لكن إدارة الشركة تعد برنامجا تدريبيا لتأهيل المدربين للتعامل مع الطلاب المتدربين الأمر الذي يساهم في تعزيز التواصل ما بين المدرب والمتدرب، وأشارت أم سلطان إلى ثقتها في قدرة المرأة على العمل في كافة المجالات، ومهنة التدريب من المهن التي تناسب المرأة بسبب احتياجها للصبر الذي يعتبر أحد طبائع المرأة، وأشارت أم سلطان إلى جاذبية المهنة للمواطنات غير أنها لفتت إلى ضرورة اعتماد إجازة السبت مع الجمعة لتشجيع المواطنات على الإقبال على هذه المهنة الرائعة.
.
وقالت أم حمدان، تعمل مدربة في أبوظبي، إنها التحقت بالشركة مدربة سياقة في العام 2007، وأكدت أن ارتياد تجربة مهنة تدريب قيادة السيارات بها عوالم متعددة ومتنوعة، خالية من الروتين، ويمنح الشخص إحساسا جميلا بالعطاء وغنى بمعارف متنوعة، مشيرة إلى اكتسابها خبرة معاملة النساء من مختلف الجنسيات والأعمار، نتيجة الاحتكاك المباشر بشكل يومي.
|
وأكدت المواطنة ام زايد، وتعمل مدربة في أبوظبي، وحاصلة على الثانوية العامة وتكمل دراستها الجامعية، أنها التحقت بوظيفة مدربة سياقة في العام 2011، وأشادت بترحيب فريق العمل بشركة الإمارات لقيادة السيارات والتعاون معها في تعريفها بالنظم المتبعة في الشركة، مؤكدة أن أسرتها شجعتها على اقتحام هذه المهنة لثقتهم في قدرتها على النجاح، وأشارت إلى أنها بعد دخولها لهذه المهنة شعرت بالحماس بسبب استمرارية التعلم حيث يخضع الموظف لدورات مستمرة في مجال عمله، مما يساهم في القضاء على الروتين الوظيفي، وأشادت أم زايد بتقديم الشركة لكثير من الامتيازات في مجال العمل كالسماح بالتطوير الذاتي والدراسة ونظام العلاوات الخاصة بالمواطنين لتشجيعهم على العمل، وإمكانية الترقي الوظيفي حال حصولك على شهادات تؤهلك لذلك.
وأضافت أم زايد أدعو المرأة المواطنة التي ترغب في هذا العمل وتخشى التقاليد الاجتماعية إلى ضرورة عدم التفاتها لهذه المعوقات وقبول هذا التحدي، وأشارت إلى أن مجال العمل في تدريب قيادة السيارات ممتع ومتجدد من خلال التغيير المستمر للأشخاص الذين تدربهم، مما يساهم في تعزيز ثقافتك المعرفية، مشيرة إلى تعرفها على عدد كبير من النساء وهناك من أصبحت علاقتهم مستمرة بها، وأكدت أم زايد أهمية هذه المهنة في الحفاظ على سلامة الطريق، من خلال الإخلاص في برامج التدريب والاهتمام بتوعية المتدربين بأهمية اتباع القانون المنظم لحركة السير، حتى لا يتسببوا في إزهاق الأرواح من خلال التهور وعدم الالتزام بالضوابط، وأضافت أنها تشعر مع كل متدربة نجحت في الامتحان وحصلت على الرخصة بالعطاء والمساهمة في تأهيل شخص يتمتع بكافة المؤهلات التدريبية التي تجعل منه سائقاً يلتزم بتطبيق القانون.
وقالت المواطنة أم سعيد، مدربة في العين، التحقت بالمهنة مطلع 2014، حاصلة على شهادة الثانوية العامة متزوجة وام لستة أطفال، إن العمل في مجال تدريب وتعليم السياقة يستحق المغامرة، فهي مهنة تلائم المرأة من ناحية الإبداع مع استطاعتها التركيز في اكثر من اتجاه، إضافة الى طبيعة المرأة المعطاة.
وأكدت أم سعيد حبها للتعليم، وكان تخصصها في الجامعة التي لم تكملها لظروف أسرية، ووجدت نفسها في مجال تعليم السياقة، وأضافت أن العمل في شركة الإمارات لقيادة السيارات مريح جداً، والشركة توفر كافة البرامج التدريبية التي تجعل منك مدربة قادرة على تدريب الآخرين وتعليمهم بكل احترافية، ونفت أن يكون العمل لا يناسب طبيعة المرأة، مضيفة أنها تتبع مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان “رحمه الله”، بأن نعمل حتى ننفع أنفسنا وأهلنا وعيالنا”، وأكدت أم سعيد أن المهنة تعتبر بالنسبة لها ممتعة فنجاح إحدى المتدربات يشعرك بالفخر والإنجاز.
وعما اذا كانت اصطدمت بعراقيل أو ضغوط من أسرتها أو المجتمع، قالت أم سعيد في أحيان كثيرة يصطدم عمل المرأة بالتشكيك في قدراتها على النجاح، مضيفة أن ذلك ينبغي ألا يلين من عزيمتها على العمل لتحقيق ذاتها في المجال الذي تحبه، وبشكل شخصي تلقيت التشجيع والدعم من عائلتي.
وطالبت أم سعيد المواطنات بكسر حاجز الخوف النفسي والاجتماعي، مشيرة الى أن المواطن الذي يجد فرصة للعمل حرام عليه تضييعها، وأكدت أم سعيد أنها تعتبر الفتاة والمرأة والشابة اللاتي تعلمهن أمانة من منطلق إيمانها بمساهمتها في تحقيق حلمهن بالحصول على رخصة السياقة بالطريقة التي تحفظ سلامتهن وسلامة الآخرين، إضافة إلى قدرتهن على قضاء مصالحهن بمفردهن.
وأشادت أم سعيد بالدعم الذي يجده المواطنون والموطنات العاملات في الشركة من الإدارة، وحول ملاحظاتها على نظام العمل أجابت بأنها تتمنى من إدارة الشركة اعتماد إجازة السبت مع الجمعة لتشجيع المواطنات على الإقبال على العمل في الشركة.
بدورها أكدت أم سلطان مدربة في العين أن المهنة جديرة بالإقبال عليها من قبل المواطنات من خلال طبيعتها والمميزات المتوفرة بها، مضيفة أنها لم تتوقع الاندماج فيها بسرعة، لكن إدارة الشركة تعد برنامجا تدريبيا لتأهيل المدربين للتعامل مع الطلاب المتدربين الأمر الذي يساهم في تعزيز التواصل ما بين المدرب والمتدرب، وأشارت أم سلطان إلى ثقتها في قدرة المرأة على العمل في كافة المجالات، ومهنة التدريب من المهن التي تناسب المرأة بسبب احتياجها للصبر الذي يعتبر أحد طبائع المرأة، وأشارت أم سلطان إلى جاذبية المهنة للمواطنات غير أنها لفتت إلى ضرورة اعتماد إجازة السبت مع الجمعة لتشجيع المواطنات على الإقبال على هذه المهنة الرائعة.
Comments
Post a Comment