Skip to main content

وداعاً يا رفيقى (السنهورى) ... ماذا ما بعد رحيلك ؟. كتب: أ. أنـس كـوكـو

وداعاً يا رفيقى (السنهورى) ... ماذا ما بعد رحيلك ؟.
كتب: أ. أنـس كـوكـو
kukunoba@gmail.com
توطئة : (دردق بعيده بنخاف من عبيده)... يستحضرنى هنا مخذ تلك الكلمات، فى الذاكرة منذ مراحل النضج فى أرض (الجزيرة) .. ود مدنى (منارة العلم والثقافة والجمال وتراً وفناً ومنبعاً للأبطال)، وأكثر من ذلك، عندما كان أبناء حى (جزيرة الفيل) يصفونا بها أبناء (حى) دردق عند أقامت أي من المنافسات (لهم التحية).. إتخذها مدخلاً لى لربط بما أصب به اليوم، عن قائد رحل عنا، وعن قادة كانت نقطة إنطلاقتهم من (هنا الجزيرة) منهم ما زالوا فى طريق النضال المستمر، خاصةً حينما كنا نحرص لإستماع لإذاعة صوت الجيش الشعبى (سراً)، نتهمس بإستماع أصوات د. جون وأبناء الشمال يخوضون مسيرة النضال المسلحة دائرة فى أرجاء جنوبنا وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق بإنضمامهم دفع الكثيرين للإنخراط فى صفوف الثوار جيل يليه جيل أخر متشبعاً بمفاهيم الثورية للتغيير.
نعاود الكتابة تزامناً مع ذكرى تابين الراحل المقيم (الجبل رقم 100)، القائد البطل والمعلم : (يوسف كوه مكي)، ولكنني بحث (لأكمل) عن سيرة إسهمات رفيق وقائد أخر بطل ومناضل: (ياسر جعفر إبراهيم السنهوري) الذى رحل عنا بالأمس القريب 28 مارس 2018م، مضياً فى ذاك الطرق، كيف لا نكتب عنه ؟ وأن الراحل أبن (الجزيرة الخضراء) الذى أنجبت وأخرجت أبناءها للأحراش مثله ومثل هوامش اقاليم السودان، نقف حول بصماته شهدت له، يرؤيها البعض لنسليط الضوء عليها لمن كان يعرفه ولمن لا يعرف (ياسر) الإنسان الذى ناضل من أجل قضية عدالة تماسك بها لحين رحيله.... منذ بدايات خروجه إلى ميادين النضال طاف بيها جنوباً وشرقاً وشمالاً وخارجاً مكافحاً من أجل (للتغيير) ، لعله سر تضحيته (الشبابية)، من أجل تحقيق تطلعات كل السودانيين (شمالاً وجنوباً)... رحل ولن يكون هو أخر شهيد فى طريق الحرية وتحقيق (المصير)، ولكنه ترك لنا كل ما يحمله من تجارب ومفاهيم سامية.
لم تكن لقائى به صفه بعد الإنضمام، فى وقت يستحضرنى عدة مواقف له فى (مقرن النيلين) السكرتارية السياسية، إقليم جبال النوبة فترة (الإنتخابات التكملية 2011م)، مدينة جوبا فى منزله (نمرة 3)، نت خلال تلك المقابلات كان دائماً يتحدث عن التغيير بطرح تحليلى واقعى مقارنة بتجربته التاريخية فى الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ قيادة مفجرها الملهم د. جون قرنق ديمبيور، وبقيادة: سلفاكير ميارديت، حتماً سيكون لنا وقفه عنها لسردها ولكن فى وقتها!.
ياسر قبل الرحيل... سابقة لم يحدث فى تاريخ الثورة (الأحالة ومادراك عن المعاش):
الراحل لم يقف متحيراً بعد ما نال شعب الجنوب (تقرير مصيره)، بل ظل متمسكاً بقضته (السودان الجديد) فى منظومته الحركة الشعبية شمالاً وجنوباً، إلا أن (الرياح تأتى لمن لا تشتهه السفن) وهو يرؤى بعد أحالته للمعاش ضمن رفاقه، يقول: (لأول مره أعرف فى قانون الجيش الشعبي ما فى محاسبه !!، ففى زمن القائد د.جون قرنق قام بسجن كمريد سلفا ولكنه عمل ليه مكتب والشغل ماشي، وكمان سجن تلفون كوكو وكوال ميان عدة سنين طلعهم وعمل ليهم مكتب ورجعوا الصف !، فى وقت نتسأل أيه البيحصل دا عندنا فى الحركة شمال ؟. يعنى البيغلط فينا يسامحوه ويعنى ... يمشى الخرطوم ويرجع ونقول عفى عن ما سلف أيه الشئ الماشى ؟، فلن أقاطعه أبداً، بل ذهب أكثر من ذلك، المطلوب هو إعادة النظر فى الحاجات البيحصل فى تنظيمنا دا داخلياً وإلا أن المشروع لن يتحقق!.
ياسر والتغيير :
فأن المتابع ما بعد الأحالة إنخرطوا فى تحريك الرفاق فى حراك نحو (الإصلاح التنظيمى) كمجموعة مصغرة ولكنها وجدت من ناصرهم كبادرة نحو (التغيير) والذى يليه ما حدث للقيادة المكلفة عبر (الثورة التصحيحية) بقيادة (حامل الجنود، القائد: أدم كوكو) على مستوى الحركة الشعبية شمال، وأنه ظل على مبدئه وإلتزمه لحين إختيار المؤسسة التنظيمية والعسكرية من يقود المرحلة فأتت بالحلو قائداً، الذى بدوره صدر قراراً أرجع بها كل من تم أحالته للمعاش للمؤسسة العسكرية.
حياته الإجتماعية ومواقفه البطولية:
حينما نرؤى عن حياته فلابد من ذكر من رافقه على سبيل المثال (د. جون قرنق، يوسف كوه، عبدالعزيز الحلو، بازرعة، الحبوب، أحمد بلقا، رمضان نمر، نبيل شوكاي، ...الخ ، كان لراحل عدة من الزيجات ولكن قبل وبعد رحيله ترك فى زمته زوجتين الأريترية (علم) التى تزوجه منذ العام 1998م، والجنوبية شمالية (حياتى) وله أربعة أبناء بنت وثلاثة أولاد (الفاتح، معاوية، عائشة)، توفى أبنه الكبير بخطاء (قرنيت) تزامناً مع موقفه البطولى الشجاع الذى أخوفت (حكومة الخرطوم برئيسها) حينما هاجم قوات الدورية وهو قائداً للقوات المشتركة، مما جعل القيادة بأن تأتى بطايرة ليلاً من جوبا للخرطوم، فى وقت أمر بتدوير وتحريك الدبابات ليلاً.
وأن حياته الإجتماعية لم تقف هنا بل شارك فى زواج اسامه وعزالدين بأريتريات أخر، وأن زوجة عزالدين هى أخت زوجة القائد شارلس إنتيباس، وعن الراحل القائد الشهيد (الحبوب) تزوجه بأرتيريه مكثه معها ثلاثة شهور وطلقها، ودى المناسبة ال سمينا بيه كماندور (الحبوب ،، طولنا) لأسباب بنعرفها، كانت أيام رائعة بحق وحقيقه فى زمن أخر.
ياسر جعفر حطم الرقم القياسى فى أغراف أول سفينة حربية بالبحر الأحمر بقصر عقيق، حينما وقعوا فى صندوق (كمين) العدو فى العام 1990م بمحافظة (تلكوك)، حينما كان الراحل (بدبورتين) فى زمن أركان حرب الجبهة الشرقية توماس سريلو، فكان ياسر ملازم أول أقدم من رفاقه رمضان حسن نمر وداؤد أبو شنب وأحمد بلقه أتيم، ونبيل شوكاي، فهو رقماً مهماً جداً فى قطاع الشمال فقدناه بعد أسامه والحبوب العظيم .. رحمهم الله.
فى يوم تتويج عودته إلى ذاك (الوطن الممزق)! :
هكذا ظلت جلة علاقته (محورية) بين رفاقيه شمالاً وجنوباً، وفى مثل يوم 30 مارس 2018م أبت كل نفساً حياً إلا أن يشارك فى تتويج عودته (للوطن)، من مختلف مشارب أرض الموعد (كوش) أتوا بطرق مختلفة رسمية، شعبية وجماهيرية (إجتماعياً وتنظيمياً وعسكرياً) للوداع (الإنسان الغالى) عندهم (ياسر جعفر السنهورى)، ولقد قيل بقول (حق وصدق) أنه ليس شمالياً (ما سودانى) بل أنه (جمع الاثنين معاً) يكفى أنه ظل كل أيام حياة سنين شبابه مناضلاً فى جنوبنا قبل أن نصل نحن إلى الشمال، وأنه (لم ولن يتغير مفاهيمه) بعد إنفصال جنوب عن الشمال، حتى وهو مصاب بالمرض ظل فى الجنوب، ولو كان حياً سيعيش ويظل فى الجنوب، ولكن، لولا والده ووالدته كان (سوف يدفن فى جنوب السودان)، لانه أخذ جنسيته الجنوبية، فالرسالة لأسرته وأهله فى (الجزيرة الخضراء) و(الخرطوم) وإلى جميع السودانيين الشمالى والجنوبى، ليعلموا أن هذا (المناضل) لم يعود للخرطوم كشخص (شمالى) بل نسبةً لأصرار أسرته لإلقاء النظرة عليه، وأن أبناءه سيظلونا تحت وصايانا.
حقاً دون شك رحل (السنهورى) ذى غيمت مطر... الذى كان يجمع كل الناس بإختلاف الإجتماعية والدينية والسياسية المتنوعة والمتعددة نحو الثورة والتغيير فى بيته الصغير (نمرة 3، حى مايو، بلوك) كوطن لهم وجزيرة مصغرة (لنا)، ياسر (مناضل كبير) كلنا نعلم أنه من المناضلين الأكفاء ومن أوائل الشماليين الذين أنضموا للثوار، ناضل من أجل السودانيين، وها هو يرحل عنا فى أرض الجنوب ملتزماً ومؤمناً بالقضية التى نؤمن بها نحن.
ياسر لم يموت لانه شهده له بطولات فى نمولى وتوريت وفى جوبا وفى شرق السودان (همشكوريب) فى الجبهة الـ(السادسة) ... (لواء السودان الجديد) تحت قيادة وبرفقة رفاق منهم من رحلوا ومن هم على قيد الحياة.
يرؤى عن إسهماته التى لم يذكر، حينما أرسالهم د.جون قرنق فى العام 2004م د. جون قرنق إلى (هولندا) ضمن مشروع تدريب كوادر وطنية ليساهموا فى بناء الوطن الموحد (18 رفيق) من ضمنهم (ياسر) الذى كان يمثل مركز المجموعة ومنبع للفرح بتواضعه وأفكاره المتجددة.
لذالك فأن حضور الجماهير والرفاق فى مشاركة تفويج جثمانه وتشيعه بـ (علم السودان الجديد) يؤكد معزة الراحل للشعب الدولتين، وإن مشروع السودان الجديد برغم (الضبابات) الحاصلة، يظل هو المشروع (الحى) للخلاص الوطنى، أنه (مشروع سودانى)، سيذهب جيل ثم سيأتى جيل لتحقيق المشروع، لاننا لدينا جذور عميق فى وادى النيل فى السودان الكبير الذى يجمعنا ثقافياً وإجتماعياً فى دولتين سودانتين مداخلتين مثل تلبت الجماهير والرفاق لنداء عودته لـ وطن الذى عكس روابط الجنوب بالشمال.
بعدما قيل عنه؟ ماذا قال ... وترك لنا قبل وبعد رحيله؟.
يقول (ياسر جعفر) هنالك ثلاثة مشكلات ولكن لا أعرف (ولا أعلم) من سيقوم بحلها ؟...وهى بمثابة رسائل يجب أن تصل إلى كل شخص ملتزم ومؤمناً بالتغيير، لانها تشخيص التحديات الموجودة فى ظل المشاكلات الحالية فى البلدين، نحن نرى لا شمال لا جنوب (مرتاح)، فتلك الرسائل هى أولاً (1) إن الحركة الشعبية لتحرير السودان هى نفس الحركة وبنفس الأسم موجوده ما أتغير، ولكن شنو الأتغير فى الحركة الشعبية؟، إذا كانت هى نفس الحركة؟، وبنفس القيادات، وبنفس الأسماء البنعرفها، طيب شنو الأتغير؟، هل المشكلة فى القيادات؟، أم المشكلة فى الحركة الشعبية؟،.... ثانياً (2) يقول: إذا نحن إتخلينا عن الحركة الشعبية حتماً أن هذا سيكون صعب علينا لان نفس العالم ونفس شعب الحركة الشعبية موجود فى كل بقعه فى جنوب السودان وفى أي بقعة فى مناطق فيها وجود الحركة الشعبية فى السودان والعالم أجمع، فإذا العالم ما أتغير والقيادة السياسية ما أتغيرت لا فى الشمال ولا فى الجنوب، والعالم نفس هو العالم ، إذاً شنو هيتغير وشنو الأتغير ؟.
الرسالة الثالث (3) والأخير يقول : نحن كنا خايفين كقيادات وكأعضاء فى الحركة الشعبية لتحرير السودان الموجودين فى المناطق المختلفة، بأن الجنوبيين هيتنازلوا عن (مشروع السودان)، ولكنهم ما أتخلوا عنها، لأنهم قرروا أن يسموا دولتهم (جنوب السودان).
فهذه ثلاثة رسائل لراحل تركت لنا ولإي عضو فى الحركة الشعبية ليعلم حالياً أن هنالك لدينا مشكلة، لماذا الجنوب ظلت فى حالة حرب بعد إنفصاله ؟، والشمال فى الحرب منذ العام 2005م، هل الفشل فى الحركة الشعبية؟، أم الفشل فى قيادات الحركة الشعبية؟، أم الفشل فى المشروع نفسه ؟.
وحتى لا ندور عكس (عقارب الساعة) مرة ثانية رفاقى، فأن الراحل (ياسر السنهوري) ترك لنا مفاهيمه الإنسانية والبطولية الذى نعتبره أخر ما طرحه للشعوب المهمشة (شمالاً وجنوباً)، مألات تعكس التجليات الواقعية (المشكلات وتحدياتها)، ما يقابله (فرص متاحة) إذ ما أمكن ممارسته كنهجاً لتغييره لشئ إيجابى بوعى وإدراك مصحوبة بإراده حقيقية جادة يصلح فى تغيير حال لكلا البلدين، (المطلوب) فقط أن نجيب على هذه أسئلة سعياً لمعرفة مشكلة (وين) فى السودان وجنوب السودان (للعبور).
رحل عنا الذى كان دائماً رفيقاً وصديقاً ومحباً للصحافة وكل إعلامي مثابر ثائر ومساهم فى قضته... رحل عنا بعد مسيرة نضالية حافلة بالضحيات إلى يوم تاريخ إستقلال جنوب السودان، لقد رحل والوطن فى غاية الحوجة له.
وبعد رحيلك يا رفيقى عن (منايا) أراك وأنت بجوار رفاقك الأبطال (بلويرا، أو بقرب رفاقك بجنوب السودان) حينما كنت تقف عن يمين الحرس الشخص لمفجر (ثورة 16 مايو) الذين سقطوا مع (منغذ أفريقيا)، فلن يكون (السنهوري) أولاً أو أخر شهيداً فى هذا الطريق معبراً (للتغيير) ومحققاً (للمصير).
رحل ليلتقى برفاقه الأبطال بمقدمتهم مفجر ثورة الخلاص الوطنى د. جون قرنق ديمبيور أتيم، يوسف كوه مكى، وعدد كبير من الرفاق الذين كافحوا بأسم المشروع ...
عنك يا رفيقى (أبن الجزيرة) ويا رفاقى أكتب والنضال مستمر.
لقد رحلتوا عنا ملتزميين بالمبادئى بعد أن وضعتوا بنية الأساس لنا وللأجيال، وإن النضال ما زال مستمرة فى بلادى.
،،، يوسف كوه بطل النوبة خلى للشعبه مسؤلية ..
فالنترحم على شهدائنا .. (أنا لله وأنا إليه راجعون .. الرب أعطى والرب أخذ فليكن أسمه مباركاً)... فلترقت أروحكم بسلام ... والثورة مستمرة.
كـوكـو
31 مارس 2018م
جوبيك

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe