ستفاق المواطنون عند الثامنة والنصف
من صباح أمس على خبر دهم أمني نفذته قوة مشتركة من جهاز الامن العام وشعبة
المعلومات في قوى الامن الداخلي على فندق "نابليون" في منطقة الحمرا، حيث
اوقفت عدداً من نزلائه من جنسيات مختلفة بينهم باكستانية وتونسية وعراقية
وسعودية واردنية، وبعد الظهر توسعت دائرة التوقيفات وعمليات التفتيش
الدقيقة للفندق، وتوسعت عمليات الدهم المشتركة حتى شملت نزلاء في فندق
"كازا دور"، وبعض الشقق السكنية في منطقتي الحمرا وفردان ووصل عدد
الموقوفين المشتبه بهم الى 102 موقوفا تم اطلاق 85 بعيد الاستماع اليهم
مباشرة وأُبقي على 17 قيد التحقيق.
وفي موازاة ذلك كانت القوى الامنية قد أقفلت طرقا في منطقة الحمرا وتعزل المناطق التي تتم فيها عمليات الدهم، وبعد اجراء التحقيقات مع النزلاء الذين تم توقيفهم، تم اطلاق معظمهم لعدم ثبوت تورطهم بأي اخلال بالامن في لبنان، علما ان التهمة التي وجهت اليهم كانت الاشتباه بانتمائهم الى "داعش".
وذكر مصدر امني لصحيفة "النهار" ان "عمليات الدهم على علاقة مباشرة بما تردد عن استهداف الرئيس نبيه بري ومؤتمر المخاتير الذي كانت حركة "امل" قررته في "الاونيسكو"، وتم الغاؤه بناء لنصائح امنية.
ولفت المصدر إلى أنّ الموقوفين الذين ابقي على توقيفهم يشكلون جزءا من مجموعة إرهابية كبيرة كانت تحضّر لعمل أمني كبير في بيروت.
وفي سياق متصّل، قال مرجع أمني لصحيفة "الجمهورية" انّ عمليات التوقيف تجاوزت الـ 113 شخصاً ولم يبق منهم قيد التحقيق حتى ساعة متأخرة من ليل أمس ما يتجاوز عدد اصابع اليدين، لافتاً الى انّ بعض الذين جرى الإستماع اليهم، ومن بينهم بعض السوريين والجزائريين بالإضافة الى سعودي، كانوا يشاركون في مؤتمر في فندق "نابوليون" ولم يثبت تورّط ايّ منهم في عمليات مشبوهة بعد تفتيش دقيق لأسمائهم ووسائل دخولهم الى لبنان، حيث تبيّن انها كانت شرعية وعبر المرافىء الشرعية اللبنانية، باستثناء عدد من السوريّين الذين دخلوا الى لبنان خلسة ولم يثبت تورّط ايّ منهم في ايّ عملية أمنية.
وكشف المرجع أنّ هذه العملية هي الأولى من نوعها التي تمّت بالتنسيق بين الامن العام وفرع المعلومات، فيما أمضى رئيس الفرع العميد عماد عثمان وقته في الإشراف على العملية من غرفة العمليات المركزية للامن العام.
الى ذلك أوضح مصدر قضائي لصحيفة "الشرق الأوسط" بعد المعلومات التي تحدثّت عن أن الرئيس نبيه بري كان المستهدف في العملية التي كانت تحضّر لها مجموعة الحمرا أن ثمة مخاطر كبيرة كانت تحيط باحتفال "الأونيسكو" ما استدعى إبلاغ المنظمين بضرورة إلغائه فورا
وفي موازاة ذلك كانت القوى الامنية قد أقفلت طرقا في منطقة الحمرا وتعزل المناطق التي تتم فيها عمليات الدهم، وبعد اجراء التحقيقات مع النزلاء الذين تم توقيفهم، تم اطلاق معظمهم لعدم ثبوت تورطهم بأي اخلال بالامن في لبنان، علما ان التهمة التي وجهت اليهم كانت الاشتباه بانتمائهم الى "داعش".
وذكر مصدر امني لصحيفة "النهار" ان "عمليات الدهم على علاقة مباشرة بما تردد عن استهداف الرئيس نبيه بري ومؤتمر المخاتير الذي كانت حركة "امل" قررته في "الاونيسكو"، وتم الغاؤه بناء لنصائح امنية.
ولفت المصدر إلى أنّ الموقوفين الذين ابقي على توقيفهم يشكلون جزءا من مجموعة إرهابية كبيرة كانت تحضّر لعمل أمني كبير في بيروت.
وفي سياق متصّل، قال مرجع أمني لصحيفة "الجمهورية" انّ عمليات التوقيف تجاوزت الـ 113 شخصاً ولم يبق منهم قيد التحقيق حتى ساعة متأخرة من ليل أمس ما يتجاوز عدد اصابع اليدين، لافتاً الى انّ بعض الذين جرى الإستماع اليهم، ومن بينهم بعض السوريين والجزائريين بالإضافة الى سعودي، كانوا يشاركون في مؤتمر في فندق "نابوليون" ولم يثبت تورّط ايّ منهم في عمليات مشبوهة بعد تفتيش دقيق لأسمائهم ووسائل دخولهم الى لبنان، حيث تبيّن انها كانت شرعية وعبر المرافىء الشرعية اللبنانية، باستثناء عدد من السوريّين الذين دخلوا الى لبنان خلسة ولم يثبت تورّط ايّ منهم في ايّ عملية أمنية.
وكشف المرجع أنّ هذه العملية هي الأولى من نوعها التي تمّت بالتنسيق بين الامن العام وفرع المعلومات، فيما أمضى رئيس الفرع العميد عماد عثمان وقته في الإشراف على العملية من غرفة العمليات المركزية للامن العام.
الى ذلك أوضح مصدر قضائي لصحيفة "الشرق الأوسط" بعد المعلومات التي تحدثّت عن أن الرئيس نبيه بري كان المستهدف في العملية التي كانت تحضّر لها مجموعة الحمرا أن ثمة مخاطر كبيرة كانت تحيط باحتفال "الأونيسكو" ما استدعى إبلاغ المنظمين بضرورة إلغائه فورا
Comments
Post a Comment