التربية»: توريد 3 ملايين و300 ألف كتاب
970 ألف طالب وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة يبدأون الدراسة غداً |
|
| |||
Dubai،
United Arab Emirates، July 02,2013 Amel Mohammed Ali Al koos (Director
Etisalat Foundation (Afsal Sham/Al Ittihad) أمل الكوس المديرة التنفيذية
لمبادرة أيادي
|
تاريخ النشر: السبت 30 أغسطس 2014
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أكدت الوزارة، حرصها على الارتقاء بالعملية
التعليمية في جوانبها كافة، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة
الى مواصلتها بالتعاون مع إدارات المناطق التعليمية والمدرسية، جهودها
المكثفة لتوفير الاحتياجات اللازمة للمدارس، والاطمئنان على أوضاع البيئة
التعليمية ودرجة جاهزيتها أولاً بأول، استعداداً لاستقبال الطلبة في عامهم
الدراسي الجديد.
وقامت وزارة التربية والتعليم بعمليات تنسيق كبيرة بينها وبين مسؤولي المناطق والمدارس، من خلال شبكة اتصالات بين المسؤولين والمختصين في الوزارة والميدان، تعمل على مدار الساعة، لرصد معدلات الإنجاز، وأية ملاحظات تصادف أعمال تجهيز المدارس، فضلاً عن فتح مجموعة من الخطوط الساخنة بين الوزارة والمدارس مباشرة للتدخل السريع، وتجاوز أية عقبات قد تصادف العمل، وذلك عن طريق مركز الاتصال في الوزارة، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمسؤولين وفرق العمل المتخصصة، لرصد حالة المدارس على الواقع.
روح الفريق
أشارت أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة
والبيئة المدرسية، إلى أن روح الفريق الواحد تسود الميدان التربوي حالياً،
مؤكدة أن هذه الروح تظهر حرص الجميع على دخول عام دراسي أكثر استقراراً،
وبيئة تعليمية أفضل، ليس فقط للطلبة، وإنما لجميع أعضاء الهيئات الإدارية
والتدريسية والفنية، ممن تعدهم الوزارة أحد أهم مقومات التطوير وأسباب
نجاحه.وقالت الكوس، إن «وزارة التربية على ثقة في الكفاءات
التربوية، من إداريين ومعلمين وفنيين، ممن يزخر بهم الميدان، وأنها في ضوء
ذلك رصدت مجموعة من الخطط والبرامج التطويرية، التي تهدف إلى تمكين
العاملين في الميدان من أدوات الإدارة الحديثة، سواء للمدرسة بوجه عام أو
العملية التعليمية.
شبكة اتصال
كشفت أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، عن تفاصيل عمليات التنسيق الجارية بين الوزارة ومسؤولي المناطق والمدارس، والأعمال اليومية المتواصلة، مؤكدة وجود شبكة اتصالات بين المسؤولين والمختصين في الوزارة والميدان، تعمل على مدار الساعة، وترصد معدلات الإنجاز، وأية ملاحظات تصادف أعمال تجهيز المدارس، فضلاً عن فتح مجموعة من الخطوط الساخنة بين الوزارة والمدارس مباشرة للتدخل السريع، وتجاوز أية عقبات قد تصادف العمل، وذلك عن طريق مركز الاتصال في الوزارة، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمسؤولين وفرق العمل المتخصصة، لرصد حالة المدارس على الواقع.
وذكرت أن إدارات المدارس لم تدخر جهداً ولا وقتاً، في سبيل تهيئة البيئة الدراسية، لافتة إلى أن الكثير من مديري ومديرات المدارس، قطع إجازاته وتخلى عن راحته، من أجل أبنائنا الطلبة، وأن هناك العديد من المديرين والمديرات، واصلوا الليل بالنهار في مدارسهم، وتابعوا أعمال الصيانة عن كثب، كما أن البعض منهم كان يعمل بيده، ويشارك في بعض المهام التحضيرية بقدر المستطاع، حرصاً منه على تجهيز المدرسة في موعدها المحدد، وهو ما تقدره الوزارة، وتعتز به.
