ربيع غزة الذي تأخر...!سامر عفيفي
مايقارب ال3000 شهيد وضحية وما يزيد عن 35الف منزل تم تدميرة وما يفوق ال800 الف نازح ومشرد وبلا مأوى وبلا حتى امكانية لابسط مقومات العيش والحياة..كل تلك نتائج حماقة كان يمكن استدراكها لو ان الغزيين مثلا اسقطوا حكومة حماس قبل الجرف الصامد تلك النتائج الكارثية والغير انسانية ومهما حملت من مبررات ودوافع تتعلق بالنظرية الامنية الاسرائيلية كان يمكن استدراكها لو ان الفصيل الذي ينتمي لحماس لم يخطف الاسرائيلين الثلاثة ليشكلوا ذريعة صريحة باستهداف ما تم استهدافه ...
حماس وبعد نتائج الانتصار الموهوم والمزعوم اعادت غزة الى العصور الوسطى لماذا لا احد يعلم البعد وزالهدف الحقيقي من جراء التصعيد الذي بادرت به حماس ,من خلال منظومة السلوكات اما الغبية او العميلة من اجل استدراج النتائج لمزيد من تحقيق الامن في الجنوب الاسرائيلي ,,,
غزة لم تنتصر من انتصر هم قادة الحركة التي تحكم عنوة في جنوب فلسطين وبالرعب والسيف والخوف ..الة الفكر الحمساوية من حيث التأثير على الشعب في غزة لا تقل وبل تزيد قسوة عن الة الحرب والرعب الاسرائيلي ....من خلال مجموعة المبررات الاسرائيلية على الحرب الاخيرة وحتى الحروب السابقة على غزة تكمن في ان حماس التي تسلح نفسها بكم هائل من الصواريخ عال الكلفة بالاضافة الى حفر الكم من الانفاق المكلفة التي كان بالامكان لو استثمرت تلك النفقات بشكل يتناسب ومتطلبات الحياة للغزين لكانت انقضت غزة بالكامل من واقع الجوع والحصار ورعب الاستهداف والقصف ....مالذي تريده حماس من داخل غرف الساونا والمساج في فنادق قطر الفخمة ..هل تريد القضاء على اسرائيل حقيقة وهل لديها امكانيات ومقومات ومعطيات ازالة الدولة التي تمتلك تقنيا وعمليا اذابة الغزيين بالكامل ...اسرائيل لها متطلب واح وهو امن واستقرار جنوبها بالكامل لينعم الشعب الاسرائيلي مع جواره كما ينعمون بالشمال وباقي المنافذ الحدودية مع الجوار تريد امن كامل لمواطنيها وحماس استدرجت مواطنيها الى ويلات الموت والفراق ومزيد من المأسي والضحايا ...نريد تفكيك الحقائق على الارض حتى وان خالفت مفاهيمنا نريد ان نحظى بفهم واقعي وتصور دقيق وحقيقي للاشياء ...نريد ان ندخل في عمق القدرات للجميع والامكانيات الحقيقية للكل لنستطيع ان نرى بعين الحقيقة ماذا ارتكبت حماس من حماقة او عمالة وتنسيق لنتائج التي ترتبت على الارض والتي يلزم لها وقت لتعود الحياة اللى شكلها الطبيعي والتدريجي ..ماذا جنت حماس كيف يمكنا تسمية الكارثة انتصار..كيف يكون التدمير الكامل لغزة انتصار هل في اعادة الاعمار ..او القدرة الفائقة على تحمل ومواجهة الموت بصلابة واقدام ..لا نريد ان ننقص من حق الغزيين الذين صمدوا امام الة الطحن والحرب الاسرائيلية بكل بسالة وشجاعة وعقيدة واقدام ...ان تسلسل ما حدث في غزة على مر السبع سنوات واكثر من حصار وتجويع وخناق تبرره اسرائيل بمفاهيم النظرية الامنية والوجودية قد يكون شكل حالة من اليأس لدى الغزاوي بان مواجهة صاروخ قادم من طائرة اف16 قد يكون مخرجا باتجاه الجنة من الجحيم الذي فرضته حماس بسياساتها واجنداتها على الشعب في غزة ...رغم انني ضد فكرة الربيع العربي جملة وتفصيلا الا انه كان من الاولى والواجب على الجميع دعم ربيع في غزة للاطاحة بمنظومة الكفر التي تحكم بالخوف وبالتالي استدراج الابرياء الى الضياع ..