رصد قيادي حوثي في أسمرا مع ضباط الجيش الإريتري
الحكومة اليمنية اتهمت في أوقات سابقة إريتريا بتدريب المتمردين
الخرطوم: أحمد يونس
كشفت مصادر بالمعارضة الإريترية عن مشاهدة أحد كبار قادة المتمردين الحوثيين اليمنيين في العاصمة أسمرا الأربعاء الماضي، وبرفقته قادة عسكريون رفيعو الرتب من الجيش الإريتري، مرجحة أن يكون قد بحث معها ترتيبات لإسناد المجموعات الحوثية في اليمن، خاصة بعد الانتصارات التي سجلتها قوات التحالف العربي الموالية للشرعية والمدعومة من دول الخليج والسعودية.
وقال رئيس تحرير موقع (عدوليس) الإريتري على الإنترنت جمال همد لـ«الشرق الأوسط» إن القائد الميداني الشيعي محمد النخلي شُوهد في أسمرا برفقة ثلاثة من قادة البحرية الإريترية بينهم نائب قائد القوات البحرية الإريترية (ملاكي فيتوراري) في فندق (قرماي) الواقع في أحد أطراف العاصمة أسمرا يوم الأربعاء الموافق 26 أغسطس (آب) الجاري.
وأبرم القائد الميداني الحوثي محمد النخلي (من أصل سعودي) في أوقات سابقة اتفاقات مع السلطات الإريترية، لاستضافة وتدريب وحدات حوثية في معسكرات الجيش الإريتري، تضمنت تدريبات القوات الخاصة، والهندسة العسكرية.
وحسب همد ووفقًا لما نشره موقعه فإن النخلي يعد أحد أهم ممولي التنظيمات الشيعية المسلحة، وأنه سبق أن تردد كثيرًا على أسمرا، وزار معسكرات التدريب التابعة للجيش الإريتري، وأشرف على تقديم محاضرات ذات طبيعة فكرية للمتدربين الحوثيين، والذين تقوم بتدريبهم عناصر من حزب الله اللبناني، وكوادر عسكريه إريترية.
وبدأت أسمرا رسميًا في التخلص من الوجود الحوثي في إريتريا، بعد أن اتجهت للتعاون مع قوات تحالف عاصفة الحزم، فأمنت تسلل المجموعات المتدربة – وفقًا للموقع المعارض - إلى السواحل اليمنية عبر جزيرة (دحل)، لكن الموقع ينوه إلى أن السلطات الإريترية ما زالت تستخدم مرافقها السياحية الطرفية والريفية في استضافة معارضي دول الجوار، بعيدًا عن الأعين الراصدة.
واتهمت الحكومة اليمنية في أوقات سابقة إريتريا بتدريب وتسليح معارضيها الحوثيين، وهي اتهامات نفتها أسمرا بشدة، سيما عقب زيارة الرئيس آسياس أفورقي للسعودية نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وعقده لجولة مباحثات مع القيادة السعودية، اعترف خلالها بالشرعية في اليمن.
كما شهدت أسمرا زيارات وفود سعودية وإماراتية في مايو (أيار) ذاته، وذكر الموقع أن هذه الوفود تفقدت ميناءي (عصب ومصوع) القريبين من اليمن، فيما شهدت علاقتها مع مصر تحسنًا ملحوظا عقب زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لها أول مايو الماضي، وإعلان الخارجية المصرية أنه بحث مع مسؤولين إريتريين الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة بالتركيز على أمن البحر الأحمر، وتطور الأوضاع في اليمن.
من جهة أخرى، فإن الاتهامات لإريتريا بالاحتفاظ بعلاقات قوية مع إيران، ما زالت تثير التوجس والشكوك من مواصلة أسمرا لتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين رغم نفيها القاطع لهذه الاتهامات.
وقال رئيس تحرير موقع (عدوليس) الإريتري على الإنترنت جمال همد لـ«الشرق الأوسط» إن القائد الميداني الشيعي محمد النخلي شُوهد في أسمرا برفقة ثلاثة من قادة البحرية الإريترية بينهم نائب قائد القوات البحرية الإريترية (ملاكي فيتوراري) في فندق (قرماي) الواقع في أحد أطراف العاصمة أسمرا يوم الأربعاء الموافق 26 أغسطس (آب) الجاري.
وأبرم القائد الميداني الحوثي محمد النخلي (من أصل سعودي) في أوقات سابقة اتفاقات مع السلطات الإريترية، لاستضافة وتدريب وحدات حوثية في معسكرات الجيش الإريتري، تضمنت تدريبات القوات الخاصة، والهندسة العسكرية.
وحسب همد ووفقًا لما نشره موقعه فإن النخلي يعد أحد أهم ممولي التنظيمات الشيعية المسلحة، وأنه سبق أن تردد كثيرًا على أسمرا، وزار معسكرات التدريب التابعة للجيش الإريتري، وأشرف على تقديم محاضرات ذات طبيعة فكرية للمتدربين الحوثيين، والذين تقوم بتدريبهم عناصر من حزب الله اللبناني، وكوادر عسكريه إريترية.
وبدأت أسمرا رسميًا في التخلص من الوجود الحوثي في إريتريا، بعد أن اتجهت للتعاون مع قوات تحالف عاصفة الحزم، فأمنت تسلل المجموعات المتدربة – وفقًا للموقع المعارض - إلى السواحل اليمنية عبر جزيرة (دحل)، لكن الموقع ينوه إلى أن السلطات الإريترية ما زالت تستخدم مرافقها السياحية الطرفية والريفية في استضافة معارضي دول الجوار، بعيدًا عن الأعين الراصدة.
واتهمت الحكومة اليمنية في أوقات سابقة إريتريا بتدريب وتسليح معارضيها الحوثيين، وهي اتهامات نفتها أسمرا بشدة، سيما عقب زيارة الرئيس آسياس أفورقي للسعودية نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وعقده لجولة مباحثات مع القيادة السعودية، اعترف خلالها بالشرعية في اليمن.
كما شهدت أسمرا زيارات وفود سعودية وإماراتية في مايو (أيار) ذاته، وذكر الموقع أن هذه الوفود تفقدت ميناءي (عصب ومصوع) القريبين من اليمن، فيما شهدت علاقتها مع مصر تحسنًا ملحوظا عقب زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لها أول مايو الماضي، وإعلان الخارجية المصرية أنه بحث مع مسؤولين إريتريين الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة بالتركيز على أمن البحر الأحمر، وتطور الأوضاع في اليمن.
من جهة أخرى، فإن الاتهامات لإريتريا بالاحتفاظ بعلاقات قوية مع إيران، ما زالت تثير التوجس والشكوك من مواصلة أسمرا لتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين رغم نفيها القاطع لهذه الاتهامات.
Comments
Post a Comment