Skip to main content

فصل من أستخطاطية قصة لم تنشر بعد وتحت الفاينلايزنك .. فلوكسواجن والسلام ..

فصل من أستخطاطية قصة لم تنشر بعد وتحت الفاينلايزنك ..
فلوكسواجن والسلام ..
" أنا الكاذب الوحيد الذي يروي الحقيقية "
جان كوكتو
كان كثيرا ما ياتى مترددا وعلى دائرتنا الانتخابية وقبل سنوات ومن أختيارة لها وللترشح كنائب برلمان وبالجمعية التأسيسية أو البرلمان , وخصوصا وفى بعض المناسبات الخاصة بالاعضاء ومع قدوم كل موسم فيضان عالى للنيل يتهددها أرصفة الموردة وأبوعنجة وبصحبتة وفود كبيرة يضم لفيف من خبراء الرى والسدود مسئوليين متنفذين قوميين ومن مهندسى التنظيم والاشغال وسلاح المهندسين من در الكوارث , وعندما كان فيضان النيل يملئي عن آخرة خور ابوعنجة ويهدد البيوت كلها بالغرق وللتتواطف على الاستحكامات والدعامات والكبارى العائمة والى ستصد هجمت الفيضان وحتى ينحسر موج النيل تماما , أما هذة المرة بالذات أراءة ولاول مرة عن قرب وشخصيا يشق الدائرة الشهيرة 51 أمدرمان الجنوبية بطولها وعرضها وبعربتة الفلكسواجن الصالون الرمادية اللون , وبصحبتة زوجتة ووقت الظهيرة والطلاب عائديين من المدارس , ولتفقد حال وأحوال المدارس وسكان دائرتة الانتخابية الوحيد والفريدة ومن كل دوائر البلاد والتى أنتخبتة يومها وأرسلتة راسا وعلى رؤؤس الاشهاد ممثلا وحيدا ومشاكسا وبالجمعية لتاسيسية " البرلمان "وبعد ثورة اكتوبر مباشرة , كان يتفقدهم وبعد هطول أمطار غزيرة فافت الحد وطيلة الاثلاثة أيام الماضية وأحدثت بعض الهدم وسقوط أسقف وحوائط بعد المنازل , وليقوم بمواساءة البعض ومعد بعض مندوبى الحزب المحليين وتقديم المساعدة المالية اللملحة والبسيطة أو كتابة توصية لمهندسى عضوا ليجود بما عندة من فضل بعض من مواد البناء لهم , أو بمذكرة صغيرة لدكتور أو أخصائى ما ولعلاج بعض الحالات المرضية الطارئية من الرجال والاطفال وأما زوجتة فقد كانت تقوم تقوم بنفس العمل ومع تركيزها وعلى ارسال بعض النسوة الراقبات ولفصول محم الامية النشطة عصرا والمنتشرة ببعض المدارس وهككذا ودواليك الغزيرة ؤالتى تقوم بتهديم بعض البيوت القيمة قيقف مواسيا او اعطاء خطاب الى منندس ليقوم بالمساعدة بمافضل الىعلية او يقوم باعطا مذكرةولطبيب ما باجراء اللازم او ارسال بعض النسوة لمحو الامية والحقيق بان وبالبحث وفى سيسلوجية الدائرة فأنها بدات اساسا انصارية بالميلاد والفطرة ولكنها ولكنها تحولت وللاستقلاليين وخصوصا الوطنى الاتحادى ام فوزة بها فكان نكاية بهم وحبا فى التجديد كما اناولاد العباسية وحى الضباط والموردة المتنورين لعبوا دورا تنظيميا بارزا وبالعون الذاتى وفى فوزة ومستغلين ومستخدين نفس اسلحت الخصوم وامكانياتهم , ولهذا لم يكممرحب بة من رجالات الحى الاتحاديين باستثناء الشباب ونساء الحى لمتنورات , كنت قلة قليلة التى كانت تلتقى بة كنت انا لاول مرة اراه واعجب بشخصيتة المهابة والبسيطة كان زو كارزمة حاضرة وفى الاقناع والتناول وفى كل شىء , اذكرة بقامتة المهابة وراسة الفسيح الجلحات وحبيبات العرق الندية تتصبب وهو يمسحها بعفوية وبين الفنية والاخرى بمنديل لا يفارق جيب بدلتة الكاملة ونظارة طبية , اما زوجتة ففى نفس غامتة تقريبا الا انها ترتى نظارة شمسية سوداء واسعة , وكانت هى الاخرى ترحب بالمواطنيين وتكتب لهم هى الاخر هكذا رايتة هو وهى ولاخر مرة وقبل ان يطردوه النواب ومن خارج البرلمان المنتخب ويرفضوا رئس الوزراء بشدة قرار المحمة الدستورية العليا وباعادتة الخرب وباعضاءة ولداخل البرلمان مرة اخرى وفى تحدى واضح للقانون والدستور.
بعد بضع سنوات بعد ذلك قذفت بى الاقدار وللتجنيد بسلاح الاسلحة , وبينما كنت اعمال كمساعد فنى فوجئت بة يقف امامى وجه لوجة وتعليمات صارمةوكاستلامة كعهدة وسجين انفرادى وبميز ضباط السلاح الراقى وعن يومها كنت اعمل صف ضابط وبسلاح الاسلحة , وترقيت للتوة لبتشاويش وفوجئت ذلك اليوم بوصولة وسجين وبميز السلاح الخالى الامن هو كان وفى حبس اوسجنانفرادىوبالكركومن بالسلاح الراقى الطراز لا ادرى من أرسلة, فوجئت باحد الكوادر يتصل بى لتوصيل لة بعض الاشئاء باعتيارول ولكى يزيلوى عنى الالتباس طلبوا منى ان اكون المتشدد فى معنماتةوايقفا اىشى برسل كما بل فوجيئت بترقيتى لصول ومسئول شخصيا عنة , كان مطلق الصراح وفىحوش الميز فهو رجل مسالمومثقف والحجز كان احتياطيا واحتباطيا ومن البرجوازية الصغير والتى بداءت تثتاثر بالنظا المايوى ولربما يطلق صراحا متى ما هدايات وتظايبت نفومالمايومين من عاداتة كما ان يصحوا من النوم فى تمام الساعة السابع ويستحم ويستاك ثم يلبس ملابسة المكوية وبدلت كاملة هذة عادتةدائما وكانمامستعدا للخروج الى خارج الجن الانفراد هكذا هودائما كان متفاءلا وبلحرية كان يتناول الشاى والافطار العادى كغير ممن كانوا بالميز وبالجة المقابلة ويقوم بقراءت الصحف والمجلات الصباحية , ثم يذهب للمكتبة الصغير الجانبية ويتطلع على بعض الكتب فيها ثم يتناول لللاطلاع وبالمكتب الجانبة وينكب على كتابة بعض الهوامش والمكرات فتم ترقيتىوترقيت للتوة لبتشاويش كانملامواسيا ولكنها غلبا ما كشاهدن , كا يذهب وفى قيلولة قصيرة ثم يتناول الغذاء فى الساعة التانيةظهرا ثم وفى الرابع عصرا كان يقوم ببعض منالعاب الجمباز والحركات الرياضية ثم فى الخامسة ياخذ دشا ثم يرتدى كلمل وبدلة جديد وهو يتناول شاى العصرية ويجلس عل الحديق الخاجية وحتى الساعة السابعة حيث تبدا برامج التلفزيون الاعتيادبة ويناول العشاء فى الثامنة وليذهب لمتابة السهرات التلفويونية ثم يذهب بع ذلك للنوم متى ما شاء ولكنهك كان يستيقظ وفى السابعة صباحا وهكذا دواليك وبتوقيت لا يتغير او يختل ابدا , ذات يوم جانى الشخص المسئول وشرح لى بان خطة الهروب ستكون غدا الخميس وكما هى وحسب التوقيت الزمنى وليس هناك طارئ او تعديل وفى مقابلتى اليومية بالمكتب شرحت لة الخطة المتفق عليها وانها ستكون غدا وفى نوبنى بالحراسة وكضابط عظيم , بالطبم وفى تمام الساعة لسادسة والنصف وبينما كنت اخذ التمام ومن الحراس وبميدان السلاح وهم مشغولين بالتنوير المسائى تسلل يملابسة كاملة بالبوابة الجانبية من دون ان ينتبة أحد كان ولتاخذة عربة فولكسواجن أخرى ولجهة غير معلومة لى وبالكامل , كانت مشاركتى فى العمليةمغامرة ورهان اخير وتحدى وسباق مع الزمن وانة ستطوى صفحة التاريخ كنت لا علم بان مشاركتى وفى عملية خطيرة كهذة ستاتى وبال على وعلية هو شخصيا وعلى كل البلاد .. لا ادرى هل كنت بسبيل أن أهبط العملية برمتها واعترف بكل شىء , قد يكون الجزاء اخف وربما انقذت حياتى وحياتة وانقذت البلا د ومن كل التبعات , ولكننى أدركت بانة قرار حزب فلم أناقشة فكان بعدها ما كان , وعلى الرغم من ان الحدث وكان ومنذ عدة عقود وسنوات , الا أننى ما زلت أذكرة تماما وعلى نوع خاص , وكلما رايت رجلا متانق ذو قامة مديدة وهيبة أو كلما رايت عربة فولوكسواجن من أى لون أو طراز .
تمت ,,,
فتحى عبد العزيز محمد
حلفا الجديد ة ـ أستديوا البربري
1/3/ 2014م

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...