قصيدة (نوروز عيد الحرية ضد الظلم). بقلم : الدكتور حميد بافي نــوروز: عـيـد يـجسد إنتفاضـة المناضلين وثـورة الكادحين يـهـز عـرش الطغاة المجرميـن ويـقض مضاجــع الفاسـديـن الثائـر المـقـدام كاوه الحـداد خطط لجـمـع الشباب الوطنيـيـن قـادهم إلى قـصـر يسـوده الظـلـم والجـبـروت والحقد الدفـيـن. كـم من أمخاخ فـتيـان على مـائـدة هـذا الحاكم المستبد المهيـن؟ ودمـاء بـريئـة أريقت مـن أطفـال في ريعـان شبابهم كـل حـيـن؟ أيـن حقوق الإنسان في ظل (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ)؟ ما له من قرين! كان يذبحهم بـدمٍ بـاردٍ أمام نظرات أمهاتهم وأعين آبائهم كاظميـن. جـمـع الثوار مهاجما (الضحاك) مهشما بفـأسـه تاج رأس اللـعيـن منتقمـاً مـنـه ومعـلناً انتصـار ثـورة الجماهير والعـمـال والفلاحين بإشعـال النـيـران على قمم الجبال وفي أعـلى التـلال تـرى للـعيـن (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ) المبـاركـة بحريـة وكرامـة دون قـتـل بنـيـن. فيا له من يـوم فـرح وزينـة وربيع خير واعتدال ليل نهـار أمـيـن لـ(يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى) في كـل أرجـاء الوطـن العـزيـز منتشرين مبتهجين بما آتـاهم الله مـن نصر عزيزعلى الملوك البغاة الظالمين فـ(وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) مـن الحكـام المانعيـن لـحقـوق شعب مسكيـن. (...فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) ولا تكونـوا في جرائم القتل بارعيـن وفي خـراب البـلاد ودمـار العبـاد كـ(الضحاك) مخترعيـن مبـدعيـن (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ) وأنـتـم أبـعـد عنـه بيـقـيـن لا تأنـفـلـوا الأبريـاء وتدفنـوهم في تراب كما صنع بطل جحر الطيـن!. فـكيف (...إِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)؟ من قـبـل (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وكيف بشناعة البغدادي في شنكال؟ وسليماني في كركوك بعلم الأمريكيين؟ وكيف لا تخجلون بربكم؟ من تبريك سلطان الإرهاب وفتح العار في عفرين! يحاسبكم الشـعـب و(يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ) وفي عريـن. مـا أحوجنـا اليـوم إلى (نـوروز) حـر يا قـادة الكورد وأحزابهم المتشتـتيـن يجمعنـا الإحتفـاء بـه على درب نضـال وكفـاح معتصمين بحبل الله المتـيـن لنحـرر شعبنـا الكوردستانـي من ربقـة العبودية ومن نيـر الاحتلال المشيـن فمـا أحلى حياة حرة كريمة ومـا أجمل عدالـة في مجتمع ذي علم دنيا وديـن.
قصيدة (نوروز عيد الحرية ضد الظلم). بقلم : الدكتور حميد بافي نــوروز: عـيـد يـجسد إنتفاضـة المناضلين وثـورة الكادحين يـهـز عـرش الطغاة المجرميـن ويـقض مضاجــع الفاسـديـن الثائـر المـقـدام كاوه الحـداد خطط لجـمـع الشباب الوطنيـيـن قـادهم إلى قـصـر يسـوده الظـلـم والجـبـروت والحقد الدفـيـن. كـم من أمخاخ فـتيـان على مـائـدة هـذا الحاكم المستبد المهيـن؟ ودمـاء بـريئـة أريقت مـن أطفـال في ريعـان شبابهم كـل حـيـن؟ أيـن حقوق الإنسان في ظل (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ)؟ ما له من قرين! كان يذبحهم بـدمٍ بـاردٍ أمام نظرات أمهاتهم وأعين آبائهم كاظميـن. جـمـع الثوار مهاجما (الضحاك) مهشما بفـأسـه تاج رأس اللـعيـن منتقمـاً مـنـه ومعـلناً انتصـار ثـورة الجماهير والعـمـال والفلاحين بإشعـال النـيـران على قمم الجبال وفي أعـلى التـلال تـرى للـعيـن (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ) المبـاركـة بحريـة وكرامـة دون قـتـل بنـيـن. فيا له من يـوم فـرح وزينـة وربيع خير واعتدال ليل نهـار أمـيـن لـ(يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى) في كـل أرجـاء الوطـن العـزيـز منتشرين مبتهجين بما آتـاهم الله مـن نصر عزيزعلى الملوك البغاة الظالمين فـ(وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) مـن الحكـام المانعيـن لـحقـوق شعب مسكيـن. (...فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) ولا تكونـوا في جرائم القتل بارعيـن وفي خـراب البـلاد ودمـار العبـاد كـ(الضحاك) مخترعيـن مبـدعيـن (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ) وأنـتـم أبـعـد عنـه بيـقـيـن لا تأنـفـلـوا الأبريـاء وتدفنـوهم في تراب كما صنع بطل جحر الطيـن!. فـكيف (...إِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)؟ من قـبـل (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وكيف بشناعة البغدادي في شنكال؟ وسليماني في كركوك بعلم الأمريكيين؟ وكيف لا تخجلون بربكم؟ من تبريك سلطان الإرهاب وفتح العار في عفرين! يحاسبكم الشـعـب و(يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ) وفي عريـن. مـا أحوجنـا اليـوم إلى (نـوروز) حـر يا قـادة الكورد وأحزابهم المتشتـتيـن يجمعنـا الإحتفـاء بـه على درب نضـال وكفـاح معتصمين بحبل الله المتـيـن لنحـرر شعبنـا الكوردستانـي من ربقـة العبودية ومن نيـر الاحتلال المشيـن فمـا أحلى حياة حرة كريمة ومـا أجمل عدالـة في مجتمع ذي علم دنيا وديـن.
Comments
Post a Comment