تعديلات التقويم
في سياق متصل، اعتمدت وزارة التربية والتعليم التقويم الدراسي للعام الجديد (2014/ 2015)، في ضوء تعديلات أجرتها الوزارة، لتحقيق الاستقرار الأفضل للعملية التعليمية، ومنح الطالب فرصة ممارسة الأنشطة التربوية والترفيهية الهادفة، فضلاً عن فتح المجال أمام المعلمين لاستثمار الأيام المخصصة لتنمية المهارات واكتساب أدوات وفنون حديثة للإدارة الصفية، من خلال حزمة من البرامج التأهيلية المتقدمة التي ستنفذها الوزارة.
ووفقاً للتقويم الجديد، الذي تم اعتماده بالتوافق والتنسيق مع مجالس التعليم والجامعات، يبدأ دوام الهيئة التدريسية والفنية في المدارس ولجميع المراحل التعليمية يوم الأحد 24 من أغسطس الجاري، ويمتد حتى يوم الخميس 9 يوليو من العام 2015، فيما ينتظم طلبة رياض الأطفال ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي لمختلف أنواع التعليم، في صفوفهم يوم الأحد 31 من الشهر الجاري، ويمتد العام الدراسي إلى يوم الخميس 2 من يوليو المقبل.
وفيما يتعلق بالإجازات الفصلية، يبدأ الطلبة إجازة الفصل الدراسي الأول يوم الأحد 21 ديسمبر المقبل، بينما يستهل أعضاء الهيئة التدريسية والفنية إجازاتهم يوم الأحد 28 من الشهر نفسه، على أن تنتهي إجازة الطلبة والهيئة التدريسية والفنية يوم الخميس 8 يناير 2015.
وبالنسبة لإجازة الفصل الدراسي الثاني، يبدأها الطلبة يوم الأحد 29 مارس 2015، فيما يبدأ أعضاء الهيئة التدريسية والفنية يوم الأحد 5 أبريل، وتنتهي إجازة الفصل الثاني للجميع يوم الخميس 9 أبريل.
ويسري التقويم الجديد وفق نظام الفصول الدراسية الثلاثة في كافة مدارس التعليم العام والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة والمناهج الأجنبية ومراكز تعليم الكبار وثانويات التكنولوجيا التطبيقية.
ووفقاً لأيام الدراسة والإجازات المعتمدة، فقد وصلت مدة الإجازة الخاصة بالطلبة إلى 3 أسابيع للفصل الدراسي الأول، وأسبوعين للفصل الثاني، فيما بلغت لأعضاء الهيئة التدريسية والفنية أسبوعين للفصل الأول، وأسبوع للثاني، وذلك تحقيقاً لمصلحة العملية التعليمية وأهداف التطوير، ومراعاة لأهمية توفير الفرصة الكاملة أمام الطالب لممارسة أنشطته المحببة والهادفة، وفي الوقت نفسه تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والفنية من تعزيز قدراتهم الشخصية والمهنية، والالتحاق ببرامج التنمية المهنية التي ستوفرها الوزارة.
التغذية المدرسية
أنهت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جميع التحضيرات والاستعدادات لمرحلة جديدة ستشهدها المقاصف المدرسية، مع بداية العام الدراسي، فيما استقر الطرفان على أربع شركات متخصصة لتوريد الأغذية لـ 50% من المدارس الحكومية، إيذاناً ببدء عمليات التوسع في تطوير المقاصف، والارتقاء بجودة الوجبات الغذائية المقدمة للطلبة ونوعيتها.
في السياق نفسه قامت الوزارة، بمعاينة واعتماد الأصناف الغذائية التي ستقوم الشركات الأربع المعتمدة من قبل المؤسسة، بتوريدها للمدارس، في وقت تستعد التربية لمخاطبة مدارسها، للتأكيد على أهمية الحفاظ على صحة الطلبة وسلامتهم الغذائية، وتوعيتهم بعدم اللجوء إلى أية أغذية أخرى مجهولة المصدر.
وأشارت أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، إلى الدور الرائد لمؤسسة خليفة، محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذلك دعمها المجتمعي والإنساني اللامحدود للمواطن، مؤكدة أن الوزارة تقدر جهود المؤسسة وتعاونها المثمر، في تعزيز أهدافها الرامية إلى توفير أنماط الحياة الصحية للطلبة.
