موسى ينسحب من منتدى دولى للسلام بفرنسا اعتراضاً على تدخل إسرائيليين فى أزمة المياه بالشرق الأوسط .. ويقرر الاكتفاء بحضور الجلسة الختامية فقط .. ووزير خارجية فرنسا يؤكد استعادة مصر لدورها الأقليمى.
Posted: 20 Jun 2014 01:35 PM PDT
فى
اليوم الثالث لزيارته لفرنسا اليوم الجمعة، شارك عمرو موسى، الأمين العام
السابق لجامعة الدول العربية، فى أعمال المنتدى الدولى للسلام الذى يناقش
التعاون بين دول البحر المتوسط، والتحديات التى تواجه عملية الشراكة اليورو
متوسطية.
وخصص المنتدى جلسة لمناقشة مسألة
المياه وحسن إدارة الموارد المائية، وتحدد لها الجلسة الأولى التى سرعان
ما انسحب منها عمرو موسى، اعتراضا على تسييس الجلسة من جانب مشاركين
إسرائيليين، والسماح لهم بالتحدث عن أمور خارجة عن الموضوع المطروح تتعلق
بالسياسة الإسرائيلية فى المنطقة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتبه
اليوم، قرر “موسى” عدم حضور باقى جلسات المنتدى، فيما عدا الجلسة الختامية
التى سوف يتحدث فيها معلقاً على أعمال المنتدى، وعلى سياسة التعاون
المتوسطية.
وفى إطار الزيارة التقى عمرو
موسى مساء أمس الخميس، وزير الخارجية الفرنسى لوران فابوس، ودار اللقاء حول
عدد من القضايا الإقليمية فى ضوء التغيرات التى يمر بها العالم العربى
وباقى دول الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء أكد الوزير الفرنسى ثقته فى استعادة مصر دورها الإقليمى، وكانت الخطوة الأولى وقف تجميد عضويتها فى الاتحاد الأفريقى.
كما دار الحديث أيضاً عن موقف أوروبا، وفرنسا خاصة، عن مستقبل القضية الفلسطينية والحقوق العادلة للشعب الفلسطينى.
وطرح الطرفان مستقبل الاتحاد
اليورو متوسطى واتفاقية برشلونة وسبل تطوير وتجديد هذا الاتحاد بأبعاد
إقليمية أكثر فاعلية. كما تطرق الحديث إلى التطورات الخطيرة على الساحات
السورية والعراقية والليبية، وفى نهاية اللقاء، تبادل “موسى وفابيوس” آخر
مستجدات الملف الإيرانى والوضع الإقليمى وتطوراته.
كما التقى موسى أمس، رئيس لجنة
الشئون الخارجية والأمن والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسى جون لويس كارير،
وبحثا تطورات الوضع فى مصر والمنطقة.
وأكد رئيس اللجنة أن فرنسا طالما دعمت خارطة المستقبل، وإنها ستظل تدعم
مصر فى طريقها نحو الديمقراطية، وأضاف أن بلاده مستعدة للمشاركة فى
الإصلاحات والمساعدات الاقتصادية.
وأشار “موسى” خلال اللقاء، أن
مصر الآن قادرة على أن تستعيد دورها الإقليمى الذى من شأنه أن يساعد على
استقرار وأمن المنطقة، وأكد أن استقرار الحالة الأمنية والمناخ السياسى فى
البلاد سوف يؤدى إلى استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته وزيادة النمو وسرعة
إعادة عجلة الإنتاج.
You are subscribed to email updates from My News Arabia
To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. |
Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
|
|
Comments
Post a Comment