في الوفاق والانعتاق
تاريخ النشر: الأربعاء 31 ديسمبر 2014
تبقى المملكة العربية السعودية حزام الأمان وجسر الاطمئنان والشوق المطوق لأعناق العشاق الذين لم يفقدوا الأمل رغم الضباب واليباب والخراب والعذاب، من أن السفينة العربية لابد لها وأن ترسو عند شواطئ الوفاق، مادام هناك عشاق يتوقون لترتيب الأشواق والعمل بفدائية فذة من أجل تهذيب أغصان الشجرة وإعادة تربتها إلى سابق العهد في الخصوبة والعطاء.. فالوفاق المصري القطري لهو حصيلة جهد سعودي ملكي، دأب على تضميد الجراح وفتح نافذة للأفراح ووقف النزيف وإعادة الوعي لأمة كم هي بحاجة إلى توحيد الصفوف لدرء الأخطار ومنع الأكدار لتستعيد الأمة عافيتها وتستدعي طاقتها الإيجابية للمساهمة بجدية في بناء الحضارة الإنسانية كسابق العهد على مر العصور والأزمنة.
|
اليوم تأتي المبادرة لتحقق أقصى ما يمكن أن يتمناه الإنسان العربي بأن يصبح الجسد معافى مشافى من أدران الانشقاق والاختراق والاحتراق.. وليس غريباً على أرض المقدسات أن تقوم بالدور المنوط بها كبلد يحتضن مشاعر أكثر من ملياري مسلم يتوجهون في كل يوم خمس أوقات باتجاه كعبة الإشراق.
Comments
Post a Comment