وثمنت الجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون والمتخصصون في المؤسسة، في سبيل الوصول إلى اتفاقات وتعاقدات مع شركات لها مكانتها في توريد الأغذية الصحية، كما أشادت بالعطاء الجزيل لفريق العمل المشترك بين الوزارة والمؤسسة، الذي حرص وبشدة على تقديم مصلحة الطالب، وتوفير ما يحقق له التوازن الصحي والبدني المطلوب.
ولفتت أمل الكوس إلى أنه سيكون في مقدور الطالب ومع بداية انتظامه في المدرسة، الحصول على وجبة طعام عالية القيمة الغذائية، وبسعر زهيد، داعية الطلاب والطالبات إلى عدم التعامل مع أطعمة غير صحية ومجهولة المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تأسست بقانون رقم 20 في يوليو 2007، أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه.
وانطلقت المؤسسة من رؤية واضحة وهي «مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية»، وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً.
وتتضمن استراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، كما تشمل الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم، إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً.
بالإضافة إلى دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها.
ولتنفيذ استراتيجيتها دخلت المؤسسة في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات النفع العام.
مجندو «الدفعة الأولى» سطروا أسماءهم بحروف من نور
أحمد مرسي (الشارقة) - أكد خطباء المساجد أمس، أن الخدمة الوطنية، شرف وواجب مقدس على كل شخص يشترط عليه الالتحاق بها، وأنها نبراس وعنوان البطولة ومدرسة للقوة والنشاط، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».
وطالب خطباء المساجد في خطبة الجمعة أمس، شباب الوطن ممن تنطبق عليهم الشروط الالتحاق بالخدمة الوطنية، وقالوا: «كم هو شرف للآباء وفخر للأبناء ورفعة لأهلك وبلادك أن تدخل ميدان الخدمة الوطنية التي تعزز القيم والمبادئ وتساهم في إعداد المواطن الصالح القادر عن الدفاع عن أرضه الوافي لمكتسبات بلده المدرك لواجباته ومسؤولياته، الطموح الواثق من نفسه، المتمسك بتراثه المحب لوطنه المنضبط في سلوكه المتحابب والمتلاحم مع أبناء مجتمعه».
وأضاف الخطباء أن الخدمة الوطنية تكسب المنتسبين إليها العديد من الصفات والسمات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها شباب وأبناء الوطن وأن يتعلموها في ميدان الخدمة، ومنها أن يكون الشخص حكيماً في تصرفاته أميناً في أعماله، محباً لوطنه وعاشقاً له وحريصاً على أمنه واستقراره فحب الأشخاص لوطنهم يعتبر خير دليل على بر الشخص لوالديه وأهله، فالمرتبط والحنون على بلاده عاشق بدوره لأهله ورحمه.
وأشارت الخطبة إلى أن الشخص المتقدم للخدمة الوطنية والاحتياطية التي ستبدأ اليوم – السبت – سيكتسب مهارات ومعالم متميزة عن طريق اكتساب السلوكيات الإيجابية والتحلي بالأخلاق الحميدة، والتي هي عنوان ونبراس الإيمان والسمات التي يجب أن يتحلى بها أي مسلم محب لبلده.
ودعا الخطباء بالأمن والأمان للدولة ولجميع دول المسلمين وأن يبارك في قيادة البلاد الرشيدة والتي تبذل الكثير لرفعة وسعادة وأمن أبنائها.
وأعرب العديد من الشباب عن سعادتهم وفخرهم ببدء «عرس الخدمة الوطنية » بعد أن بادروا بالتسجيل في الدفعة الأولى من الخدمة في المراكز التي أقرتها الهيئة منذ يوم 13 يوليو الماضي، والتي شهدت توافداً من قبل خريجي الثانوية العامة من المستهدفين.
وقالوا إنهم ينتظرون هذه اللحظة لدخول مراكز التدريب مؤمنين بأن الواجب الذين سينالون شرف تأديته قد حان بالدخول للمعسكر التدريبي بشكله العمل، آملين أن يجتازوا تلك المرحلة بشرف وعزة وكرامة، كما هو الحال في الخدمة العسكرية.
وقال أحمد جمعة الفلاسي، إنه لشرف لي أن أكون في الدفعة الأولى من الخدمة الوطنية والاحتياطية في البلاد وأتمنى أن اجتاز تلك الدورة والتي تصل فترتها الزمنية إلى تسعة أشهر بنجاح وتفوق وأنني أسعى بأن أستفيد منها قدر المستطاع وأكتسب كل المهارات التي ستضفى عليّ الكثير من الإيجابيات في حياتي.
وأضاف مستعد منذ عدة أيام للتوجه للمعسكر وأن أهلي كانوا بمثابة المشجع لي على الالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية فهي عرس وطني يشارك في إحيائه جميع أبناء الوطن.
بدوره، أشار سيف ربيع الصريدي، إلى أنه متحفز جداً لدخول مركز التجنيد المقرر له في المنامة وأنه حريص ومنذ فترة على أن يكون جاهزاً ومستعداً لاجتياز هذه الدورة وهو دائماً ما يحفز الشباب على ذلك، وقال شرف لكل أبناء الوطن أن يشاركوا في العرس الوطني في الانتساب لأول دفعة للخدمة العسكرية.
تطوير مبادرة « مرحباً مدرستي»
تتجه وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مبادرة « مرحباً مدرستي » بشكل أكثر تطوراً، يرتكز على ترسيخ القيم في المجتمع المدرسي، وتقديم المدرسة للطلبة وأولياء أمورهم وللمجتمع بالصورة التي تتناسب والوجه الحضاري لدولة الإمارات، ومكانة العلم والتعليم، داعية أولياء الأمور بشكل خاص والشخصيات المجتمعية والمهتمين بالشأن التعليمي، إلى المشاركة في فعاليات وأنشطة « مرحباً مدرستي » التي ستمتد طوال أيام الأسبوع الأول من دوام الطلبة.
وتعمل الوزارة، من خلال مبادرة « مرحباً مدرستي »، على توثيق علاقة البيت بالمدرسة، كما تحرص على إبراز الدور المهم للأسرة في تطوير العملية التعليمية.
وأهمية مشاركة أولياء الأمور - بأفكارهم البناءة – في عملية إعداد الأبناء على الوجه المطلوب.
وتصحب المبـادرة هـذا العـام فكرة جديـدة تنضوي عـلى تعزيـز قيمة الوفـاء في نفوس الطلاب والطالبـات، مـن خلال شعار « شكـراً » الذي سيرفعه الطلبة علـى اختلاف مراحلهم الدراسية، لكـل من أسهم في تهيئة مـدارسهم وكل من جد واجتهد وأعـطى من أجلهم، بما في ذلك العـمال البسطاء، مؤكدة أن « الوفاء » يمثـل أحـد مفـردات ومضمون منظومة القيـم التـي يتميـز بهـا مجـتمع الإمـارات.
273 ألف طالب وطالبة في 637 مدرسة حكومية
ذكرت وزارة التربية والتعليم، ان المدارس الحكومية على مستوى الدولة البالغ عددها 637 تضم 273 ألفا و312 طالبا وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، من اجمالي عدد الطلاب المسجلين للعام الدراسي الجديد في التعليم الحكومي والخاص، والمقدر بـ 970 ألفا من الطلاب.
مشيرة الى ان عدد الطلبة الذكور بالمدارس الحكومية بلغ 129 ألفا و856 طالبا، بينما يصل عدد الإناث إلى 143ألفا و456 طالبة.
وقامت وزارة التربية والتعليم بعمليات تنسيق كبيرة بينها وبين مسؤولي المناطق والمدارس، من خلال شبكة اتصالات بين المسؤولين والمختصين في الوزارة والميدان، تعمل على مدار الساعة، لرصد معدلات الإنجاز، وأية ملاحظات تصادف أعمال تجهيز المدارس، فضلاً عن فتح مجموعة من الخطوط الساخنة بين الوزارة والمدارس مباشرة للتدخل السريع، وتجاوز أية عقبات قد تصادف العمل، وذلك عن طريق مركز الاتصال في الوزارة، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمسؤولين وفرق العمل المتخصصة، لرصد حالة المدارس على الواقع.
روح الفريق
|
شبكة اتصال
كشفت أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، عن تفاصيل عمليات التنسيق الجارية بين الوزارة ومسؤولي المناطق والمدارس، والأعمال اليومية المتواصلة، مؤكدة وجود شبكة اتصالات بين المسؤولين والمختصين في الوزارة والميدان، تعمل على مدار الساعة، وترصد معدلات الإنجاز، وأية ملاحظات تصادف أعمال تجهيز المدارس، فضلاً عن فتح مجموعة من الخطوط الساخنة بين الوزارة والمدارس مباشرة للتدخل السريع، وتجاوز أية عقبات قد تصادف العمل، وذلك عن طريق مركز الاتصال في الوزارة، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمسؤولين وفرق العمل المتخصصة، لرصد حالة المدارس على الواقع.
وذكرت أن إدارات المدارس لم تدخر جهداً ولا وقتاً، في سبيل تهيئة البيئة الدراسية، لافتة إلى أن الكثير من مديري ومديرات المدارس، قطع إجازاته وتخلى عن راحته، من أجل أبنائنا الطلبة، وأن هناك العديد من المديرين والمديرات، واصلوا الليل بالنهار في مدارسهم، وتابعوا أعمال الصيانة عن كثب، كما أن البعض منهم كان يعمل بيده، ويشارك في بعض المهام التحضيرية بقدر المستطاع، حرصاً منه على تجهيز المدرسة في موعدها المحدد، وهو ما تقدره الوزارة، وتعتز به.
تعديلات التقويم
في سياق متصل، اعتمدت وزارة التربية والتعليم التقويم الدراسي للعام الجديد (2014/ 2015)، في ضوء تعديلات أجرتها الوزارة، لتحقيق الاستقرار الأفضل للعملية التعليمية، ومنح الطالب فرصة ممارسة الأنشطة التربوية والترفيهية الهادفة، فضلاً عن فتح المجال أمام المعلمين لاستثمار الأيام المخصصة لتنمية المهارات واكتساب أدوات وفنون حديثة للإدارة الصفية، من خلال حزمة من البرامج التأهيلية المتقدمة التي ستنفذها الوزارة.
ووفقاً للتقويم الجديد، الذي تم اعتماده بالتوافق والتنسيق مع مجالس التعليم والجامعات، يبدأ دوام الهيئة التدريسية والفنية في المدارس ولجميع المراحل التعليمية يوم الأحد 24 من أغسطس الجاري، ويمتد حتى يوم الخميس 9 يوليو من العام 2015، فيما ينتظم طلبة رياض الأطفال ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي لمختلف أنواع التعليم، في صفوفهم يوم الأحد 31 من الشهر الجاري، ويمتد العام الدراسي إلى يوم الخميس 2 من يوليو المقبل.
وفيما يتعلق بالإجازات الفصلية، يبدأ الطلبة إجازة الفصل الدراسي الأول يوم الأحد 21 ديسمبر المقبل، بينما يستهل أعضاء الهيئة التدريسية والفنية إجازاتهم يوم الأحد 28 من الشهر نفسه، على أن تنتهي إجازة الطلبة والهيئة التدريسية والفنية يوم الخميس 8 يناير 2015.
وبالنسبة لإجازة الفصل الدراسي الثاني، يبدأها الطلبة يوم الأحد 29 مارس 2015، فيما يبدأ أعضاء الهيئة التدريسية والفنية يوم الأحد 5 أبريل، وتنتهي إجازة الفصل الثاني للجميع يوم الخميس 9 أبريل.
ويسري التقويم الجديد وفق نظام الفصول الدراسية الثلاثة في كافة مدارس التعليم العام والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة والمناهج الأجنبية ومراكز تعليم الكبار وثانويات التكنولوجيا التطبيقية.
ووفقاً لأيام الدراسة والإجازات المعتمدة، فقد وصلت مدة الإجازة الخاصة بالطلبة إلى 3 أسابيع للفصل الدراسي الأول، وأسبوعين للفصل الثاني، فيما بلغت لأعضاء الهيئة التدريسية والفنية أسبوعين للفصل الأول، وأسبوع للثاني، وذلك تحقيقاً لمصلحة العملية التعليمية وأهداف التطوير، ومراعاة لأهمية توفير الفرصة الكاملة أمام الطالب لممارسة أنشطته المحببة والهادفة، وفي الوقت نفسه تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والفنية من تعزيز قدراتهم الشخصية والمهنية، والالتحاق ببرامج التنمية المهنية التي ستوفرها الوزارة.
التغذية المدرسية
أنهت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جميع التحضيرات والاستعدادات لمرحلة جديدة ستشهدها المقاصف المدرسية، مع بداية العام الدراسي، فيما استقر الطرفان على أربع شركات متخصصة لتوريد الأغذية لـ 50% من المدارس الحكومية، إيذاناً ببدء عمليات التوسع في تطوير المقاصف، والارتقاء بجودة الوجبات الغذائية المقدمة للطلبة ونوعيتها.
في السياق نفسه قامت الوزارة، بمعاينة واعتماد الأصناف الغذائية التي ستقوم الشركات الأربع المعتمدة من قبل المؤسسة، بتوريدها للمدارس، في وقت تستعد التربية لمخاطبة مدارسها، للتأكيد على أهمية الحفاظ على صحة الطلبة وسلامتهم الغذائية، وتوعيتهم بعدم اللجوء إلى أية أغذية أخرى مجهولة المصدر.
وأشارت أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، إلى الدور الرائد لمؤسسة خليفة، محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذلك دعمها المجتمعي والإنساني اللامحدود للمواطن، مؤكدة أن الوزارة تقدر جهود المؤسسة وتعاونها المثمر، في تعزيز أهدافها الرامية إلى توفير أنماط الحياة الصحية للطلبة.
وثمنت الجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون والمتخصصون في المؤسسة، في سبيل الوصول إلى اتفاقات وتعاقدات مع شركات لها مكانتها في توريد الأغذية الصحية، كما أشادت بالعطاء الجزيل لفريق العمل المشترك بين الوزارة والمؤسسة، الذي حرص وبشدة على تقديم مصلحة الطالب، وتوفير ما يحقق له التوازن الصحي والبدني المطلوب.
ولفتت أمل الكوس إلى أنه سيكون في مقدور الطالب ومع بداية انتظامه في المدرسة، الحصول على وجبة طعام عالية القيمة الغذائية، وبسعر زهيد، داعية الطلاب والطالبات إلى عدم التعامل مع أطعمة غير صحية ومجهولة المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تأسست بقانون رقم 20 في يوليو 2007، أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه.
وانطلقت المؤسسة من رؤية واضحة وهي «مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية»، وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً.
وتتضمن استراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، كما تشمل الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم، إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً.
بالإضافة إلى دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها.
ولتنفيذ استراتيجيتها دخلت المؤسسة في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات النفع العام.
مجندو «الدفعة الأولى» سطروا أسماءهم بحروف من نور
أحمد مرسي (الشارقة) - أكد خطباء المساجد أمس، أن الخدمة الوطنية، شرف وواجب مقدس على كل شخص يشترط عليه الالتحاق بها، وأنها نبراس وعنوان البطولة ومدرسة للقوة والنشاط، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».
وطالب خطباء المساجد في خطبة الجمعة أمس، شباب الوطن ممن تنطبق عليهم الشروط الالتحاق بالخدمة الوطنية، وقالوا: «كم هو شرف للآباء وفخر للأبناء ورفعة لأهلك وبلادك أن تدخل ميدان الخدمة الوطنية التي تعزز القيم والمبادئ وتساهم في إعداد المواطن الصالح القادر عن الدفاع عن أرضه الوافي لمكتسبات بلده المدرك لواجباته ومسؤولياته، الطموح الواثق من نفسه، المتمسك بتراثه المحب لوطنه المنضبط في سلوكه المتحابب والمتلاحم مع أبناء مجتمعه».
وأضاف الخطباء أن الخدمة الوطنية تكسب المنتسبين إليها العديد من الصفات والسمات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها شباب وأبناء الوطن وأن يتعلموها في ميدان الخدمة، ومنها أن يكون الشخص حكيماً في تصرفاته أميناً في أعماله، محباً لوطنه وعاشقاً له وحريصاً على أمنه واستقراره فحب الأشخاص لوطنهم يعتبر خير دليل على بر الشخص لوالديه وأهله، فالمرتبط والحنون على بلاده عاشق بدوره لأهله ورحمه.
وأشارت الخطبة إلى أن الشخص المتقدم للخدمة الوطنية والاحتياطية التي ستبدأ اليوم – السبت – سيكتسب مهارات ومعالم متميزة عن طريق اكتساب السلوكيات الإيجابية والتحلي بالأخلاق الحميدة، والتي هي عنوان ونبراس الإيمان والسمات التي يجب أن يتحلى بها أي مسلم محب لبلده.
ودعا الخطباء بالأمن والأمان للدولة ولجميع دول المسلمين وأن يبارك في قيادة البلاد الرشيدة والتي تبذل الكثير لرفعة وسعادة وأمن أبنائها.
