وأشار قاووق، أثناء حفل تأبين أحد قتلى الحزب في سوريا، وبحسب ما نقلت قناة "المنار" التابعة للحزب بموقعها الإلكتروني، إن :" أي اساءة للجيش اللبناني وأي تردد بالموقف الرسمي اللبناني سيعطي رسالة ضعف للبنان أمام التكفيريين، ومن حق الجيش اللبناني وهو يخوض معركته التاريخية والوطنية أن يحظى بأقصى دعم شعبي وسياسي وإعلامي ومعنوي، ومن حقه أن يشعر بوجود كامل الغطاء لكامل المعركة وأن يتسلح بالموقف الرسمي اللبناني قبل أن يتسلح بأعتدة وأسلحة حربية."
وتزامنت الكلمة مع فقدان جندي لبنان بعد وقوع قوة عسكرية في كمين بعرسال في حادث يأتي بعد أقل من شهر من خطف عدد من عناصر القوى الأمنية بعد معارك عنيفة بين مسلحين والجيش اللبناني.
وأضاف قاووق أن: " من فخر المقاومة أن الدواعش أكثر ما يخافون في المواجهة على امتداد ساحة المواجهة هي تلك التي يخوضونها مع أبطال حزب الله لأنهم جربوا في كل الساحات بأننا نحن أهل الحرب ونحن صناع الانتصارات بإذن الله."
واستطرد: "“هناك من تأخر ثلاث سنوات ليعترف بوجود تنظيم القاعدة في لبنان، ذنبنا أننا استشعرنا الخطر قبل غيرنا، فذهبنا لنحمي وطننا وأهلنا والمقدسات، هذا الخطر لا يوفر ولم يوفر أحدا."
وتابع “إن خطوة داعش الثانية كانت التمدد والتوسع باتجاه بلدات وقرى ومدن لبنان، وهذا ليس سرا، هذه تصريحاتهم وخططهم موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهل نحن بحاجة لأن نذكر ببياناتهم وأن لبنان جزء من ما يسمى دولة العراق والشام."
وختم قاووق كلمته بالتشديد على: "أن التحديات حقيقية وجدية، لكن لبنان بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو في أقصى درجات القوة والمنعة، لأن لبنان الجيش والشعب والمقاومة عصي على كل إمارة تكفيرية، ولو اجتمعت كل دواعش الأرض فإن مصيرهم هو الهزيمة على أرض لبنان أرض المقاومة."
Comments
Post a Comment