28 آب 2015 الساعة 10:27
أشار باحثون من جامعة جورجيا الأميركية في دراسة نشرت نتائجها في مؤتمر الـ American Sociological Association، أنّ السرّ لحياة جنسية ناجحة متعلّق بعلاقة الوالدين بأولادهم. فقد أظهرت النتيجة أنّ الزوجين اللذين يهتمان بأولادهما بطريقة متساوية من دون التمييز في الوظائف، ينعمان بحياة جنسية ناجحة ومفعمة بالحيوية.
للتوصّل إلى هذه النتيجة، حللّ الباحثون معطيات 487 زوجاً مع أولادهم وتوزيع الأعمال بينهما من حيث تحديد قواعد التربية، المكافأة وألعاب الأولاد. ثمّ وُزّع الاولاد إلى نحو ثلاثة أقسام مختلفة، بحسب توزيع الأعمال بين الوالدين. فكان هناك الفريق الذي يضمّ الأمهات اللواتي يهتممن بأولادهن وحدهن، الفريق الذي يضمّ الزوجين اللذين يوزعان أعمالهما بطريقة متساوية بينهما، والفريق الذي يضمّ الآباء الذين يقومون بالوظائف وحدهم. وقد أظهرت النتائج أنّه في حال انهمكت المرأة في تربية الاولاد وحدها، طبعاً إلى جانب اهتمامها في إتمام الواجبات المنزلية أيضاً، يؤثر ذلك سلباً في حياتها الجنسية، فلا تنعم بحياة جنسية ناشطة وحيوية. ويشرح الباحثون أنّ ذلك لا يعود فقط للحياة اليومية التي تفرض نمطاً معيّناً على المرأة، إنّما على تربية الأطفال أيضاً، فعندما تضع طاقتها في هذا المجال، فهي تضع جزءاً من الرغبة الجنسية والطاقة الجنسية فيها أيضاً، فالعلاقة التي تجمع بين المرأة وأولادها هي أكثر حميمية من تلك التي تجمع الأب مع الأولاد. من هنا، يدعو الباحثون الآباء إلى مشاركة الزوجات في تربية الأولاد، لأن ذلك سينعكس ارتياحاً على المرأة أكثر، ويمضي الآباء وقتاً جميلاً مع أولادهم، مما يجعل الزوجة أكثر استعداداً لممارسة الجنس.
للتوصّل إلى هذه النتيجة، حللّ الباحثون معطيات 487 زوجاً مع أولادهم وتوزيع الأعمال بينهما من حيث تحديد قواعد التربية، المكافأة وألعاب الأولاد. ثمّ وُزّع الاولاد إلى نحو ثلاثة أقسام مختلفة، بحسب توزيع الأعمال بين الوالدين. فكان هناك الفريق الذي يضمّ الأمهات اللواتي يهتممن بأولادهن وحدهن، الفريق الذي يضمّ الزوجين اللذين يوزعان أعمالهما بطريقة متساوية بينهما، والفريق الذي يضمّ الآباء الذين يقومون بالوظائف وحدهم. وقد أظهرت النتائج أنّه في حال انهمكت المرأة في تربية الاولاد وحدها، طبعاً إلى جانب اهتمامها في إتمام الواجبات المنزلية أيضاً، يؤثر ذلك سلباً في حياتها الجنسية، فلا تنعم بحياة جنسية ناشطة وحيوية. ويشرح الباحثون أنّ ذلك لا يعود فقط للحياة اليومية التي تفرض نمطاً معيّناً على المرأة، إنّما على تربية الأطفال أيضاً، فعندما تضع طاقتها في هذا المجال، فهي تضع جزءاً من الرغبة الجنسية والطاقة الجنسية فيها أيضاً، فالعلاقة التي تجمع بين المرأة وأولادها هي أكثر حميمية من تلك التي تجمع الأب مع الأولاد. من هنا، يدعو الباحثون الآباء إلى مشاركة الزوجات في تربية الأولاد، لأن ذلك سينعكس ارتياحاً على المرأة أكثر، ويمضي الآباء وقتاً جميلاً مع أولادهم، مما يجعل الزوجة أكثر استعداداً لممارسة الجنس.
Comments
Post a Comment