مخاوف في الداخل الأميركي من خطر داعش على أميركا
تتنامى المخاوف في الولايات المتحدة من المخاطر التي
يمثلها "داعش" على البلاد، رسالةٌ من أم صحافيٍ أميركي هدد التنظيم بإعدامه
تظهر مدى الخوف من التهديد المباشر لداعش على الأميركيين.
"رسالة إلى أبي بكر البغدادي
القرشي الحسيني خليفة الدولة الإسلامية إسمي شيرلي سوتلوف ابني ستيفن بين يديك"...
هكذا قالت أم الصحفي الأميركي المختطف لدى داعش، في الرسالة المباشرة الأولى من مواطن
أميركي إلى زعيم داعش، رسالة تختصر المخاوف من تهديد مباشر بات يمثله التنظيم على الولايات
المتحدة ومواطنيها، ولا سيما بعد عملية إعدام الصحافي جايمس فولي.
صور تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تذكر بمخاطر حذرت منها السلطات الأمنية والاستخبارية الأميركية، قد تنجم عن الهجرة العكسية لنحو 300 أميركي يقاتلون في سوريا، تقارير تؤكد أن الحكومة الأميركية تجمع معلومات حول هؤلاء وتحاول رصد أماكن تواجدهم. المخاوف في الداخل تنامت بعدما خرج إلى الضوء نبأ مقتل أميركي ثان يقاتل في سوريا، حيث تقول المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جاين بساكي "هذه الحالة تمثل تذكيراً بالقلق المتزايد لدى الولايات المتحدة ودول عديدة حول العالم، بشأن آلاف المقاتلين الأجانب من خمسين دولة ينضمون إلى الجماعات المتطرفة". هم سبعة آلاف مقاتل أجنبي بين ثلاثة وعشرين ألف مقاتل متطرف في سوريا، أرقام لم تعد تمثل فقط معطيات تغذي الخطابات السياسية الغربية، هي تؤرق دولاً اكتفت خلال السنوات الماضية بموقع المتفرج. الولايات المتحدة تحاول قيادة تحرك دولي لضرب التنظيم، نداؤها لتأليف تحالف قوبل بتردد عربي وتجاوب متفاوت من الدول الغربية، بريطانيا حليف واشنطن الأكثر موثوقية تبدو حذراً في انضمامه إلى الحملات العسكرية الأميركية في العراق، مشهد ينذر بأجواء مشحونة بين أوباما وكاميرون في قمة الناتو الأسبوع المقبل.
صور تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تذكر بمخاطر حذرت منها السلطات الأمنية والاستخبارية الأميركية، قد تنجم عن الهجرة العكسية لنحو 300 أميركي يقاتلون في سوريا، تقارير تؤكد أن الحكومة الأميركية تجمع معلومات حول هؤلاء وتحاول رصد أماكن تواجدهم. المخاوف في الداخل تنامت بعدما خرج إلى الضوء نبأ مقتل أميركي ثان يقاتل في سوريا، حيث تقول المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جاين بساكي "هذه الحالة تمثل تذكيراً بالقلق المتزايد لدى الولايات المتحدة ودول عديدة حول العالم، بشأن آلاف المقاتلين الأجانب من خمسين دولة ينضمون إلى الجماعات المتطرفة". هم سبعة آلاف مقاتل أجنبي بين ثلاثة وعشرين ألف مقاتل متطرف في سوريا، أرقام لم تعد تمثل فقط معطيات تغذي الخطابات السياسية الغربية، هي تؤرق دولاً اكتفت خلال السنوات الماضية بموقع المتفرج. الولايات المتحدة تحاول قيادة تحرك دولي لضرب التنظيم، نداؤها لتأليف تحالف قوبل بتردد عربي وتجاوب متفاوت من الدول الغربية، بريطانيا حليف واشنطن الأكثر موثوقية تبدو حذراً في انضمامه إلى الحملات العسكرية الأميركية في العراق، مشهد ينذر بأجواء مشحونة بين أوباما وكاميرون في قمة الناتو الأسبوع المقبل.
المصدر:
الميادين
Comments
Post a Comment