الخارجية الأمريكية تعرض 18 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن "إرهابيين" أفارقة بينهم قائد "جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان"
الخارجية الأمريكية تعرض 18 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن "إرهابيين" أفارقة بينهم قائد "جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان"
عرضت الخارجية الأمريكية، يوم السبت، وضمن برنامج "مكافآت لأجل العدالة"، 18 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن "إرهابيين" من القارة الأفريقية.
جاء ذلك في بيان، صادر يوم الجمعة، عن الخارجية الأمريكية، وحصلت الأناضول على نسخة منه.
عرضت الخارجية الأمريكية، يوم السبت، وضمن برنامج "مكافآت لأجل العدالة"، 18 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن "إرهابيين" من القارة الأفريقية.
جاء ذلك في بيان، صادر يوم الجمعة، عن الخارجية الأمريكية، وحصلت الأناضول على نسخة منه.
وفي الوقت الذي شملت فيه قائمة الـ 5 ملايين دولار ثلاثة أسماء هم: خالد
البرناوي وحامد الخيري وأحمد التلمسي، فقد ضمت مكافأة الـ3 ملايين دولار أي
معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض أو إدانة أبو يوسف المهاجر، العضو السابق في
تنظيم التوحيد والجهاد المصري، المتورط في تخطيط عدد من العمليات في مصر
بما فيها مصالح أمريكية، بحسب البيان.
وظهر تنظيم «التوحيد والجهاد» فى تسعينيات القرن الماضى فى سيناء، شمال شرقي مصر، ويوجد التنظيم حالياً فى سيناء وقطاع غزة بفلسطين.
وبينما يتهم البرناوي على أنه قائد جماعة إرهابية نيجيرية اسمها "جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان" المعروفة باسم "أنصارو"، إلا أنه، وبحسب البيان، كان عضواً كبيراً في جماعة "بوكو حرام" النيجيرية.
ويرتبط "أنصارو" بـ"القاعدة في المغرب الإسلامي" والتي عُرف عنها استهدافها للمصالح الغربية بشكل عام والأمريكية بالذات.
وأشار البيان إلى تورط البرناوي في عملية اختطاف مهندس إيطالي وآخر بريطاني في مايو/ أيار 2011 من ولاية كيبي، شمال غربي نيجيريا، اللذين وجدا مقتولين بعد عشرة أشهر من اختطافهما.
أما الخيري والتلمسي، فيوضح البيان أنهما مؤسسا حركة "الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا" بعد خروجهما من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، حيث خطط الخيري في ديسمبر/ كانون أول 2008، بحسب البيان، لعملية اختطاف مبعوث الأمم المتحدة في النيجر، روبرت فاولر، أيام كان لا يزال يعمل لصالح القاعدة.
فيما تورط التلمسي في التخطيط لاختطاف مواطن فرنسي في النيجر وقت كان يعمل لصالح تنظيم القاعدة في المغرب، بحسب البيان.
ويعد برنامج مكافآت العدالة واحداً من أكثر البرامج التي تستخدمها حكومة الولايات المتحدة أهمية في مكافحة الإرهاب الدولي، وتم إنشاؤه بموجب قانون عام 1984 لمكافحة الإرهاب الدولي، ويدار البرنامج من قبل مكتب الأمن الدبلوماسي لوزارة الخارجية الأمريكية.
ويتمثل البرنامج بوضع وزير الخارجية الأمريكية مكافآت تقدم مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص يخطط أو يرتكب أو يحاول تنفيذ أعمال إرهابية دولية ضد المواطنين الأمريكيين أو ممتلكات الولايات المتحدة.
واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول
وظهر تنظيم «التوحيد والجهاد» فى تسعينيات القرن الماضى فى سيناء، شمال شرقي مصر، ويوجد التنظيم حالياً فى سيناء وقطاع غزة بفلسطين.
وبينما يتهم البرناوي على أنه قائد جماعة إرهابية نيجيرية اسمها "جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان" المعروفة باسم "أنصارو"، إلا أنه، وبحسب البيان، كان عضواً كبيراً في جماعة "بوكو حرام" النيجيرية.
ويرتبط "أنصارو" بـ"القاعدة في المغرب الإسلامي" والتي عُرف عنها استهدافها للمصالح الغربية بشكل عام والأمريكية بالذات.
وأشار البيان إلى تورط البرناوي في عملية اختطاف مهندس إيطالي وآخر بريطاني في مايو/ أيار 2011 من ولاية كيبي، شمال غربي نيجيريا، اللذين وجدا مقتولين بعد عشرة أشهر من اختطافهما.
أما الخيري والتلمسي، فيوضح البيان أنهما مؤسسا حركة "الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا" بعد خروجهما من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، حيث خطط الخيري في ديسمبر/ كانون أول 2008، بحسب البيان، لعملية اختطاف مبعوث الأمم المتحدة في النيجر، روبرت فاولر، أيام كان لا يزال يعمل لصالح القاعدة.
فيما تورط التلمسي في التخطيط لاختطاف مواطن فرنسي في النيجر وقت كان يعمل لصالح تنظيم القاعدة في المغرب، بحسب البيان.
ويعد برنامج مكافآت العدالة واحداً من أكثر البرامج التي تستخدمها حكومة الولايات المتحدة أهمية في مكافحة الإرهاب الدولي، وتم إنشاؤه بموجب قانون عام 1984 لمكافحة الإرهاب الدولي، ويدار البرنامج من قبل مكتب الأمن الدبلوماسي لوزارة الخارجية الأمريكية.
ويتمثل البرنامج بوضع وزير الخارجية الأمريكية مكافآت تقدم مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص يخطط أو يرتكب أو يحاول تنفيذ أعمال إرهابية دولية ضد المواطنين الأمريكيين أو ممتلكات الولايات المتحدة.
واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول
Comments
Post a Comment