Hatem Babiker Awad Al-Karim On the occasion of the fall of the Berlin Wall .. Has the United States won the Cold War?-

Beyond cheering
By Hatem Babiker Awad Al-Karim
 On the occasion of the fall of the Berlin Wall .. Has the United States won the Cold War?
Frederick Netsch says: “He has taken care of all regulators and avoids them.
 I believe that the anniversary of the fall of the Berlin Wall on November 9, 1989, is not an occasion for the United States to declare its ability to formulate a new world order in which a single pole dominates the world. He also led the mythical military production witnessed in that era of history in which man doubled his role of destroying the planet through the polluting activities of all life. Cancer and global warming. The end of the Cold War remains an important occasion for mankind to reject extremism, militancy and militarism. The Berlin Wall has been dubbed the Iron Curtain and the separation between the free world and totalitarian dictatorship. 1961-1989 More than 100,000 people managed to escape the “new world.” The Berlin Wall was seen as a “loophole” through which the citizens of the Eastern Bloc managed to escape to a free world where freedoms, democracy, human rights, and scientific research had left the East for the West. In 1961-1989, about 3.5 million people, about 20% of the total population of East Germany, which means that the exit from the "iron wall" is a public issue and a dream of salvation .. If the Soviet regime suffers from congestion because of state capitalism, the West has been suffering monopoly of wealth and power was not It is a free market system that deepens social inequality and awakens elemental strife and the power of multinational corporations. We can confirm that the United States did not win the Cold War by the fall of the Berlin Wall on November 9, 1989. It lost the grounds for absolute military spending and the Democratic Party raised the slogans of globalization and international trade. The values ​​of freedom, democracy and human rights have triumphed. " President Trump has been able to freeze the SALT II treaties, which means a return to the arms race. He has previously reneged on the Lausanne agreement with Iran, restored US customs protection, froze the US presence in the World Trade Organization and sparked a trade war with China. Damaged by the end of the Cold War and damaged by the post-Cold War world, we repeat the question whether the United States won the Cold War or lost a loss as the Soviets lost and show their loss slowly. Attention on the negative aspects over the next two decades. A voice emerged saying “its anti-communism led to McCarthyism”, destroying the jobs of many innocent people in all walks of life and creating a huge permanent military establishment. Lador's terrifying nuclear powers have peacebuilding. US intelligence agencies are reaching out to Iran, Guatemala, Brazil, Chile and the rest of the world.
It is still a duty to support the wise people of Russia and the United States to build peace and preserve the planet with cooperation for a better world. For an expensive and disastrous arms race.
The fall of the Berlin Wall seemed like a victory for the United States and a win for the Cold War. The fall of the Berlin Wall seemed like a sign of victory for capitalism and democracy that would prevail on every planet. The United States declared "a complete and free Europe" and began to talk about a new international order. Now, decades after the events of 1989, it has been shown that this moment of human history has brought to an end decades of powerful and dominant governments not only in the East but also in the West. Did the world after the Cold War turn in this direction? Yes, the fall of communism has allowed the West - especially the United States - to move the world leadership. President Donald Trump believes that the United States after the war appeared to be "a policeman for the world." However, the direction she chose unleashed strong economic forces that have been under control since the Great Depression (1926-1937) at home, shifting the pattern of production.Major software companies and Silicon Valley emerged, and General Tension and General Electric retreated and disrupted class balance, weakening political structures. The rules of the political conflict between the Democrats and the Republicans changed. After the Cold War the United States changed and was no longer as it was to the extent that would surprise anyone in 1989, who might forgive us for losing the Cold War. The Cold War simply led to the concealment of the huge differences between the West and the East and the freezing of the internal social conflict. Washington itself claimed the model of a free world.