وأعرب العديد من الشباب عن سعادتهم وفخرهم ببدء «عرس الخدمة الوطنية » بعد أن بادروا بالتسجيل في الدفعة الأولى من الخدمة في المراكز التي أقرتها الهيئة منذ يوم 13 يوليو الماضي، والتي شهدت توافداً من قبل خريجي الثانوية العامة من المستهدفين.
وقالوا إنهم ينتظرون هذه اللحظة لدخول مراكز التدريب مؤمنين بأن الواجب الذين سينالون شرف تأديته قد حان بالدخول للمعسكر التدريبي بشكله العمل، آملين أن يجتازوا تلك المرحلة بشرف وعزة وكرامة، كما هو الحال في الخدمة العسكرية.
وقال أحمد جمعة الفلاسي، إنه لشرف لي أن أكون في الدفعة الأولى من الخدمة الوطنية والاحتياطية في البلاد وأتمنى أن اجتاز تلك الدورة والتي تصل فترتها الزمنية إلى تسعة أشهر بنجاح وتفوق وأنني أسعى بأن أستفيد منها قدر المستطاع وأكتسب كل المهارات التي ستضفى عليّ الكثير من الإيجابيات في حياتي.
وأضاف مستعد منذ عدة أيام للتوجه للمعسكر وأن أهلي كانوا بمثابة المشجع لي على الالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية فهي عرس وطني يشارك في إحيائه جميع أبناء الوطن.
بدوره، أشار سيف ربيع الصريدي، إلى أنه متحفز جداً لدخول مركز التجنيد المقرر له في المنامة وأنه حريص ومنذ فترة على أن يكون جاهزاً ومستعداً لاجتياز هذه الدورة وهو دائماً ما يحفز الشباب على ذلك، وقال شرف لكل أبناء الوطن أن يشاركوا في العرس الوطني في الانتساب لأول دفعة للخدمة العسكرية.
تطوير مبادرة « مرحباً مدرستي»
تتجه وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مبادرة « مرحباً مدرستي » بشكل أكثر تطوراً، يرتكز على ترسيخ القيم في المجتمع المدرسي، وتقديم المدرسة للطلبة وأولياء أمورهم وللمجتمع بالصورة التي تتناسب والوجه الحضاري لدولة الإمارات، ومكانة العلم والتعليم، داعية أولياء الأمور بشكل خاص والشخصيات المجتمعية والمهتمين بالشأن التعليمي، إلى المشاركة في فعاليات وأنشطة « مرحباً مدرستي » التي ستمتد طوال أيام الأسبوع الأول من دوام الطلبة.
وتعمل الوزارة، من خلال مبادرة « مرحباً مدرستي »، على توثيق علاقة البيت بالمدرسة، كما تحرص على إبراز الدور المهم للأسرة في تطوير العملية التعليمية.
وأهمية مشاركة أولياء الأمور - بأفكارهم البناءة – في عملية إعداد الأبناء على الوجه المطلوب.
وتصحب المبـادرة هـذا العـام فكرة جديـدة تنضوي عـلى تعزيـز قيمة الوفـاء في نفوس الطلاب والطالبـات، مـن خلال شعار « شكـراً » الذي سيرفعه الطلبة علـى اختلاف مراحلهم الدراسية، لكـل من أسهم في تهيئة مـدارسهم وكل من جد واجتهد وأعـطى من أجلهم، بما في ذلك العـمال البسطاء، مؤكدة أن « الوفاء » يمثـل أحـد مفـردات ومضمون منظومة القيـم التـي يتميـز بهـا مجـتمع الإمـارات.
273 ألف طالب وطالبة في 637 مدرسة حكومية
ذكرت وزارة التربية والتعليم، ان المدارس الحكومية على مستوى الدولة البالغ عددها 637 تضم 273 ألفا و312 طالبا وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، من اجمالي عدد الطلاب المسجلين للعام الدراسي الجديد في التعليم الحكومي والخاص، والمقدر بـ 970 ألفا من الطلاب.
مشيرة الى ان عدد الطلبة الذكور بالمدارس الحكومية بلغ 129 ألفا و856 طالبا، بينما يصل عدد الإناث إلى 143ألفا و456 طالبة.
Comments
Post a Comment