Hatem Babiker Awad Al-Karim----The transitional period between the political administration and the policy administration
Sudan Transitional Prime Minister Abdullah Hamdouk
Beyond cheering
By Hatem Babiker Awad Al-Karim
The transitional period between the political administration and the policy administration
She was living in the chandeliers' courtyards.
Wanbert others say:
Return your way thorny and maze ..
This is a year-long or lengthy process
A letter from a hymnal hymn came ..
That: We will go towards the boy celebration ..
Until we fulfill his wisdom ..
If it were his march to the unknown ..
Or forever his career shall be punished by seasons
I gathered all my feelings in a smile for his loyalty ..
I am blessed with a poet at a glance ..
I said, "You don't look forward to the end."
Don't worry about me.
Don't accompany me for the sake of love ..
My explanation goes on
These words were taken from the poem (in the scope of vision) the unique poet Mohamed Omar Abdel Qader, which I used to return to him whenever I saw disappointment and abort aspirations felt Mohamed Omar Abdel Qader address emotional defeats and the decline of hope and retreat of hope, he is the one who seized the upheaval roar of the rising hopes through his vocabulary Reflecting the generation of the 2019 revolution. The youth revolution is a re-production of the project of the Sudanese revolution from October 1964 and April 1985 as a single dream that has not changed in peace, justice, freedom and rebuilding the state on the basis of efficiency. The National Vanguard of the Parties (Political Administration) won the self-supremacy over the higher self (National) and emerged quotas and healing and saturation of bitterness corruption eradication and eradication of counter-eradication. Here to curb the political management of the original cause of the revolution.
The management of politics emerges as a necessity when the national crisis intensifies and threatens the existence of the homeland, gathering the wills and efforts to manage the public anger that demands urgent, specific and decisive answers. The history of the Sudanese revolution confirms this in its three phases of the Sudanese Revolution (October 1964 - April 1985 - April 2019) and the Sudanese political movement agreed on the programs of change and political transformation and the transition period through the charters Galaz :( Front bodies and parties, trade union assembly and The Minimum Alliance in which joint action has been mastered by the change ends to start the party race. Around it in order to not adhere to the national situation again and the crisis reproduce itself a new tyranny and one opinion and one thought and a coalition in control of the future of a nation. The victory is supposed to postpone the secondary conflicts to face the common conflict. The new political parties (or the management of party organizations) to regulate the factors of difference after they were working, linking positions and supporting harmony and harmony. M, moving the outstanding issues that divide the groups thus begin the maze and enter the participants and political consensus into the midst of the deterioration of the party and deepen the party conflict and worsen the general conditions Vtlv salvation of the "being who was" and prevails the despair and poison of party conflict boredom. The opportunity for national revival has been lost twice. Is it lost in the third time because of the extremism of the selfish political administration, which resulted in the stumbling and distorting of the national project and this confusion of construction? The year 2019 was not easy but easy, but the blood and sacrifices and the will of the young martyrs and the revival of the inevitable to adhere to it and realize the importance of making a common national future without healing or bitterness and false and imaginary perceptions
The revolutionary democratization of democratic transformation and political stability is eroded by the tyranny of the narrow-minded political administration over the quotas and the control of the seats of the leadership and the prosecution. Common minimum (Declaration of the forces of freedom and change) to a broader program of reconciliation and real goal of achieving national consensus and popular consensus on the goals and objectives of higher and strategic constants of the homeland The alternative to joint action, joint construction and training for joint action is the emergence of a ferocious monster that imposes its agenda on all the future, namely eradication and counter-eradication, as happened on 25 May 1969 and 30 June 1989. A national accord that supports building, development and stability. The transition phase should support national aspirations, care for the fabric of the community, and address institutional distortions and administrative values in the public service. It is the first goal of the transition to achieve the hopes of the people who chanted in the squares and the sit-in by filling the throats "freedom of peace and justice.
