عام على رحيل الشاعر .سميح القاسم
((ربما لم يتمكن شاعران من الاحتفاظ بجماليات علاقتهما الانسانية والأدبية بالغة الخصوصية والتميز كما فعل الراحلان محمود درويش وسميح القاسم . فقد لخص الروائي الكبير وصديق الشاعرين ورفيق دربهما هذه العلاقة حين كتب مقدمة رسائلهما المشتركة التي جمعها كتاب "الرسائل" ، والتي أطلق عليها \محمد علي طه عنوان "رسائل بين شطري البرتقالة" أيام كانت تنشر في صحيفة "اليوم السابع" وصحيفة "الاتحاد" الحيفاوية يقول حبيبي: "الآن، وقد هطلت الحجارة على هذه الصحراء فأصتصلحتها فأثمرت تينا وزيتونا، أرى إلى هذه الرسائل انها لم تكن مجرد قطرات دمع من عيون بخيلة بالدمع، بل مشي حجلان كبيرة تسير بأمان عرض شارع معبدا بالزفت والقطران. أراها ضجة العصافير شعرا في سيمفونية فجائية تبشر بمقدم الربيع في بلادنا". كانا باختصار حجلين كبيرين والحجل ، لو أردت ، يمكن أن يكون بمثابة طائر فلسطين القومي .))
ربما لم يتمكن شاعران من الاحتفاظ بجماليات علاقتهما الانسانية والأدبية بالغة الخصوصية والتميز كما فعل الراحلان محمود درويش وسميح القاسم .
ALBEDAIAH.COM
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment