استشهاد فلسطيني في نابلس

التصويت خلال ساعات على مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

فلسطينيون خلال تظاهرة في غزة تطالب برفع الحصار (أ ف ب)

تاريخ النشر: الثلاثاء 30 ديسمبر 2014

عبدالرحيم حسين (رام الله)
استشهد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاماً برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس، في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بعد تعرض عربات الجيش للرشق بالحجارة، وفق مسؤولين أمنيين فلسطينيين.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل شاب فلسطيني متأثراً بجراحه، وقال إنه أطلق في البداية طلقات تحذيرية لمنع رشق شبان فلسطينيين الحجارة على مركبات إسرائيلية.

واستشهد الشاب بالقرب من مستوطنة تبواح جنوب نابلس على الفور، بينما أصيب شاب فلسطيني آخر في السابعة عشرة من عمره برصاص الجنود، وفق المسؤولين الفلسطينيين. وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أنه الشهيد يدعى إمام جميل أحمد دويكات 17 عاماً من بيتا جنوب نابلس، حيث جرى تسليمه إلى الفلسطينيين بعد وقت من احتجازه. وفي السياق، داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال منزل الشاب محمد صالح حامد (22 عاماً)، في بلدة سلواد، وفتشته ومنزل ذويه، وقامت بمداهمة مخازن العائلة وإحدى المركبات التي تخصها. من جهة أخرى، شهد قطاع غزة مظاهرة شارك فيها المئات من الفلسطينيين حاملين لافتات تطالب برفع الحصار المفروض على القطاع وتحسين الأوضاع المعيشية لمواطنيه.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إسرائيلية أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت أمس النيران - وصفتها بالتحذيرية - تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ قطاع غزة، بينما أطلق الجيش النيران التحذيرية شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أطلق النيران التحذيرية لدى اقتراب مجموعة من الفلسطينيين من الجدار الشائك شمال قطاع غزة، فيما أطلقت الزوارق الحربية النيران نحو قوارب الصيد الفلسطينية بدعوى تجاوزها المنطقة المحددة لهم للصيد، وأشارت إلى أنه لم تقع إصابات في كلا الحادثين.
إلى ذلك، صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة لتكثيف حضور قوات الأمن بشكل دائم في القدس. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فإن الخطة تنص على تعزيز قوات الشرطة في العاصمة في هذه المرحلة بـ400 عنصر، وتحديث الوسائل التكنولوجية التي بحوزتهم. وأضافت أنه أصدر تعليمات للشرطة خلال اجتماع عقده مع رؤساء الدوائر الأمنية بمواصلة الحفاظ على المستوى العالي من التأهب.