الرئيس البشيرأشار إلى أياد خفية وأطراف ثالثة وراء تأجيج الصراعات القبلية وقال «اي حتة نطفيها ديل بكرا يولعوها»
البشير: " لا نريد ان نقول البلد بلدنا ونحن اسيادها " .. ولكن من يريد التعامل مع الجبهة الثورية فليذهب إلى الميدان
أكد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، أن إطلاق الحريات السياسية ليس عن ضعف أو كما يصوره البعض بأننا وصلنا درجة من الوهن أو نريد مخرجاً للحكومة وقال «ما عاوزين مخرج للوطني وإنما نبحث عن مخرج للقوى السياسية لتمارس نشاطها وعملها وتشارك في العمل الوطني» وأضاف «لا نريد الساحة فقط للوطني ونقول البلد بلدنا ونحن أسيادها والباقين ما عندهم حق معانا». وقال البشير خلال مخاطبته الجلسة الختامية لشورى الحزب أمس، «البعض قالوا الناس ديل انتهوا» وبدأوا يتجاوزون الخطوط الحمراء، مؤكداً أن الحريات حق لكل مواطن ولكن بمسؤولية وبسقوفات.
وأكد البشير أن البلاد تعاني كثيراً من مهددات أمنية واقتصادية، وقال «ما في يوم ادعينا انو البلد مرتاحة وما عندنا مشاكل، المشاكل معانا من اول يوم جينا فيهو وهي السبب الجابتنا لانقاذها-البلد-» وطالب الذين يريدون محاسبة الوطني النظر إلى ما قبل ثلاثين يونيو.
وقال البشير الذي يريد أن يمارس العمل السياسي بحرية كاملة ومسؤولية، نحن الضمان لذلك. غير أنه أشار لوجود «أعداء وعملاء وخونة وما يسمون بالجبهة الثورية» وقال ليس من الممكن أن يكون هناك أناس يقاتلون وشباب يموتون وآخرون بالخرطوم يتحدثون عن اتفاقيات وتعاون مع الجبهة الثورية، وشدد بأن الذي يريد التعامل والتعاون مع الجبهة الثورية فليذهب إلى بعض الجيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ومواقع في كمبالا، وأضاف لن نسمح لأحد معنا في الحكومة أو يقف في صف الحكومة، يكون موالياً للجبهة الثورية. وبشَّر بأن القوات المسلحة استولت الآن على «22» عربة مسلحة.
وأكد البشير أن أية حرية تحاول أن تهبط الروح المعنوية للشعب وتطعن في أخلاقياته وممارساته «نحنا ما معاها». ورفض بشدة إمكانية تأجيل الانتخابات وأشار إلى بعض الأصوات داخل الحزب تتحدث عن إمكانية تأجيلها وقال «ما حصل في مؤسسة من مؤسسات الوطني تحدثنا عن تأجيل الانتخابات، ملتزمين بالدستور والانتخابات في مواعيدها» وقال لن نأخذ تفويضاً «من أي جهة تانية غير الشعب السوداني», واعتبر البشير المشاكل القبلية من أكبر المهددات للأمن القومي للبلاد وأشار إلى أياد خفية وأطراف ثالثة وراء تأجيج الصراعات القبلية وقال «اي حتة نطفيها ديل بكرا يولعوها» وطالب قيادات الحزب بالمركز والولايات بالعمل من أجل أطفاء بؤر الصراعات القبلية.من جانبه، كشف مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور عن لجنة عليا برئاسة النائب الأول بكري حسن صالح لمتابعة أمر الحوار مع القوى السياسية، واعتبر غندور أن البلاد تمر بمرحلة مفصلية، ووصف اجتماعات الشورى في دورته الحالية بأنها تاريخية باعتبار ما يجري للأمة العربية من حولنا، وأشار إلى اكتمال البناء التنظيمي لعشر ولايات، وكشف عن تكوين لجنة للإشراف على قيام المؤتمرات الولائية، وأكد أن أول المؤتمرات الولائية ستكون بولاية سنار خلال الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، وأشار إلى تجهيز أرض المعسكرات ببري لعقد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني في أكتوبر المقبل، ودعا هيئة الشورى لزيارة المقر الجديد للحزب الذي اعتبره أنه يليق بحزب عملاق ــ على حد وصفه. وأبان أن إعداد الأوراق للمؤتمر العام قد بدأ، فيما تم توجيه الدعوات إلى الضيوف من خارج البلاد. وأكد غندور أن وثيقة الإصلاح تم إنزالها إلى جميع المستويات بالحزب، وأشار إلى أن الإصلاح التنفيذي يمكن أن نكون شركاء جميعاً فيه. وأكد أن القوى السياسية المعارضة وافقت على الآلية السياسية المحددة من الطرفين، وقال تفاجأنا قبل يومين بأن بعض القوى المشكلة في الآلية ما زالت مترددة بين الحوار واللا حوار. وقال إن عملية الانتخابات استحقاق لا يمكن الهروب منه. من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى أبو علي مجذوب أبو علي إن الشورى ممارسة للحوار يستخلص منه الراجح والمشاركة في صنع القرار، ولأنه نظام الإسلام حري أن يلتزم به الحزب في كل أعماله ومستوياته، ودعا إلى تفعيل أجهزة الشورى وأخذ ما توصلت إليه من قرارات وأحكام، داعياً إلى رعاية معاش الناس، كما دعا الجميع إلى المشاركة في الحوار.
