ضجة في إسرائيل حول فيلم ساخر عن إيران
أثار فيلم كوميدي إسرائيلي يتناول التوتر النووي مع إيران ويبدأ عرضه في إسرائيل في العاشر من ايلول/سبتمبر 2015، ضجة جراء ملصق ضخم غامض يعلن افتتاح سفارة إيرانية في تل أبيب.
والعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وإيران مقطوعة منذ العام 1979 فيما يندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الدوام بـ"التهديد" الايراني.
وجاء على ملصق عملاق "سفارة إيران في اسرائيل ستفتح قريبا هنا" مع علمين اسرائيلي وايراني ورقم هاتف.
وقد غاص رواد الانترنت الذين حيرهم الملصق الغامض في فرضيات مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من اعلان لمطعم جديد يقدم الاطباق الايرانية الى نداء من جمعيات من اجل اقامة حوار مع ايران او مشروع فني.
وقد كشف منتجو فيلم "أتوميك فلافل" (فلافل نووي) الذي يتناول بحس فكاهي المخاوف والتوتر بشأن الملف النووي الايراني، انهم وراء الملصق وهو حملة ترويجية للفيلم الطويل الذي اخرجه درور شاوول.
ويروي الفيلم الكوميدي لقاء افتراضيا بين شابتين ايرانية واسرائيلية تقيمان في مدينيتين فيهما مواقع نووية. وتتبادلان اسرار دولة لتجنب مواجهة يريدها الجيل القديم في البلدين.
وقدم المخرج الفيلم على انه عمل ترفيهي وان نواياه سلمية بالكامل.
واوضح المنتج الإسرائيلي افراهام بيرشي "انها كوميديا ساخرة تتهكم من الافراط بالنزعة العسكرية".
ويندد نتانياهو وجزء كبير من المسؤولين السياسيين الاسرائيليين بالاتفاق النووي الذي وقع بين ايران والقوى العظمى لان بنوده برأيهم، ليست صارمة بما يكفي للحؤول دون امتلاك ايران السلاح النووي واستخدامه ضد اسرائيل.
Comments
Post a Comment