ما بعد الهتاف
بقلم/ حاتم بابكر عوض الكريم
الفترة الانتقالية الضياع بين الادارة السياسية وادارة السياسة
كانت تؤانسُهُ بساحاتِ الثريَّا..
وانبرتْ غيرَى تقولُ:
ارجع طريقُكَ شائكٌ ومتاهةٌ..
هذي مسيرةُ بعضِ عامٍ أَو تطولُ
فرَدَّ حرفٌ مِن تراتيلِ احتشادي..
أَنْ: سنمضي صَوبَ مُحتفلِ الفتى..
حتَّى نفيء بظل حكمته ..
ولو كانتْ مَسيرتُهُ إلى المجهولِ..
أَوْ أَبدٍ تَعاقَبُ في مسيرَتِهِ الفصولُ
جمعتُ كُلَّ مشاعري في بسمةٍ لولائهِ..
طيَّبتُ خاطرَهُ بلمحةِ شاعرٍ..
خاطبتُها: يا أنت لا تتطلعي لنهايَ..
لا تتعلقي بهوايَ..
لا تترفقي بي في سبيلِ الحبِّ..
إذ..شرحي يطولُ
استلفت هذه الكلمات من قصيدة ( في مدى الرؤيا)الشاعر المتفرد محمد عمر عبد القادر الذي اعتدت ان ان ارجع اليه كلما رايت خيبة الامل واجهاض التطلعات فشعر محمد عمر عبد القادر يعالج الهزائم الوجدانية وانحسار الرجاءات وتراجع الامل فهو الممسك بمفردته جيشان هدير الامال الثائرة من خلال مفرداته المعبرة عن جيل ثورة ٢٠١٩ م. فثورة الشباب اعادة لانتاج مشروع الثورة السودانية الممتد من اكتوبر1964 م وابريل ١٩٨٥ م كحلم واحد لم يتغيير بالسلام والعدالة والحرية واعادة بناء الدولة على اسس الكفاءة.انتصرت الثورة السودانية في اطوارها الثلاث بالتقاء الارادة الجماعية ( ادارة السياسة) وغابت في الطورين الاول والثاني حين تصدى لانجاز الحلم الوطني طلائع الاحزاب ( الادارة السياسية) فانتصرت الذات الخاصة على الذات العليا (الوطنية) فبرزت المحاصصات والتشفي واشبعاع المرارات فساد الاستئصال والاستئصال المضاد .الان الان يحصار الثورة السودانية ذات الخطر من غلو السياسة الادارة السياسية وسعيها للجم ادارة السياسية العلة الاصلية للثورة.
تبرز ادارة السياسة كضرورة عندما تشتد الازمة الوطنية فتهدد وجود الوطن فتتجمع الارادات والجهود لادارة الغضب الشعبي العارم الذي يطلب اجابات عاجلة ومحددة وحاسمة فتتواضع الادارات السياسية على برنامج الحد الادنى لادارة المشهد السياسي بالعمل المشترك :( تخطيط، تنظيم، قيادة، رقابة، تدريب،وتمويل) فتاريخ الثورة السودانية يؤكد ذلك في اطوارها الثورة السودانية الثلاث ( اكتوبر1964 م - ابريل1985م - ابريل ٢٠١٩م) فتواثقت الحركة السياسية السودانية على برامج التغيير والتحول السياسي وفترة الانتقال عبر مواثيق غلاظ :( جبهة الهيئات والاحزاب، التجمع النقابي وتجمع الاحزاب ، وتجمع اعلان قوى الحرية والتغيير).ينتهي تحالف الحد الادني الذي اتقن فيه العمل المشترك بالتغيير ليبدأ التسابق الحزبي فالانجاز في تصور الادارة السياسية هو سقوط النظام ولايبقى هناك مبرر لادارة السياسية الوطنية المشتركة ، فالصواب ان يتطور الاحتشاد الوطني حول الثوابت الوطنية والغايات العليا والاهداف المجمع حولها لكي لاتتازم الاوضاع الوطنية من جديد وتعيد الازمة انتاج نفسها استبداد جديد وراي واحد وفكر واحد وتحالف مسيطر على مستقبل امة. الانتصار يفترض تاجيل الصراعات الثانوية لمواجهة الصراع المشترك، لم يات الانتصار صدفة بل لتوحد الارياف والحواضر والقوى السياسية الجديدة والقوى التقليدية القطاع العام والقطاع الخاص العمال والزراع والرعاة والطلاب والضباط والجنود في ملحمة شعب."تعود ريمة لعادتها القديمة" لاي اسباب منطقية او غير منطقية كتقدم القوى الجديدة على القوى التقليدية او العكس او توهم العزل السياسي او حدوث العزل السياسي ، فتظهر المصالح الحزبية الضيقة وتتشدد الادارة السياسية ( ادارة المنظمات الحزبية) لتنظم عوامل الاختلاف بعد ان كانت تعمل فربط المواقف ودعم التناغم والانسجام ،فتحرك القضايا العالقة التي تفرق الجماعات هكذا تبدأ المتاهة فتدخل المشتركات والتوافق السياسي الى غياهب جب التردي ويتعمق الصراع الحزبي وتسوء احوال العامة فتنظر الخلاص من "كائن من كان" ويسود اليأس والسام من الصراع الحزبي الملل. ضاعت فرصة النهوض الوطني مرتين فهل تضيع في المرة الثالثة بسبب تطرف الادارة السياسية الاناني مما نتج عنه تعثر وتشوه المشروع الوطني وارتباك البناء هذا ماحدث في اكتوبر1964 م وابريل ١٩٨٥ فالسلوك السياسي الراهن يجعلنا مشفقين على المستقبل ما لم تنصر الحكمة ووعي التعلم من التجارب فالنتصار الثورة الذي تحقق عام2019 م لم يكن سهلا ميسورا بل بدماء وتضحيات واراداة شباب شهداء واحياء لامناص من التمسك به وادراك اهمية صناعة المستقبل الوطني المشترك دون تشفي او مرارات وتصورات كاذبة واهمة.
يتراجع الرخم الثوري للتحول الديمقراطي والاستقرار السياسي جراء طغيان الادارة السياسية ذات الافق الضيق المتصلبة حول المحاصات والسيطرة على مقاعد القيادة والنيابةفيظهر التراجع التنازل عن المشروع الوطني المشترك لصالح المشروعات الحزبية العقائدية فالمهمة العاجلة لدولة رئيس الوزراء الارتقاء بادارة السياسة كي لاتنتكس الثورة وتجهض تطلعاتها النبيلة من خلال تطوير برنامج الحد الادنى المشترك( اعلان قوى الحرية والتغيير) الى برنامج اوسع للمصالحة والحقيقية غايته تحقيق وفاق وطني واجماع شعبي حول الغايات والاهداف العليا والثوابت الاستراتيجية للوطن التي تقود للبناء والنماء والسلام والاستقرار فالبديل للعمل المشترك والبناء المشترك والتدريب للعمل المشترك ظهور وحش كاسر يفرض اجندته على كل المستقبل اي الاستئصال والاستئصال المضاد كما حدث في25/ مايو /١٩٦٩ و30/يونيو/١٩٨٩ م فالخطر الداهم تطرف الادارة السياسية الحزبية وانحراف السلوك السياسي ضد بناء وفاق وطني يدعم البناء والنماء والاستقرار فمرحلة الانتقال يجب ان تدعم التطلعات الوطنية وتهتم برتق النسيج المجتمعي و معالجة التشوهات المؤسسية والقيم الادارية في الخدمة العامة مما يعني محاصرة الطرف في المواقف السياسية عبر اصلاق الحريات القائمة على تواثق عام واجماع متحاور ومتواثق عليه مع الكل دون تشفي او مرارات او عزل او احتكار فالغاية الاولى للانتقال تحقيق امال الشعب التي هتف بها في الساحات والاعتصام بملء الحناجر " حرية سلام وعدالة.
Comments
Post a Comment