قوات الشرعية تستعد لمرحلة التحرير النهائي لتعز
استطاعت قوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بمساندة عناصر "المقاومة الشعبية"، بقيادة حمود سعيد المخلافي، دحر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، من كامل مناطق مدينة تعز إلى أطرافها الشمالية، بعد أسبوعين من انطلاق معركة تحرير المدينة، والتي يرجح أن يجري تصعيدها وحسمها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقابلت مليشيات الحوثي وصالح هذا التقدم بتكثيف عمليات القصف العشوائي للأحياء السكنية في المدينة، وأرياف مديريات جبل صبر، بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية تعز محافظة منكوبة.
وفي السياق، أجرى الرئيس هادي اتصالات عدة مع قيادة المجلس العسكري للمحافظة، لمناقشة تفاصيل المرحلة الأخيرة من معركة تحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة مليشيات الانقلاب.
وقال رئيس المجلس العسكري، العميد ركن صادق سرحان، لـ"العربي الجديد"، إنه ناقش مع هادي تفاصيل المرحلة المقبلة من معركة التحرير.
وأضح سرحان أن الحكومة اليمنية رتبت مع قوات التحالف مسألة الإسناد الجوي والبري، مبيناً أن هادي تحدث عن إسنادهم في انطلاق معركة "التحرير النهائية" من دون تأخير.
وأشار القيادي العسكري إلى وجود معسكرات تدريب بإشراف قيادات رفيعة عملت على إعداد آلاف الجنود استعداداً للحسم، وأضاف أن ثمة خطة عسكرية ستعمل على تخليص المدينة من عناصر الحوثي وصالح، مشيراً إلى أنها تتضمن الحرص على تقليل الخسائر بين المدنيين، وفي صفوف الجيش الموالي للشرعية.
وكان المتحدث باسم قوات "التحالف العربي"، أحمد عسيري، قد صرّح في وقت سابق، أن "طيران التحالف سيعمل على تكثيف الغارات الجوية لاستهداف الأوكار التي تتخفى فيها مليشيات الحوثي وتنطلق منها صواريخ الكاتيوشا والقذائف العشوائية على الأحياء السكنية في تعز".
وقال مسؤول كبير في قيادة الجيش اليمني الموالي للشرعية، لـ"العربي الجديد"، إن ترتيبات استراتيجية أجرتها الحكومة اليمنية لمساندة ودعم قوات الشرعية و"المقاومة الشعبية" في تعز.
وأكد المسؤول، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المجلس العسكري ومجلس تنسيق المقاومة أنهيا الاستعدادات لخوض المرحلة الأخيرة من معركة التحرير، في حملة متوقع انطلاقها عقب صدور الأوامر النهائية من قبل القيادات العليا في الحكومة اليمنية بالتنسيق مع "التحالف العربي"، وبالتزامن مع تواصل النزيف الذي تعاني منه مليشيات الانقلاب، والذي تمثل أخيراً بمقتل أكثر من 35 عنصراً منهم بالأجزاء الغربية من المدينة، فضلاً عن تدمير ثلاث آليات، اثنتان منها محملتان برشاشات، والاستيلاء على أربع مجموعات عسكرية أخرى، بعد معارك عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين في مناطق الربيعي، حيث تهدف قوات الشرعية لتطهير الطريق الرئيسية في هذه المناطق، والتي تعد معبراً إلى مدينة المخا الساحلية.
وفي السياق، أفاد مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أن مليشيات الحوثي وقوات صالح كثفت من عمليات زرع الألغام في بعض مناطق المخا، لإبطاء ومنع تقدم قوات الشرعية.
كذلك أفادت مصادر عسكرية في قوات شرعية، أنها أحكمت سيطرتها على كافة المناطق المطلة على شارع الخمسين شمال غرب المدينة، وقطعت الإمدادات عن اللواء 35 مدرع، حيث وسعت قوات الشرعية عملياتها العسكرية، خلال اليومين الماضيين، في منطقة الزنقل غرب المدينة، كما تدور مواجهات في منطقتي ثعببات وصالة، شرق المدينة.
ووفقاً لمصادر عدة، فإن قوات الشرعية سددت ضربات قوية وموجعة لمواقع المليشيات في منطقة الحرير شمال المدينة، وتمكنت من قتل العشرات من عناصرها وجرح عدد آخر.
إلى ذلك، كثّف طيران التحالف العربي غاراته الجوية على مواقع تابعة لمليشيات الحوثي في تعز، بينها مواقع عسكرية في المناطق الساحلية بمدينة المخا، كذلك أجرت طائرات استطلاع بدون طيار تابعة للتحالف مرحلة مسح ورصد شامل لمواقع الحوثيين في تعز، طبقاً لمصدر عسكري مرتبط بالحكومة اليمنية بالرياض، طلب عدم ذكر اسمه، والذي أكد أن التحالف العربي رتب مؤخراً لدخول قوات "السهم الذهبي" إلى المدينة.
وفي محافظة إب، نفذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات عنيفة ضد أهداف تابعة للحوثيين والرئيس المخلوع ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى بينهم عميد في الجيش.
وقابلت مليشيات الحوثي وصالح هذا التقدم بتكثيف عمليات القصف العشوائي للأحياء السكنية في المدينة، وأرياف مديريات جبل صبر، بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية تعز محافظة منكوبة.
وقال رئيس المجلس العسكري، العميد ركن صادق سرحان، لـ"العربي الجديد"، إنه ناقش مع هادي تفاصيل المرحلة المقبلة من معركة التحرير.
وأضح سرحان أن الحكومة اليمنية رتبت مع قوات التحالف مسألة الإسناد الجوي والبري، مبيناً أن هادي تحدث عن إسنادهم في انطلاق معركة "التحرير النهائية" من دون تأخير.
وأشار القيادي العسكري إلى وجود معسكرات تدريب بإشراف قيادات رفيعة عملت على إعداد آلاف الجنود استعداداً للحسم، وأضاف أن ثمة خطة عسكرية ستعمل على تخليص المدينة من عناصر الحوثي وصالح، مشيراً إلى أنها تتضمن الحرص على تقليل الخسائر بين المدنيين، وفي صفوف الجيش الموالي للشرعية.
وكان المتحدث باسم قوات "التحالف العربي"، أحمد عسيري، قد صرّح في وقت سابق، أن "طيران التحالف سيعمل على تكثيف الغارات الجوية لاستهداف الأوكار التي تتخفى فيها مليشيات الحوثي وتنطلق منها صواريخ الكاتيوشا والقذائف العشوائية على الأحياء السكنية في تعز".
وقال مسؤول كبير في قيادة الجيش اليمني الموالي للشرعية، لـ"العربي الجديد"، إن ترتيبات استراتيجية أجرتها الحكومة اليمنية لمساندة ودعم قوات الشرعية و"المقاومة الشعبية" في تعز.
وأكد المسؤول، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المجلس العسكري ومجلس تنسيق المقاومة أنهيا الاستعدادات لخوض المرحلة الأخيرة من معركة التحرير، في حملة متوقع انطلاقها عقب صدور الأوامر النهائية من قبل القيادات العليا في الحكومة اليمنية بالتنسيق مع "التحالف العربي"، وبالتزامن مع تواصل النزيف الذي تعاني منه مليشيات الانقلاب، والذي تمثل أخيراً بمقتل أكثر من 35 عنصراً منهم بالأجزاء الغربية من المدينة، فضلاً عن تدمير ثلاث آليات، اثنتان منها محملتان برشاشات، والاستيلاء على أربع مجموعات عسكرية أخرى، بعد معارك عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين في مناطق الربيعي، حيث تهدف قوات الشرعية لتطهير الطريق الرئيسية في هذه المناطق، والتي تعد معبراً إلى مدينة المخا الساحلية.
وفي السياق، أفاد مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أن مليشيات الحوثي وقوات صالح كثفت من عمليات زرع الألغام في بعض مناطق المخا، لإبطاء ومنع تقدم قوات الشرعية.
ووفقاً لمصادر عدة، فإن قوات الشرعية سددت ضربات قوية وموجعة لمواقع المليشيات في منطقة الحرير شمال المدينة، وتمكنت من قتل العشرات من عناصرها وجرح عدد آخر.
إلى ذلك، كثّف طيران التحالف العربي غاراته الجوية على مواقع تابعة لمليشيات الحوثي في تعز، بينها مواقع عسكرية في المناطق الساحلية بمدينة المخا، كذلك أجرت طائرات استطلاع بدون طيار تابعة للتحالف مرحلة مسح ورصد شامل لمواقع الحوثيين في تعز، طبقاً لمصدر عسكري مرتبط بالحكومة اليمنية بالرياض، طلب عدم ذكر اسمه، والذي أكد أن التحالف العربي رتب مؤخراً لدخول قوات "السهم الذهبي" إلى المدينة.
وفي محافظة إب، نفذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات عنيفة ضد أهداف تابعة للحوثيين والرئيس المخلوع ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى بينهم عميد في الجيش.
وأفادت مصادر محلية في المدينة لـ"العربي الجديد"، أن قائد المحور الأوسط (في إب) للقوات المسلحة سابقاً، العميد محمد السنباني قتل مع أفراد من أسرته، جراء غارات جوية استهدفت منزله في منطقة "جبل ربي" السياحية.
كما استهدفت غارات التحالف معسكر "قوات الأمن الخاصة" الذي يسيطر عليه الحوثيون، ونقطة تفتيش في المدخل الجنوبي للمدينة، ومرتفع "حراثة" وسط مدينة إب، حيث تتمركز دبابات تابعة للحوثيين.
وجاءت الغارات في إب، بعد مواجهات شهدتها المحافظة الأسابيع الماضية، انتهت باستعادة الحوثيين العديد من المديريات التي سقطت من أيديهم وسيطرت عليها "المقاومة"، وآخرها مدينة "العدين" التي استعادها الحوثيون يوم أمس الخميس.
اقرأ أيضاً اليمن: اقتراب معركة الحسم
Comments
Post a Comment