ما بعد الهتاف 
بقلم / حاتم  بابكر عوض الكريم 
 بمناسبة  سقوط حائط برلين ..هل انتصرت الولايات المتحدة في الحرب الباردة ؟  
يقول  فردريك  نيتشة :( احتاط من كل صانعي الانظمة واتحاشاهم. ان روح النظام نقص في النزاهة)
 اعتقد ان ذكرى سقوط حائط برلين في 9/ نوفمبر/1989 م ليس مناسبة لإعلان الولايات المتحدة  قدرتها  في صياغة نظام عالمي جديد  تتربع فيه قطبا اوحد يسطر على العالم بل مناسبة للتأمل واعمال العقل في اثار  الحرب الباردة اطلقت العنان لسباق مرعب في انتاج القنابل الحرارية والصواريخ البالستية  كما قاد للانتاج العسكري الخرافي  الذي  شهدته تلك  الحقبة من التاريخ   التي ضاعف   الانسان فيها دوره  التدمير لكوكب  الارض من خلال الانشطة الملوثة لكل الحياة  فاحدثت تخريبا لامحدود في بيئة  الارض برا وبحرا وجوا وتخريبا مماثل في قيم ومفاهيم واخلاق الانسان  فنتشر العنف والتطرف والسرطان والاحتباس الحراري . نهاية الحرب الباردة تظل  مناسبة مهمة للبشرية لرفض  التطرف والتشدد والنزعة العسكرية  فجدار برلين اطلق عليه ( الستار الحديدي)  والفاصل العازل بين العالم الحر وعالم الدكتاتورية الشمولية .جدار برلين ظل الذي طوال عقود الحرب الباردة  مسار يقود الى عالم الحرية وارض ارض الاحرار ، ففي  الفترة بين عامي 1961-1989 تمكن   أكثر من 100000  شخص من الفرار "الدنيا الجديدة"  .جدار برلين  اعتبر بمثابة "الثغرة" التي تمكن عبرها  موطني الكتلة الشرقية من الهروب  للعالم  الحر حيث الحريات والديمقراطية وحقوق الانسان والبحث العلمي   ، بلغ عدد الألمان الشرقيين الذين غادروا الشرق للغرب عام 1961-1989 حوالي 3.5 مليون نسمة حوالي 20٪ من إجمالي سكان ألمانيا الشرقية مما يعني ان الخروج من "الجدار الحديدي" قضية عامة وحلم في الخلاص.. اذا كان النظام السوفيتي يعاني حالة احتقان  بسبب راسمالية الدولة فالغرب  ظل يعاني احتكار الثروة والسلطة فلم يكن عالما ورديا وليس  دنيا نموذجياة للفرار فالرسمالية تقوم على قواعد استراد راس المال واعادة تصديره بفوائده ضخمة انه نظام السوق الحر الذي يعمق  التباين الاجتماعي  ويوقظ النعرات العنصر وسطوة الشركات متعددة الجنسيات . نستطيع ان نؤكد ان الولايات المتحدة لم تكسب الحرب الباردة بسقوط جدار برلين في 9/ نوفمبر/ 1989 فقد فقدات دواعي الانفاق العسكري المطلق  ورفع الحزب الديمقراطي  شعارات العولمة والتجارة الدولية  وبرزت هيمنة "الياقات " البيضاء ، الاتجاه الذي ساد مقولة :"لم ينتصر الحزب الجمهوري بل انتصرت قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان".  استطاع الرئيس ترامب تجميد معاهدات الاسلحة الحرارية والبالستية( معاهدة سولت 2)  مما يعني عودة لسباق التسلح  فقد تراجع من قبل عن اتفاق لوزان مع ايران واعاد الولايات المتحدة الحماية الجمركية وجمد وجود الولايات المتحدة في منظمة التجارة الدولية واشعل الحرب التجارية مع الصين فالرئيس ترامب يعبر عن طبقة متضررة من نهاية الحرب الباردة ومضررة من عالم ما بعد الحرب الباردة لهذا نكرر السؤال هل انتصرت الولايات المتحدة في الحرب الباردة ام خرجت خسارة كما خسر السوفيت وتظهر خسارتها رويدا رويدا.لقد انهار الإجماع السياسي الأمريكي حول الحرب الباردة  ، وركز قدر كبير من الاهتمام على جوانبها السلبية خلال العقدين المقبلين.  فظهر صوت يقول "أدت معادتها للشيوعية إلى مكارثية "، تدمر ت وظائف العديد من الأبرياء في مختلف مناحي الحياة ، وخلق مؤسسة عسكرية دائمة ضخمة .  قوى نووية المرعبة لادور لها في بناء السلام.  وكالات الاستخبارات الأمريكية تمد اياديها في إيران وغواتيمالا والبرازيل وشيلي وكل العالم  ، فكل هذا البناء الضخم خلق منها جسم ضخم وانتاج حيوي ضعيف واستمتعت بدور شرطي العالم كما يصفها الرئيس ترامب.
مازال واجب  يدعم العقلاء في روسيا والولايات المتحدة برامج البناء والسلام والمحافظة على كوكب الارض بالتعاون من اجل عالم افضل والاعتراف المشترك ان الحرب الباردة ( 1945-1991) اعظم كارثة عاشتها الانسانية ويجب الا يتم تكرارها في أي مكان على كوكب الارض بل يجب منع العالم من الانزلاق لسباق تسلح مكلف وكارثي. 

سقوط جدار برلين بدا وكأنه انتصار للولايات المتحدة  وكسب للحرب الباردة  ، بدا سقوط جدار برلين بمثابة علامة على انتصار للرأسمالية والديمقراطية  التي سوف تسود كل كوكب . اعلنت  الولايات المتحدة  "أوروبا كاملة وحرة" و بدأ الحديث عن نظام دولي جديد فظهرت افكار العولمة ، وتطلع القادة  الامركان  الى العصر الامريكي عصر السوق العالمية الوحدة. الان بعد عقود مرت على احداث عام 1989، تبين أن تلك اللحظة من التاريخ الانساني أدت إلى إنهاء عقود من الحكومات القوية  المسيطرة  ليس في الشرق وحده بل في الغرب ايضا واشرت الى احتمال نهاية الانفاق  الهائل على السلاح وصناعة الحروب  وتقليل عدم المساواة والمشاركة السياسية للسواد الاعظم من الناس فهل اتجهت اوضاع العالم   بعد الحرب الباردة في هذا الاتجاه.؟ نعم  سمح سقوط الشيوعية للغرب - وخاصة للولايات المتحدة - بالتوجه  قيادت العالم فيرى  الرئيس دونالد ترامب ان الولايات المتحدة بعد الحرب بدت "كشرطي للعالم" . ومع ذلك ، فإن الاتجاه الذي اختارته أطلق العنان لقوى اقتصادية قوية ظلت تحت السيطرة منذ الكساد العظيم (1926-1937) في الداخل الامريكي فتبدل نمط الانتاج فظهرت شركات البرمجيات الكبرى ووادي السيليكون  وتراجعت جنرل موتر وجنرل اللكترك واختل التوازن الطبقي مما أضعف الهياكل السياسية. وتبدلت قواعد الصراع السياسي بين الديمقراطين والجمهورين  ، بعد الحرب الباردة   الولايات المتحدة تغييرت  فلم تعد كما كانت إلى درجة من شأنها أن تفاجئ أي شخص في عام 1989 ، قد يغفر لنا لفقدان الحرب الباردة. ببساطة قادت الحرب الباردة  إلى إخفاء الاختلافات الهائلة بين الغرب والشرق وتجميد الصراع الاجتماعي الداخلي ، وادعت واشنطن نفسها نموذج العالم الحر ، ووجهة الجماهير ومركز الاقتصاد الراسمالي بعد الحرب برز نجم الصين واسيا الصاعدة وعادت روسيا لمسرح التنافس.