Skip to main content

إبرهيم: حالة الأسير تفكّكت... وفي النهاية "كلو بيوقع"----

يضع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم صلاحيات هذه المؤسسة وواجباتها نصب عينيه، وينطلق منها في معالجة الملفات السياسية والامنية التي يعالجها "ونعمل بهديها". "البلد مليء بالفرص واينما رميت الصنارة تستطيع ان تحقق انجازات، والمهم ان تكون ارادة الشغل متوافرة". وفي العيد السبعين للمديرية يبدو اكثر ثقة بضباطها وعناصرها لمتابعة مهماتها والدور المنوط بها.
ويشدد ابرهيم على "ضرورة أن تفتح عينيك لاستغلال الفرصة قبل ان تفوت اضافة الى متابعتها والبناء عليها". ويبقى من ضمن صلاحيات الأمن العام ومديره العام اطلاق المبادرات، و"ان دوري ان أقترح وأجد المخارج، ثم ينتقل التنفيذ الى اصحاب القرار السياسي ليخرجوا هذه المبادرات او يهملوها. وبعد اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري عن مبادرته الحوارية تتوقف كل المبادرات. وثمة فرصة لتحقيق انفراجات".
ولا تزال الاسئلة طوال الايام الاخيرة تلاحق ابرهيم عن توقيف الشيخ احمد الاسير، الذي كان مراقبا من الأمن العام منذ اليوم الاول لانتهاء معركة عبرا، وشكل خلية خاصة لمراقبته ومتابعة اتصالاته "الى ان دقت ساعة الحقيقة. وعند اتخاذه قرار السفر تم استغلال هذا الامر. ولا غطاء سياسياً له. حالته تفككت وانتهت. وتمويله كان من رجال اعمال من الداخل اللبناني "ورح يروحوا على المحكمة".
وعن طريقة تعاطي الاسير في التحقيق، يكتفي بالقول "انه مثل كل العالم تحت التحقيق. وقدم شرحا عما قام به". ويرد على القائلين ان ثمة ازدواجية برزت بين الامن العام والجيش بعد احالة الاسير على التحقيق في المؤسسة العسكرية، لأن اساس ملفه كان في المحكمة العسكرية، ولا سيما ان 18 شهيداً سقطوا من الجيش. ونعمل دائماً باشارة القضاء".
وعن المطلوب شادي مولوي يقول انه "متابع" شأن سراج الدين زريقات وآخرين، وملف فضل شاكر ايضاً عند القضاء وليس عندنا. وفي النهاية كلو بيوقع". ويمازح ابرهيم سائله عن وجود "خلايا نائمة": هذه الخلايا مستيقظة. ولقد تراجعت اعمال التخريب والسيارات المتفجرة بسبب الجهود التي بذلت في هذا الشأن بعد اقفال معابر الموت على قول وزير الداخلية نهاد المشنوق".
من جهة اخرى لا يوافق ابرهيم على ان الوضع متفلت وغير قابل للعلاج في مخيم عين الحلوة. ورداً على سؤال على ان الاسلاميين (من غير حماس والجهاد) يسيطرون على المخيم، يجيب: "ان الآخرين في الطرف المقابل ليسوا موحدين في المواجهة".
من جهة اخرى لم يشأ ابرهيم الخوض في الحراك الشعبي والشبابي الذي تشهده بيروت، لكنه يشدد على نقطة وهي ان الاستقرار لن يهتز. وان الغطاء الدولي موجود، "ولا قيمة لهذا الامر اذا لم تكن الارادة موجودة عند الاجهزة الامنية وعلى رأسها الجيش. الوضع تحت السيطرة ولا يرغب أي من الاطراف في تفجير الوضع". ومن الضروري ان تخرج تظاهرة هنا او هناك او تقابلها تظاهرة مضادة في تعبير ديموقراطي لا يصل الى حدود الفلتان. واصبح لدى الاجهزة خبرة في هذا الشأن". ويستبعد ابرهيم ان يكون ثمة اصابع خارجية تحرك التظاهرات الاخيرة في وسط العاصمة. وكيف ان هذه الكرة بدأت بخمسين او ستين شاباً واخذت في التدحرج، على الرغم من استغلال جهات عدة هذا الحراك. اما بالنسبة الى الذين وصفوا بالمندسين، فان التحقيقات تتواصل معهم. "انفجرت ازمة النفايات في وجه الحكومة والحكم استمرارية".
ويبقى الملف الشائك الذي يشغل ابرهيم، وهو قضية العسكريين المخطوفين ومعالجتها بواسطة الوسيط القطري، "وكان قد تم الاتفاق مع جبهة النصرة على التوقيت وتحديد الساعة والمكان، الا ان قيادتها تراجعت وعادت الى الجرد وانقطعت اخبارها ونكثت بالوعود التي أعطتها. نحن نقوم بالواجبات الملقاة على عاتقنا، وعندما نسترجعهم نكون قد ادينا هذه المهمة". لم يكن لمعركة القلمون او غيرها تأثيرعلى عملية المفاوضات "التي لا نخوضها مباشرة". ويتفهم ابرهيم معاناة اهالي العسكريين، "وواكبوا كل مراحل التفاوض. ونستمر بالتعاون مع القطريين في محاولاتنا. ولم نسمع من النصرة اي مطالب جديدة، ونحن على جهوزية للمناقشة في أي امر طارئ يحل على الملف".
ويكشف ان لا جديد في موضوع المطرانين يوحنا ابرهيم وبولس يازجي. وان قضية المخطوف المصور سمير كساب "كانت على وشك ان تنتهي".
وعن وجود اللاجئين السوريين الذي ترك اعباء ادارية كثيرة على الأمن العام يقول: "وجودهم هنا ليس نزهة وبلغ عددهم مليوناً و200 ألف لاجئ. وعلينا ان نعلم ان مطارنا اصبح مطار بيروت - دمشق".
ويدعو في نهاية الحديث السياح الخليجيين للحضور الى لبنان "ونحن على ثقة ببلدنا واجهزتنا الامنية".
وكان ابرهيم قد استقبل امس الهيئة الادارية في رابطة متخرجي كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، برئاسة الزميل عامر مشموشي.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe