الهرطقة النقدية بقلم: حسيبة طاهر/ كيبك كندا
/
يأخد بعض النقاد على الروائي أو القاص إستعماله لبعض الألفاظ العامية والحوارات باللغة الدارجة ،رغم أنه في حقيقة الأمر مالرواية إلا مرآة عاكسة للبيئة الجغرافية والإجتماعية بكل تفاصيل الحياة اليومية الصغيرة قبل الكبيرة ... فهي وليدة بيئتها والمتقمصة لكل ما يدور فيها ... لذلك أنا أرى أن إدراج اللهجة المحلية يحسب للروائي لا عليه ، لأنه بذلك يساهم في الحفاظ على التراث وتعريف العالم به ،واللهجة الدارجة تراث حي ، وكبار الكتاب أدرجوا اللهاجات المحلية في نصوصهم و أذكر على سبيل المثال لا الحصر :
الكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام .م في رائعة ذاكرة الجسد .
الكاتب الجزائري العالمي واسيني الأعرج في رائعة طوق الياسمين .
الكاتب الجزائري العبقري الغني عن التعريف أمين الزاوي في تحفته "السماء الثامنة" التي تحتوي على حوارات بين شخصيات شعبية تتحدث لغوة جزائرية بسيطة لكنها تعكس المحلية التي تثير أسئلة عالمية و انسانية.
الكاتب الكبير المرحوم نجيب محفوظ الحائز على نوبل في كل أعماله الروائية يدخل المصطلات الدارجة و اللّغة الشعبية وحتى السوقية ...وغيره من الكتاب المصريين ....
الكاتبة العراقية إنعام كجاجي في روايتها الشهيرة طشاري التي استعملت ليس فحسب اللهجة العراقية ،وإنما اللهجة الريفية كأن ينادي القرويون البطلة وردية ب *دختورة* بدلا من *دكتورة *...
الكابتة النيجرية العبقرية *تشيما ماندا أوتشي * في راوايتها الفاتنة * نصف شمس صفراء * المكتوبة بلإنجيزية والتي طعّمتها بالعديد من الجُمل المكتوبة بالدارجة المحكية *الإيبوية* التي يتحدث بها سكان بيافرا من قبائل الأيبو .
الكاتب الكندي دانيال ليسار في روايا ته : البئر ، ماجي ،العائدة .... التي يصور فيها كندا باظبط * إيمارة كيبك *خلال الحربين العالميتين من خلال وصف البيئة الجغرافية والاقتصادية و الاجتماية ...، الروايات مكتوبة بالفرنسية طبعا لكنه يوضح طريقة نطق الكلمات من طرف القرويين بنغمة خاصة مخالف لسكان المدن الكبرى أو للفرنسيين ،و للعلم أنه لحد اليوم اللهجة الكيبيكية تختلف عن فرنسية فرنسا في طريقة النطق ومخارج الحروف ... .
/
يأخد بعض النقاد على الروائي أو القاص إستعماله لبعض الألفاظ العامية والحوارات باللغة الدارجة ،رغم أنه في حقيقة الأمر مالرواية إلا مرآة عاكسة للبيئة الجغرافية والإجتماعية بكل تفاصيل الحياة اليومية الصغيرة قبل الكبيرة ... فهي وليدة بيئتها والمتقمصة لكل ما يدور فيها ... لذلك أنا أرى أن إدراج اللهجة المحلية يحسب للروائي لا عليه ، لأنه بذلك يساهم في الحفاظ على التراث وتعريف العالم به ،واللهجة الدارجة تراث حي ، وكبار الكتاب أدرجوا اللهاجات المحلية في نصوصهم و أذكر على سبيل المثال لا الحصر :
الكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام .م في رائعة ذاكرة الجسد .
الكاتب الجزائري العالمي واسيني الأعرج في رائعة طوق الياسمين .
الكاتب الجزائري العبقري الغني عن التعريف أمين الزاوي في تحفته "السماء الثامنة" التي تحتوي على حوارات بين شخصيات شعبية تتحدث لغوة جزائرية بسيطة لكنها تعكس المحلية التي تثير أسئلة عالمية و انسانية.
الكاتب الكبير المرحوم نجيب محفوظ الحائز على نوبل في كل أعماله الروائية يدخل المصطلات الدارجة و اللّغة الشعبية وحتى السوقية ...وغيره من الكتاب المصريين ....
الكاتبة العراقية إنعام كجاجي في روايتها الشهيرة طشاري التي استعملت ليس فحسب اللهجة العراقية ،وإنما اللهجة الريفية كأن ينادي القرويون البطلة وردية ب *دختورة* بدلا من *دكتورة *...
الكابتة النيجرية العبقرية *تشيما ماندا أوتشي * في راوايتها الفاتنة * نصف شمس صفراء * المكتوبة بلإنجيزية والتي طعّمتها بالعديد من الجُمل المكتوبة بالدارجة المحكية *الإيبوية* التي يتحدث بها سكان بيافرا من قبائل الأيبو .
الكاتب الكندي دانيال ليسار في روايا ته : البئر ، ماجي ،العائدة .... التي يصور فيها كندا باظبط * إيمارة كيبك *خلال الحربين العالميتين من خلال وصف البيئة الجغرافية والاقتصادية و الاجتماية ...، الروايات مكتوبة بالفرنسية طبعا لكنه يوضح طريقة نطق الكلمات من طرف القرويين بنغمة خاصة مخالف لسكان المدن الكبرى أو للفرنسيين ،و للعلم أنه لحد اليوم اللهجة الكيبيكية تختلف عن فرنسية فرنسا في طريقة النطق ومخارج الحروف ... .
Comments
Post a Comment