قبل اعمار غزة يجب ان يلتف جميع من يهتم بشأن غزة واعمارها بتخليصهم من العنجهية الحمساوية المرتبطة باجندات ايرانية واخرى متطرفة قد تشكل لا سمح الله في قادم لا نود عيش تفاصيله بابادة غزة بالكامل عبر الذرائع التي تخلقها حماس المسلحة والتي تقود تفاصيل الجوع بصواريخها لتمريير شعارات لن تطعم طفلا جائع ولن تستطيع اعادة حلم لطفل اغتالته طريقة التفكير والسلوك الحمساوية ..لا نريد ان ندخل بتفاصيل الروايات الانسانية التي كانت عبر الحرب وكان من الممكن ان ترسم احلام كثيرة وكان من الممكن ان تولد قصص وروايات ..اذا اردنا الدخول في مكنون النتائج نجد كثير من الخبايا التي لا نعرفها ..فكم شخصا كان من المكن ان يكون رساما او فنانا او حرفيا يخدم بقاء الامة ..لمصلحة فلسطين والعروبة حماس يجب ان تزول والى الابد ليتسنى لنا استئناف ما تبقى من حياة نحياها قبل حربنا المقدسة بحرية وعدالة وتشبه الجوار ..غزة يجب ان تعاود الوقوف على قدميها وتتناسى المصائب واول اهدافها اسقاط حماس ...اسرائيل اذا اعتبرناها عدوتنا فلا يجب خلق الذرائع لها لاستهدافنا ..فذلك يفسر ام حماقة واما عمالة وفي كلتا الحالتين لا يجب ان تحكم منظومة ومصنفة في اكثر من دولة في العالم على انها منظمة ارهابية تدعمها دول لا تريد الخير لبشرية ..الكلام يطول والشرح لا يكفي لوصف الوقائع والحقائق وتبقى الجمل خجلة امام طفل عايش المأسا ..فلا يمكننا الوصف الحرفي والفعلي والدقيق لشؤون المعادلة في غزة...فحماس اخطر ما يكون على غزة على السلطة الفلسطينية التي تعي مفهوم العيش والامكانيات المساهمة في تخليص الغزين من حماس وكما على مصر الشقيقة والعريقة المرتبطة تاريخيا بغزة المساهمة باعادة ترتيب الاوراق في البيت الغزاوي ..شاءت حماس ام ابت فحماس اصبحت عبئا يثقل كاهل الجميع ويجب تجاوزها....
مايقارب ال3000 شهيد وضحية وما يزيد عن 35الف منزل تم تدميرة وما يفوق ال800 الف نازح ومشرد وبلا مأوى وبلا حتى امكانية لابسط مقومات العيش والحياة..كل تلك نتائج حماقة كان يمكن استدراكها لو ان الغزيين مثلا اسقطوا حكومة حماس قبل الجرف الصامد تلك النتائج الكارثية والغير انسانية ومهما حملت من مبررات ودوافع تتعلق بالنظرية الامنية الاسرائيلية كان يمكن استدراكها لو ان الفصيل الذي ينتمي لحماس لم يخطف الاسرائيلين الثلاثة ليشكلوا ذريعة صريحة باستهداف ما تم استهدافه ...
حماس وبعد نتائج الانتصار الموهوم والمزعوم اعادت غزة الى العصور الوسطى لماذا لا احد يعلم البعد وزالهدف الحقيقي من جراء التصعيد الذي بادرت به حماس ,من خلال منظومة السلوكات اما الغبية او العميلة من اجل استدراج النتائج لمزيد من تحقيق الامن في الجنوب الاسرائيلي ,,,
غزة لم تنتصر من انتصر هم قادة الحركة التي تحكم عنوة في جنوب فلسطين وبالرعب والسيف والخوف ..الة الفكر الحمساوية من حيث التأثير على الشعب في غزة لا تقل وبل تزيد قسوة عن الة الحرب والرعب الاسرائيلي ....من خلال مجموعة المبررات الاسرائيلية على الحرب الاخيرة وحتى الحروب السابقة على غزة تكمن في ان حماس التي تسلح نفسها بكم هائل من الصواريخ عال الكلفة بالاضافة الى حفر الكم من الانفاق المكلفة التي كان بالامكان لو استثمرت تلك النفقات بشكل يتناسب ومتطلبات الحياة للغزين لكانت انقضت غزة بالكامل من واقع الجوع والحصار ورعب الاستهداف والقصف ....مالذي تريده حماس من داخل غرف الساونا والمساج في فنادق قطر الفخمة ..هل تريد القضاء على اسرائيل حقيقة وهل لديها امكانيات ومقومات ومعطيات ازالة الدولة التي تمتلك تقنيا وعمليا اذابة الغزيين بالكامل ...اسرائيل لها متطلب واح وهو امن واستقرار جنوبها بالكامل لينعم الشعب الاسرائيلي مع جواره كما ينعمون بالشمال وباقي المنافذ الحدودية مع الجوار تريد امن كامل لمواطنيها وحماس استدرجت مواطنيها الى ويلات الموت والفراق ومزيد من المأسي والضحايا ...نريد تفكيك الحقائق على الارض حتى وان خالفت مفاهيمنا نريد ان نحظى بفهم واقعي وتصور دقيق وحقيقي للاشياء ...نريد ان ندخل في عمق القدرات للجميع والامكانيات الحقيقية للكل لنستطيع ان نرى بعين الحقيقة ماذا ارتكبت حماس من حماقة او عمالة وتنسيق لنتائج التي ترتبت على الارض والتي يلزم لها وقت لتعود الحياة اللى شكلها الطبيعي والتدريجي ..ماذا جنت حماس كيف يمكنا تسمية الكارثة انتصار..كيف يكون التدمير الكامل لغزة انتصار هل في اعادة الاعمار ..او القدرة الفائقة على تحمل ومواجهة الموت بصلابة واقدام ..لا نريد ان ننقص من حق الغزيين الذين صمدوا امام الة الطحن والحرب الاسرائيلية بكل بسالة وشجاعة وعقيدة واقدام ...ان تسلسل ما حدث في غزة على مر السبع سنوات واكثر من حصار وتجويع وخناق تبرره اسرائيل بمفاهيم النظرية الامنية والوجودية قد يكون شكل حالة من اليأس لدى الغزاوي بان مواجهة صاروخ قادم من طائرة اف16 قد يكون مخرجا باتجاه الجنة من الجحيم الذي فرضته حماس بسياساتها واجنداتها على الشعب في غزة ...رغم انني ضد فكرة الربيع العربي جملة وتفصيلا الا انه كان من الاولى والواجب على الجميع دعم ربيع في غزة للاطاحة بمنظومة الكفر التي تحكم بالخوف وبالتالي استدراج الابرياء الى الضياع ..قبل اعمار غزة يجب ان يلتف جميع من يهتم بشأن غزة واعمارها بتخليصهم من العنجهية الحمساوية المرتبطة باجندات ايرانية واخرى متطرفة قد تشكل لا سمح الله في قادم لا نود عيش تفاصيله بابادة غزة بالكامل عبر الذرائع التي تخلقها حماس المسلحة والتي تقود تفاصيل الجوع بصواريخها لتمريير شعارات لن تطعم طفلا جائع ولن تستطيع اعادة حلم لطفل اغتالته طريقة التفكير والسلوك الحمساوية ..لا نريد ان ندخل بتفاصيل الروايات الانسانية التي كانت عبر الحرب وكان من الممكن ان ترسم احلام كثيرة وكان من الممكن ان تولد قصص وروايات ..اذا اردنا الدخول في مكنون النتائج نجد كثير من الخبايا التي لا نعرفها ..فكم شخصا كان من المكن ان يكون رساما او فنانا او حرفيا يخدم بقاء الامة ..لمصلحة فلسطين والعروبة حماس يجب ان تزول والى الابد ليتسنى لنا استئناف ما تبقى من حياة نحياها قبل حربنا المقدسة بحرية وعدالة وتشبه الجوار ..غزة يجب ان تعاود الوقوف على قدميها وتتناسى المصائب واول اهدافها اسقاط حماس ...اسرائيل اذا اعتبرناها عدوتنا فلا يجب خلق الذرائع لها لاستهدافنا ..فذلك يفسر ام حماقة واما عمالة وفي كلتا الحالتين لا يجب ان تحكم منظومة ومصنفة في اكثر من دولة في العالم على انها منظمة ارهابية تدعمها دول لا تريد الخير لبشرية ..الكلام يطول والشرح لا يكفي لوصف الوقائع والحقائق وتبقى الجمل خجلة امام طفل عايش المأسا ..فلا يمكننا الوصف الحرفي والفعلي والدقيق لشؤون المعادلة في غزة...فحماس اخطر ما يكون على غزة على السلطة الفلسطينية التي تعي مفهوم العيش والامكانيات المساهمة في تخليص الغزين من حماس وكما على مصر الشقيقة والعريقة المرتبطة تاريخيا بغزة المساهمة باعادة ترتيب الاوراق في البيت الغزاوي ..شاءت حماس ام ابت فحماس اصبحت عبئا يثقل كاهل الجميع ويجب تجاوزها....
Click to reply all
|
|
|
|
- Get link
- X
- Other Apps
Comments
Post a Comment