صحيفة الجريدة – عدد اليوم الثلاثاء – 25/8/2015
سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة
إجابات فورية ... ؟ !! - - هيثم الفضل
• الإدارة العامة للجوازات و الهجرة تفيد بأن عدد الأجانب المسجلين و المحصورين 53 ألف أجنبي ، بينما يقدر العدد الحقيقي للتواجد الأجنبي بالسودان بـ 3 ملايين هم في واقع الأمر خارج ( التغطية و السجلات ) ، لنعود مرةً أخرى لفتح أبواب التساؤلات الخاصة بكيفية دخولهم البلاد و مدى فعالية التحكم في مداخلنا الحدودية المختلفة و المترامية الأطراف ، و بالرغم من أن وزارة الداخلية شكّلت أو هي بصدد تشكيل لجنة لحصر الإنعكاسات السلبية من التواجد غير الشرعي للأجانب بالسودان خصوصاً من الناحية الإقتصادية و الإجتماعية و الأمنية ، إلا أننا مضطرين و إختصاراً لوقت اللجنة الموقرة أن نقدم الإجابات (قبلياً ) حفظاً للوقت و إنحيازاً للمصلحة العامة ، كيف لا تتوقع الجهات المختصة إنعكاساً سلبياً بل تدميرياً لقطاع إقتصادي هام و حيوي كسوق العمل الداخلي و هو يعج بكميات هائلة من الأجانب الذين لا يدفعون للدولة ضريبة و يؤججون في ذات الوقت السوق الأسود للعملة الأجنبية ، و كيف لا تتوقع إدارة الأجانب الإنعكاس السلبي لتداعيات عدم إمتلاك تلك الكميات الضخمة للأجانب لوثائق ثبوتية يمكن بموجب بياناتها متابعة و مراقبة تحركاتهم و أماكن إقامتهم و أعمالهم دون أن يكون ذلك مسوغاً جاذباً لإنخراطهم في كافة الأعمال المخالفة للقوانين و الأنظمة الداخلية بدءاً بالتجارة في المحرمات و نهاية بالإنخراط في عصابات تعمل في مجال التزوير و الإحتيال و السرقة و غيرها من الإتجاهات الإجرامية التي لم تزل تتداول الأجهزة الإعلامية و الصحف أخبارها يوماً بعد يوم .
• نقول للسيد رئيس الجمهورية حمداً لله على السلامة أن خرجت هذه المرة من الوقوع في شرك المثل القائل ( شكارتا دلاكتا ) .. حسناً أن ينتقد الرئيس ذاته و حزبه فهذا باب من أبواب الصدق و التواضع و الإنحياز لتصحيح المسارات و إتجاه لقراءة الواقع المر عن كثب بتمعن و دقة ، أياً كانت مواقف المخالفين أو المعارضين من داخل المؤتمر الوطني او من خارجة من إنتقادات الرئيس لأداء حزبه (الحاكم ) الذي ومن خلال وجودة في السلطة لا تخلو أضابير مؤسساته من مواضيع متعلقة بمخططات تخص مسيرة الوطن و مستقبله ، سيبدو الأمر مستساغاً و حيوياً و مؤشر إيجابياً تصب معانيه النهائية في (فتق الجراح لتطهيرها و معالجتها لتتم العافية ) .. نتوقع أن يسري نفس المبدأ في إتجاه فتح جراحات متعلقة بقعود الخدمة المدنية و هزيان المختصين بأمر إصلاح الإقتصاد السوداني بمزيد من النهش في لقمة عيش المواطن البسيط ، و ملفات المؤسسات الوطنية السيادية ( مشروع الجزيرة – سودانير – الخطوط البحرية ) و غيرها من الصروح المجيدة الغائبة في بحر الطناش و التسويف و المهادنة .
• أستغرب جداً من تكرار عدد من المغنيين و المغنيات الجدد ، تبريراً لعدم إتيانهم بإنتاجهم الخاص ورفد الساحة الموسيقية بجديد ، أن الجمهور لا يريد الجديد و يجبرهم في الحفلات و المنابر أن يقدموا أغاني مسموعة ، من قال لكم يا هؤلاء أن الجديد يحتاج إلى إستئذان الناس حتى يمكن تقديمة ، الجديد المبتكر يُفرضُ فرضاً و بكل جرأة ( خصوصاً ) إذا كان مُحصّناً بالإبداع اللافت و الدقة و الإجادة و الإبهار .. حينذاك ليس للجمهور من مناص غير التقبُل و الشعور بالجميل .... والله حكاية .
سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة
إجابات فورية ... ؟ !! - - هيثم الفضل
• الإدارة العامة للجوازات و الهجرة تفيد بأن عدد الأجانب المسجلين و المحصورين 53 ألف أجنبي ، بينما يقدر العدد الحقيقي للتواجد الأجنبي بالسودان بـ 3 ملايين هم في واقع الأمر خارج ( التغطية و السجلات ) ، لنعود مرةً أخرى لفتح أبواب التساؤلات الخاصة بكيفية دخولهم البلاد و مدى فعالية التحكم في مداخلنا الحدودية المختلفة و المترامية الأطراف ، و بالرغم من أن وزارة الداخلية شكّلت أو هي بصدد تشكيل لجنة لحصر الإنعكاسات السلبية من التواجد غير الشرعي للأجانب بالسودان خصوصاً من الناحية الإقتصادية و الإجتماعية و الأمنية ، إلا أننا مضطرين و إختصاراً لوقت اللجنة الموقرة أن نقدم الإجابات (قبلياً ) حفظاً للوقت و إنحيازاً للمصلحة العامة ، كيف لا تتوقع الجهات المختصة إنعكاساً سلبياً بل تدميرياً لقطاع إقتصادي هام و حيوي كسوق العمل الداخلي و هو يعج بكميات هائلة من الأجانب الذين لا يدفعون للدولة ضريبة و يؤججون في ذات الوقت السوق الأسود للعملة الأجنبية ، و كيف لا تتوقع إدارة الأجانب الإنعكاس السلبي لتداعيات عدم إمتلاك تلك الكميات الضخمة للأجانب لوثائق ثبوتية يمكن بموجب بياناتها متابعة و مراقبة تحركاتهم و أماكن إقامتهم و أعمالهم دون أن يكون ذلك مسوغاً جاذباً لإنخراطهم في كافة الأعمال المخالفة للقوانين و الأنظمة الداخلية بدءاً بالتجارة في المحرمات و نهاية بالإنخراط في عصابات تعمل في مجال التزوير و الإحتيال و السرقة و غيرها من الإتجاهات الإجرامية التي لم تزل تتداول الأجهزة الإعلامية و الصحف أخبارها يوماً بعد يوم .
• نقول للسيد رئيس الجمهورية حمداً لله على السلامة أن خرجت هذه المرة من الوقوع في شرك المثل القائل ( شكارتا دلاكتا ) .. حسناً أن ينتقد الرئيس ذاته و حزبه فهذا باب من أبواب الصدق و التواضع و الإنحياز لتصحيح المسارات و إتجاه لقراءة الواقع المر عن كثب بتمعن و دقة ، أياً كانت مواقف المخالفين أو المعارضين من داخل المؤتمر الوطني او من خارجة من إنتقادات الرئيس لأداء حزبه (الحاكم ) الذي ومن خلال وجودة في السلطة لا تخلو أضابير مؤسساته من مواضيع متعلقة بمخططات تخص مسيرة الوطن و مستقبله ، سيبدو الأمر مستساغاً و حيوياً و مؤشر إيجابياً تصب معانيه النهائية في (فتق الجراح لتطهيرها و معالجتها لتتم العافية ) .. نتوقع أن يسري نفس المبدأ في إتجاه فتح جراحات متعلقة بقعود الخدمة المدنية و هزيان المختصين بأمر إصلاح الإقتصاد السوداني بمزيد من النهش في لقمة عيش المواطن البسيط ، و ملفات المؤسسات الوطنية السيادية ( مشروع الجزيرة – سودانير – الخطوط البحرية ) و غيرها من الصروح المجيدة الغائبة في بحر الطناش و التسويف و المهادنة .
• أستغرب جداً من تكرار عدد من المغنيين و المغنيات الجدد ، تبريراً لعدم إتيانهم بإنتاجهم الخاص ورفد الساحة الموسيقية بجديد ، أن الجمهور لا يريد الجديد و يجبرهم في الحفلات و المنابر أن يقدموا أغاني مسموعة ، من قال لكم يا هؤلاء أن الجديد يحتاج إلى إستئذان الناس حتى يمكن تقديمة ، الجديد المبتكر يُفرضُ فرضاً و بكل جرأة ( خصوصاً ) إذا كان مُحصّناً بالإبداع اللافت و الدقة و الإجادة و الإبهار .. حينذاك ليس للجمهور من مناص غير التقبُل و الشعور بالجميل .... والله حكاية .
Comments
Post a Comment