قال أمير منشق عن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، يدعي
أبودجانة الليبي، في مقابلة مع قناة "الآن"، إن التنظيم يستخدم النساء
للإيقاع بخصومه، الذين يصعب الوصول إليهم بالطرق التقليدية.
واضاف اللبيبي ان "التنظيم يملك كتيبة خاصة للاغتيالات وتصفية خصومه داخل سوريا وخارجها، خاصة المتواجدين في تركيا عن طريق المسدسات الكاتمة للصوت وتسميمهم"، وأضاف أنه رغم كونه أميرا في التنظيم لم يكن يعرف أسماء المكلفين بهذه المهمات، ووصل الأمر بتسميم هؤلاء الخصوم بتجنيد المقربين من أي شخص يريدون قتله ووضع السم له في الطعام".
وأوضح أن "الوحدة الثانية هي من النساء لاستدراج شباب الجيش الحر المعارض، حيث تتعرف الفتاة على الشاب من عناصره حتى يصبحا صديقين، ويبدأ في الحديث عن بطولاته كمقاتل ضد "داعش"، ثم تقوم الفتاة بإرسال اسمه للتنظيم ويتم تصفيته، كذلك يتم تجنيد بعض الفتيات داخل مدينة الرقة عن طريق ارتداء الزي العادي ويتركن شعورهن، ويجلسن في المقاهي، حتى إنك لا تظن أنهن من "داعش" لجمع المعلومات عن خصوم ومعارضي "الدولة الإسلامية" في المدينة".
وتحدث الليبي عن انضمامه للتنظيم قائلا: "انضممت لـ(داعش) لأن هدفها قيام دولة إسلامية ولكن ما رأيته من تعذيب وقتل جعلني، أنشق عنهم".
واضاف اللبيبي ان "التنظيم يملك كتيبة خاصة للاغتيالات وتصفية خصومه داخل سوريا وخارجها، خاصة المتواجدين في تركيا عن طريق المسدسات الكاتمة للصوت وتسميمهم"، وأضاف أنه رغم كونه أميرا في التنظيم لم يكن يعرف أسماء المكلفين بهذه المهمات، ووصل الأمر بتسميم هؤلاء الخصوم بتجنيد المقربين من أي شخص يريدون قتله ووضع السم له في الطعام".
وأوضح أن "الوحدة الثانية هي من النساء لاستدراج شباب الجيش الحر المعارض، حيث تتعرف الفتاة على الشاب من عناصره حتى يصبحا صديقين، ويبدأ في الحديث عن بطولاته كمقاتل ضد "داعش"، ثم تقوم الفتاة بإرسال اسمه للتنظيم ويتم تصفيته، كذلك يتم تجنيد بعض الفتيات داخل مدينة الرقة عن طريق ارتداء الزي العادي ويتركن شعورهن، ويجلسن في المقاهي، حتى إنك لا تظن أنهن من "داعش" لجمع المعلومات عن خصوم ومعارضي "الدولة الإسلامية" في المدينة".
وتحدث الليبي عن انضمامه للتنظيم قائلا: "انضممت لـ(داعش) لأن هدفها قيام دولة إسلامية ولكن ما رأيته من تعذيب وقتل جعلني، أنشق عنهم".
Comments
Post a Comment