Skip to main content

لجامعة العربية: أزمة العراق تهدد الأمن العربي والإقليمي

الجامعة العربية: أزمة العراق تهدد الأمن العربي والإقليمي

المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، تعارض كل تدخل عسكري أجنبي في العراق

15 يونيو 2014, 20:37 0
قبائل عراقية تنضم إلى قوات الجيش العراقي لمحاربة المسلحين الجهاديين في العراق (AFP)
قبائل عراقية تنضم إلى قوات الجيش العراقي لمحاربة المسلحين الجهاديين في العراق (AFP)
عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية اليوم الأحد (15 يونيو حزيران) لبحث الأزمة العراقية وتهديدها للأمن العربي والاقليمي.
وأكد بيان للجامعة بعد الاجتماع أهمية المصالحة بين جميع الفصائل السياسية في العراق لإنهاء الأزمة وقتال الولة الاسلامية في العراق والشام.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي "فعلا ما يجري في العراق الآن هو تهديد للأمن ليس فقط العربي وإنما للأمن الاقليمي. الآن الأمن الاقليمي في المنطقة مهدد. ولهذا أعتقد أن مرجعياتنا موجودة ولكن لا بد من.. كما قلت.. التوافق ودراسة كافة جوانب الموضوع بالنسبة للوقف مع العراق في هذه المرحلة وهذه الأزمة الراهنة."
وقال المندوب المغربي الدائم لدي الجامعة العربية السفير محمد العلمي الذي رأس الاجتماع ان هناك مفاوضات بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية للتوصل الى حل للأزمة.
وأضاف "منذ بداية هذه الأزمة والمشاورات متواصلة ومستمرة على مستويات أعلى للوصول الى أنجع السبل التي من شأنها أن تؤدي من جهة الى وضع حد للأعمال الارهابية على الأرض العراقية."
وفي غضون ذلك، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، اليوم ، أن إيران تعارض "كل تدخل عسكري أجنبي" في العراق، وذلك غداة إرسال حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.
وقالت أفخم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا)، إن العراق "لديه القدرة والاستعداد اللازم لمكافحة الإرهاب والتطرف، وأي تحرك يمكن أن يعقد الوضع في العراق ليس في مصلحة هذا البلد والمنطقة".
وبينما بدا أن التقدم السريع الذي أحرزه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام نحو بغداد يتباطأ في مطلع الاسبوع قالت مصادر أمنية ومسؤول محلي إن اشتباكات عنيفة دارت في بلدة تلعفر على بعد 60 كيلومترا الى الغرب من الموصل قرب الحدود السورية.
واقتحم مقاتلو الدولة الإسلامية وجماعات سنية مسلحة أخرى عدة بلدات على الطريق المؤدية الى بغداد بعد السيطرة على الموصل قبل نحو أسبوع في حملة لم تبطيء وتيرتها الا بعد الاقتراب من العاصمة التي يغلب على سكانها الشيعة.

ا3

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe