فيديو يظهر 9 عسكريين وهم يتوسلون تلبية مطالب خاطفيهم خلال 3 أيام قبل قطع رقابهم
«داعش» تذبح أحد الجنود اللبنانيين الرهائن بمعركة عرسال |
|
أقرباء للجنود الرهائن في موكب يطالب بالتحرك لإطلاق سراحهم بعد قطعهم طريقاً رئيسياً في طرابلس (رويترز)
|
تاريخ النشر: الأحد 31 أغسطس 2014
أظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، أن متشددي تنظيم «داعش» أعدموا جندياً لبنانياً، وهو واحد من 19 جندياً أسرهم متشددون دخلوا من سوريا، واحتلوا بلدة عرسال اللبنانية الحدودية من الثاني إلى السابع من أغسطس الحالي.وأظهر مقطع الفيديو الجندي الذي عرف بأنه علي الصياد، وهو سني من شمال لبنان، وهو معصوب العينين، وموثق اليدين ويركل الأرض بقدميه، بينما كان أحد المتشددين يعلن أنه سيقتل قبل أن يقوم متشدد آخر بذبحه.
وتعتبر الحكومات الغربية تنظيم «داعش» خطراً أمنياً منذ أن نشر فيديو مؤخراً يظهر عملية إعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي، ورفض الجيش اللبناني التعقيب، لكن مصادر أمنية ومن التنظيم الإرهابي نفسه، أكدت إعدام الجندي اللبناني.
|
وفي وقت سابق الشهر الحالي خاضت عدة جماعات متطرفة بينها «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» معارك مع الجيش اللبناني بعد اعتقال عماد جمعة، وهو قيادي متشدد في بلدة عرسال الحدودية.
وجمعة قيادي بـ«جبهة النصرة» بايع «داعش» بالولاء، لكنه لا يزال يتمتع بشعبية بين مقاتلي الجبهة.
وسيطر المتشددون على عرسال 5 أيام قبل الانسحاب إلى منطقة جبلية حدودية واصطحبوا معهم 19 أسيراً من الجنود.
وطالب المتشددون بالإفراج عن جمعة وعدد آخر من الإسلاميين الذين سجنوا منذ «حركة صحوة» التي قامت بها جماعة تستلهم نهج «القاعدة» في مخيم للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان.
وفي وقت سابق أمس، حذر وزير الاتصالات بطرس حرب من أن أي ضعف تظهره السلطة اللبنانية بوجه الجماعات الإرهابية في عملية تحرير العسكريين الرهائن من شأنه أن يفتح الباب على تكرار نهج خطف عسكريين، والمفاوضة عليهم لحصول الجهة الخاطفة على مرادها، داعياً اللبنانيين إلى رص الصفوف وإبعاد ملف العسكريين الأسرى من المزايدات السياسية والطائفية.
وأكد حرب أن الحكومة لا تألو جهداً في العمل لاستعادة العسكريين غير أنها تقوم باتصالات دولية بسرية تامة بعيداً من الإعلام حرصاً على نجاحها.
إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية في الهرمل أن الطيران السوري حلق بكثافة فوق جرود عرسال، وقصف مواقع للمسلحين.
(بيروت - وكالات)
Comments
Post a Comment