وشدد أبو علي مجذوب على ضرورة أن يلتزم الحزب والدولة والمجالس التشريعية بالشورى وتمكين الشورى في الأجهزة الولائية مادياً وأدبياً، وتوجيه الموارد نحو الإنتاج ومحاربة الفقر، كما دعا المعارضة للالتزام بالحوار
أكد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، أن إطلاق الحريات السياسية ليس عن ضعف أو كما يصوره البعض بأننا وصلنا درجة من الوهن أو نريد مخرجاً للحكومة وقال «ما عاوزين مخرج للوطني وإنما نبحث عن مخرج للقوى السياسية لتمارس نشاطها وعملها وتشارك في العمل الوطني» وأضاف «لا نريد الساحة فقط للوطني ونقول البلد بلدنا ونحن أسيادها والباقين ما عندهم حق معانا». وقال البشير خلال مخاطبته الجلسة الختامية لشورى الحزب أمس، «البعض قالوا الناس ديل انتهوا» وبدأوا يتجاوزون الخطوط الحمراء، مؤكداً أن الحريات حق لكل مواطن ولكن بمسؤولية وبسقوفات.
وأكد البشير أن البلاد تعاني كثيراً من مهددات أمنية واقتصادية، وقال «ما في يوم ادعينا انو البلد مرتاحة وما عندنا مشاكل، المشاكل معانا من اول يوم جينا فيهو وهي السبب الجابتنا لانقاذها-البلد-» وطالب الذين يريدون محاسبة الوطني النظر إلى ما قبل ثلاثين يونيو.
وقال البشير الذي يريد أن يمارس العمل السياسي بحرية كاملة ومسؤولية، نحن الضمان لذلك. غير أنه أشار لوجود «أعداء وعملاء وخونة وما يسمون بالجبهة الثورية» وقال ليس من الممكن أن يكون هناك أناس يقاتلون وشباب يموتون وآخرون بالخرطوم يتحدثون عن اتفاقيات وتعاون مع الجبهة الثورية، وشدد بأن الذي يريد التعامل والتعاون مع الجبهة الثورية فليذهب إلى بعض الجيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ومواقع في كمبالا، وأضاف لن نسمح لأحد معنا في الحكومة أو يقف في صف الحكومة، يكون موالياً للجبهة الثورية. وبشَّر بأن القوات المسلحة استولت الآن على «22» عربة مسلحة.
وأكد البشير أن أية حرية تحاول أن تهبط الروح المعنوية للشعب وتطعن في أخلاقياته وممارساته «نحنا ما معاها». ورفض بشدة إمكانية تأجيل الانتخابات وأشار إلى بعض الأصوات داخل الحزب تتحدث عن إمكانية تأجيلها وقال «ما حصل في مؤسسة من مؤسسات الوطني تحدثنا عن تأجيل الانتخابات، ملتزمين بالدستور والانتخابات في مواعيدها» وقال لن نأخذ تفويضاً «من أي جهة تانية غير الشعب السوداني», واعتبر البشير المشاكل القبلية من أكبر المهددات للأمن القومي للبلاد وأشار إلى أياد خفية وأطراف ثالثة وراء تأجيج الصراعات القبلية وقال «اي حتة نطفيها ديل بكرا يولعوها» وطالب قيادات الحزب بالمركز والولايات بالعمل من أجل أطفاء بؤر الصراعات القبلية.من جانبه، كشف مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور عن لجنة عليا برئاسة النائب الأول بكري حسن صالح لمتابعة أمر الحوار مع القوى السياسية، واعتبر غندور أن البلاد تمر بمرحلة مفصلية، ووصف اجتماعات الشورى في دورته الحالية بأنها تاريخية باعتبار ما يجري للأمة العربية من حولنا، وأشار إلى اكتمال البناء التنظيمي لعشر ولايات، وكشف عن تكوين لجنة للإشراف على قيام المؤتمرات الولائية، وأكد أن أول المؤتمرات الولائية ستكون بولاية سنار خلال الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، وأشار إلى تجهيز أرض المعسكرات ببري لعقد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني في أكتوبر المقبل، ودعا هيئة الشورى لزيارة المقر الجديد للحزب الذي اعتبره أنه يليق بحزب عملاق ــ على حد وصفه. وأبان أن إعداد الأوراق للمؤتمر العام قد بدأ، فيما تم توجيه الدعوات إلى الضيوف من خارج البلاد. وأكد غندور أن وثيقة الإصلاح تم إنزالها إلى جميع المستويات بالحزب، وأشار إلى أن الإصلاح التنفيذي يمكن أن نكون شركاء جميعاً فيه. وأكد أن القوى السياسية المعارضة وافقت على الآلية السياسية المحددة من الطرفين، وقال تفاجأنا قبل يومين بأن بعض القوى المشكلة في الآلية ما زالت مترددة بين الحوار واللا حوار. وقال إن عملية الانتخابات استحقاق لا يمكن الهروب منه. من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى أبو علي مجذوب أبو علي إن الشورى ممارسة للحوار يستخلص منه الراجح والمشاركة في صنع القرار، ولأنه نظام الإسلام حري أن يلتزم به الحزب في كل أعماله ومستوياته، ودعا إلى تفعيل أجهزة الشورى وأخذ ما توصلت إليه من قرارات وأحكام، داعياً إلى رعاية معاش الناس، كما دعا الجميع إلى المشاركة في الحوار.
وشدد أبو علي مجذوب على ضرورة أن يلتزم الحزب والدولة والمجالس التشريعية بالشورى وتمكين الشورى في الأجهزة الولائية مادياً وأدبياً، وتوجيه الموارد نحو الإنتاج ومحاربة الفقر، كما دعا المعارضة للالتزام بالحوار
Comments
Post a Comment