التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الأميركية
"مركز دراسات السياسة الأمنية" يدعو اسرائيل الإلتفات لـــ
"ظاهرة الإرهاب اليهودي واستئصالها"، و"مركز الدراسات الإستراتيجية
والدولية" يحث الولايات المتحدة على مواصلة تقييد حركة تنظيم "داعش".
إعتبر "مركز دراسات السياسة الأمنية" أن قتل
الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير حرقاً بالنار وهو حي إنما يجسد "أزمات إجتماعية
عميقة داخل إسرائيل"، منوهاً أنه ينبغي على اسرائيل الإلتفات الجاد لتلك
"الآفات واستئصالها وعليها معالجة ظاهرة الإرهاب اليهودي التي تنمو كالأعشاب
الضارة ويجب اقتلاعها".
ورحب المركز بالخطوات التي أرساها "رؤساء
البلديات العرب الذين تصدوا للمحتجين وناشدوا عرب إسرائيل الاندماج في المجتمع الإسرائيلي"،
وخلص بالقول إن "إسرائيل تواجه فترة صعبة وقاسية أمامها، بيد أنه لا يمكننا
التهرب من موجبات الحريات".
العراق
حث "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" الولايات المتحدة على مواصلة جهودها الرامية "لتقييد حركة تنظيم "داعش" وفرض تراجع على اندفاعه دون الاضطرار إلى المفاضلة بين الأطراف المنخرطة في الحرب الأهلية الشاملة، والسعي لدعم جهود الحكومة المركزية إعادة بناء قواها الأمنية". وحذر المركز من "المخاطر الاستراتيجية للقوى الجديدة في الشرق الأوسط والتي تتعدى حدود العراق وبدأت تستدرج إنخراط الولايات المتحدة في صيغة تنافسية جديدة – أو اللعبة العظمى – مع روسيا وربما مع الصين أيضاً". من جانبه، سلط "معهد المشروع الأميركي" الأنظار على الدور المفترض لقوات الحرس الثوري الإيراني في الأزمة العراقية، منوهاً إلى أن أهدافه في "انزال هزيمة بــ "داعش" تتقاطع مع أهداف الولايات المتحدة، بيد أنه يضع نصب عينيه احتضان تعبئة شيعة العراق كجزء من سياسة التعبئة الطائفية الإقليمية ضد الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، التي تشكل تهديداً إضافياً للمصالح الأميركية في المنطقة". وأوضح المعهد أن "جهود الحرس الثوري ستمضي قدماً لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وانشاء بيئة خصبة لتجنيد قوات الباسيج البديلة فحسب، بل لمؤيدي القاعدة أيضاً".
مصر
حرّض "معهد كارنيغي" الشعب المصري ضد
السلطات الجديدة التي تسعى "لتمديد نطاق نفوذها واستبدادها بدواعي حماية
الأمن القومي ومكافحة الارهاب، وعليه عدم القبول بالتضحية بالحريات مقابل بسط
الاستقرار والأمن"، مناشداً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المبادرة إلى
"إجراء حوار وطني يرمي إلى ترجمة مبادىء الدستور الأساسية إلى أطر تشريعية
عملية وبرامج ومؤسسات، ومواجهة تحديات مصر الاجتماعية والسياسية الشاقة وتوفير
المتطلبات الشعبية، وإرساء إطار للإصلاحات الاقتصادية".
أفغانستان
أعد "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية"
ثلاث دراسات متتالية تعالج الشأن الأفغاني والتحديات الماثلة "لزعزعة
الأمن"، في ضوء الانتخابات الرئاسية التي لم تحسم نتائجها بعد. وأعرب المركز
عن اعتقاده بفشل المرحلة الإنتقالية، سيما وأن الضخ بقوات إضافية إلى الميدان الأفغاني،
الطفرة العسكرية، "لم تحصد النتائج الايجابية المرجوة ولا زالت القوى الأمنية
الافغانية تعاني من تحديات بالغة في النوعية والتمويل، وهي التحديات التي تفادى
الاقرار بها الرئيس باراك أوباما في خطابه حول المرحلة الانتقالية الأفغانية بتاريخ
27 أيار 2014".
الصراع الإستراتيجي في آسيا
حثّت "مؤسسة هاريتاج"، المؤسسة العسكرية
الأميركية المضي في جهودها "لمواجهة مساعي الصين إنشاء منطقة نفوذ إقليمية
تهدد الوجود الأميركي، واستخدام عدد من السبل السياسية وعمليات الانتشار العسكرية
والمعدات التقنية لردع العسكرية الصينية، واستغلال ميزة عداء كافة الدول الإقليمية
للصين".
المصدر:
مكتب واشنطن بالتعاون مع مركز الدراسات الأميركية والعربية
Comments
Post a Comment