By Hatem Babiker Awad Al-Karim ---- The United Arab Emirates elects Sheikh Khalifa as president for a fourth five-year term.
Beyond cheering
By Hatem Babiker Awad Al-Karim
The United Arab Emirates (UAE) elects Sheikh Khalifa as president for a fourth five-year term.
`` The Supreme Council expressed its deep confidence in the wise leadership of His Highness the President of the UAE, calling on God Almighty to preserve His Highness and to continue to lead the march of goodness and development with his wisdom on the approach that enhances the pillars of the advancement of our precious homeland and the achievements of its noble people. '' President Khalifa was first elected in 2004. President Khaliqah has accompanied the founder of the UAE, Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, during the stages of construction, founding and development since the 1990s.
The United Arab Emirates is a rising country that knows its way of construction. The UAE's modern experience deserves to be studied by every country that is trying to develop and build as we do in Sudan.
The UAE model exerts freedom and democracy and protects human rights from a different perspective. And international peace. The UAE experience can be described as the exceptional situation in the Middle East, which was held by the experiences of ideological systems of national and religious ideologies. Sheikh Zayed is the founder of President Khalifa bin Zayed.
Reading the UAE experience under the leadership of Zayed and Khalifa, falls within the pioneering experiences of peoples and nations capable of employing science and geostrategic position to keep pace and follow their own path in a world full of extremism and ideological rhetoric "populism, internationalism and religious" thus able to impose itself in the first ranks between developed countries and living communities The UAE has been interested in integrated development since its establishment by Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan and his successor, President Khalifa. In a few decades after the discovery of oil in the second half of the twentieth century, it has moved from a dry, sparsely populated desert area with poor natural resources based on coastal trade, the profession of diving and pearl trade in the Gulf region. It has become in the last decades an important player in international trade and has become the ports of the UAE - Port Khalifa and Jebel Ali - one of the most important international ports, but Dubai Ports World has become the most important operator of ports in the world as the UAE is one of the developers of real estate globally Few are working hard on shaping the Middle East.
An unprecedented propaganda and media confusion shows the UAE's role in supporting stability and preserving the cohesion of the Middle East region at a historic moment characterized by internal tensions and confronting the legacy of authoritarian regimes and division projects supported by the Turkish and Iranian regional neighbors. It also plays a pivotal role in supporting the Horn of Africa. We can see the UAE's positive role in peace and stability in the Middle East under the leadership of President Khalifa bin Zayed and Sheikh Mohammed bin Zayed
ما بعد الهتاف
بقلم / حاتم بابكر عوض الكريم
الامارات العربية المتحدة تنتخب شيخ خليفة رئيسا لولاية رابعة مدتها خمس سنوات.اعلنت خبر انتخاب الرئيس خليفة بن زايد كالة الأنباء الإماراتية الرسمية:
"أعرب المجلس الأعلى للاتحاد عن عميق ثقته في القيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله داعيا المولى عز و جل أن يحفظ سموه و أن يوفقه لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء بحكمته السديدة على النهج الذي يعزز دعائم نهضة وطننا الغالي ومكتسباته ويحقق طموحات شعبه الكريم".انتخب الرئيس خليفة للمرة الاولى 2004 م، فقد رافق الرئيس خليقة مؤسس الامارات الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان خلال مراحل البناء والتاسيس والنماء منذ تسعينات القرن الماضي.
الامارات العربية المتحدة دولة ناهضة تعرف طريقها في البناء تمتاز بقدرتها على تغيير واقع الإنسان وتنميته، فقد وظفت الثروة النفطية في اقتصاد متعدد ومتنوع المصادر، فالامارات العربية تجسيد وإظهار للمنجزات على أرض الواقع. فالتجربة الإماراتيّة الحديثة جديرة بالدراسة من كل دولة تحاول التنمية والبناء كما هو حالنا في السودان فالامارات استطاعت ان تحقق استقلال سياسي في قراراها في عالم شديد التغيير والاضطراب بمنهجها المتسق مع مصالح شعبها وادراك دورها الاقليمي والدولي .
النموذج الاماراتي يمارس الحريات والديمقراطية ويصون حقوق الانسان بمنظور مختلف عمقه كتجذر في رؤية الامارات للتغيير الحضاري دون هتافات وخطابات ايدلوجية ومعارك سياسية وهمية فهو نموذج يقوم على أسس نظريّة وعمليّة عميقة ليس من بينها القطيعة مع العالم بل التفاعل و التواصل والتشارك مع العالم على قاعدة دعم وبناء الامن والسلم الدوليين. فالتّجربة الإماراتية يمكن وصفها بالحالة الاستثنائية في الشرق الاوسط الذي اعقدت به تجارب الانظمة الايدلوجية العقائدية القومية والدينية، فالمؤشرات في التغييرات المتسارعة في دولة الامارات تثبت انها دولة حديثة ذات وعي متجاوز ومختلف فقد انتقلت دولة الامارات من البداوة الى العصرانية ليس بثروات النفط بل بالعقل القيادي الممتد من الشيخ زايد المؤسس الى الى الرئيس خليفة بن زايد فقد استهدفت هذه القيادة احداث تحولات جدية في حياة الانسان الاماراتي الذي تحول في اتحاد الامارات الى ششعلة من الانتاج والكفاح والمثابرة .
قراءة التجربة الإماراتية في ظل قيادت زايد وخليفة ، تقع ضمن التجارب الرائدة للشعوب والامم القادرة على توظيف العلم والموقع الجواستراتيجي للمواكبة وانتهاج طريق خاص بها في عالم يضج بالتطرف والخطابات الايدلوجية " الشعوبية والاممية والدينية" بذلك استطاعت أن تفرض نفسها في الصفوف الاولى بين الدول المتقدمة والمجتمعات الحيّة.اهتمت الامارات بالتنموية المتكاملة منذ تاسيسها على يد الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وخلفه الرئيس خليفة فقد تخطت الامارات التنمية الاحادية فعمدت على التطوير والارتقاء في كل الابعاد وهذا ما حقق لها التوازن والفاعلية. فقد انتقلت في عقود قليلة بعد اكتشاف النفط في النصف الثاني من القرن العشرين من بقعة صحراوية جافة محدودة الكثافة السكانية فقيرة الموارد الطبيعية تعتمد على التجارة الساحلية و مهنة الغوص البحري وتجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج ليس لها ما يمكن ان يوصف بمقومات دولة ناهيك عن القدرات التنافسية فقد اصبحت في العقود الاخيرة لاعبا مهما في التجارة الدولية وفقد اصبحت مواني الامارات -ميناء خليفة وميناء جبل علي - من اهم المواني العالمية بل اصبحت شركة مواني دبي العالمية اهم مشغل للمواني في العالم كما تعتبر الامارات من مطوري العقارات عالميا فالامارات من الدول القلائل التي تشتغل بجد على تشكيل الشرق الاوسط.
يظهر تشويش دعائي واعلامي غير مسبوق لدور الامارات في دعمها للاستقرار والحفاظ على تماسك منطقة الشرق الاوسط في لحظة تاريخية متصفة بالتوترات الداخلية ومواجهة تركة الانظمة الانكفائية الاستبدادية ومشروعات تقسيم مدعومة من الجوار الاقليمي التركي والايراني فقد بزلت الامارات جهود لمحاصر الارهاب والتطرف وبناء الاستقرار في مصر واليمن وليبيا والسودان كما انها تلعب دورا محوريا في اسناد دول القرن الافريقي. نستطيع ان نرى الدور الاماراتي الايجابي في السلام والاستقرار على مستوى الشرق الاوسط في ظل قيادة الرئيس خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد
Comments
Post a Comment