صالح: الطاولة ستنقلب على الجميع وتغييرات غير محسوبة بالمنطقة
قال الرئيس اليمني المخلوع ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، علي عبد الله صالح، إن الأحداث والتطورات كشفت أن استهداف حزب المؤتمر ترتبت عليه نتائج كارثية وانتكاسات وطنية وصراعات داخلية واعتداءات خارجية، إلى جانب ويلات وأزمات ومعاناة لا حصر لها ولا أفق قريب لنهايتها.
وزعم صالح أن الاقتتال الداخلي في بعض المحافظات، وتنامي النشاط الإرهابي الذي تمارسه عناصر التطرف والإرهاب، إنما هو أحد تجليات التبعات الثقيلة والمرهقة الناجمة عن استهداف حزبه، ومحاولة إضعافه وإقصائه من دائرة الفعل الوطني، بدعم النظام السعودي ومن تحالف معه.
وقال صالح في خطاب الذكرى 33 لتأسيس حزب المؤتمر، والذي نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الفراغ الذي تركه حزبنا على الساحة، واحتلته قوى الربيع العربي بهوياتها ومشاريعها المختلفة كان قاسياً وشديد الوطأة على الشعب، وخطراً على الوطن".
واتهم صالح أحزاب تكتل اللقاء المشترك التي شاركت في ثورة 2011 لإسقاط نظامه، بأنها سبب الحروب والدمار، واعتبر أنهم المسؤولون عما أصاب الوطن من دمار وإزهاق للأرواح بعد انتخابات عام 2006.
ومتقمصاً دور الواعظ دعا صالح كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية، وفي المقدمة القوى المتصارعة على السلطة، إلى حقن دماء اليمنيين، ووقف إزهاق أرواح أبناء الوطن.
كذلك دعا كل الفرقاء إلى صلح شجاع بين كل الأطراف المتصارعة، وإيقاف الاقتتال في كل من عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وتعز والجوف ومأرب وإب وذمار وبقية المحافظات.
وفي هجوم جديد على السعودية، اتهم صالح الجارة الشمالية بأنها سبب كل الحروب في اليمن، وقال إنها "جارة السوء".
وفي إشارة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية لليمن، أكد أنهم لن يعودوا مجدداً، وإن عادوا ستتم إحالتهم إلى المحاكمة.
وجدد مطالبته بإيقاف الحرب الداخلية، وطالب دول التحالف بإيقاف عدوانهم، على حد تعبيره.
وقال: "أكرر ندائي لأبناء الشعب اليمني العظيم لإيقاف الحرب الداخلية، وكذلك نداءنا للمعتدين بأن يوقفوا عدوانهم على شعب اليمن، وقتل أبناء اليمن وألا يتمادوا في طغيانهم وجبروتهم، فإن الشعب اليمني لن يسكت ولن يتنازل عن حقوقه، وستكون له أساليبه في الرد، وفي صد العدوان، لا تعرفونها ولا تدركونها ولن يدركها خبراؤكم ولا مراكز دراساتكم ولا طائراتكم بدون طيار أو طائرات الأوإكس".
اقرأ أيضاً: رسائل موسم الحج التحذيرية: إيران والحوثيون المعني الأول
وحذر التحالف من أن اليمن سيثور وينتفض في الوقت المناسب لتلقينهم أقسى الدروس، وخاطب دول التحالف قائلاً: "وهذا ما حذرناكم منه منذ الأيام الأولى للعدوان بأن الطاولة ستنقلب عليكم وستشهد المنطقة تغيّرات غير محسوبة".
وأضاف صالح أن ما وصفها بدول العدوان تسعى لإنشاء مدرج ومهابط للطائرات العمودية في منطقة صافر بمحافظة مأرب لمواصلة عدوانها، وحذر من الاستمرار في إنشاء المطار.
وهدد بأن أبناء مأرب لن يسمحوا ببناء ما يضرهم ويضر اليمنيين كافة، ولن تكون أرضهم مهبطاً لمعتدٍ.
وكانت شركة "صافر" النفطية اليمنية قد حذرت من خطورة استخدام المطار التابع لها بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، لأغراض عسكرية.
وأوضحت مذكرة رفعتها الشركة إلى نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح أن عدداً من ضباط الجيش اليمني قاموا بزيارة لمدرج الشركة في مأرب وتم إبلاغ مدير الموقع بعزمهم استخدام المدرج الترابي المخصص للطيران المدني.
وأكدت الوثيقة أنه بدأ بالفعل العمل ببعض الأعمال لتجهيز المهبط لاستخدامه لأغراض عسكرية، وأنه تم التعاقد مباشرة من قبل الجيش مع مقاولين محليين لحفر أرضية المهبط وتوسعة المساحة.
وتملك الشركة مطاراً ترابياً تبلغ مساحته 1600 متر وهو قابل للتوسع إلى 3 آلاف متر، وكان مخصصاً للطائرات الصغيرة التابعة للشركات النفطية، مثل طائرات "داش".
وأوضح مصدر من الشركة أن أعمالاً مكثفة تجري، بإشراف رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء محمد المقدشي، لتجهيز وتهيئة مطار صافر، بحيث يكون قادراً على استقبال الطائرات الحربية.
فيما أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد" أن المطار سيكون جاهزاً خلال الأيام القادمة للأغراض العسكرية، وأن الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي تتجه لاستخدامه في معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين.
وهدد بأن أبناء مأرب لن يسمحوا ببناء ما يضرهم ويضر اليمنيين كافة، ولن تكون أرضهم مهبطاً لمعتدٍ.
وكانت شركة "صافر" النفطية اليمنية قد حذرت من خطورة استخدام المطار التابع لها بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، لأغراض عسكرية.
وأوضحت مذكرة رفعتها الشركة إلى نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح أن عدداً من ضباط الجيش اليمني قاموا بزيارة لمدرج الشركة في مأرب وتم إبلاغ مدير الموقع بعزمهم استخدام المدرج الترابي المخصص للطيران المدني.
وأكدت الوثيقة أنه بدأ بالفعل العمل ببعض الأعمال لتجهيز المهبط لاستخدامه لأغراض عسكرية، وأنه تم التعاقد مباشرة من قبل الجيش مع مقاولين محليين لحفر أرضية المهبط وتوسعة المساحة.
وتملك الشركة مطاراً ترابياً تبلغ مساحته 1600 متر وهو قابل للتوسع إلى 3 آلاف متر، وكان مخصصاً للطائرات الصغيرة التابعة للشركات النفطية، مثل طائرات "داش".
وأوضح مصدر من الشركة أن أعمالاً مكثفة تجري، بإشراف رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء محمد المقدشي، لتجهيز وتهيئة مطار صافر، بحيث يكون قادراً على استقبال الطائرات الحربية.
فيما أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد" أن المطار سيكون جاهزاً خلال الأيام القادمة للأغراض العسكرية، وأن الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي تتجه لاستخدامه في معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين.
Comments
Post a Comment