Skip to main content

عطيه بادى - عهر الأقلام ..!!" اقلام تشوه صورة السودانيات في الخليج لمن تعمل ... وماالهدف من خبثها..؟؟!!"

 
عطيه بادى
عهر الأقلام ..!!" اقلام تشوه صورة السودانيات في الخليج لمن تعمل ... وماالهدف من خبثها..؟؟!!"
.......
موضه صحفية هذه الأيام يتولاها صحفيى الغفلة من أولئك الذين لا يعرفون كوع الصحافة من بوعها بعناوين مثيرة جداً ومخجلة ...
ـ سوق المتعة .. طالبات ثانوى فى بيوت الدعارة ...
ـ الفتيات السودانيات يعرضن أجسادهن فى سوق الدعارة بدبى ...
وغيرها .. وغيرها ....
ولو كانت هذه العناوين من صحف الغفلة الشديدة من نوع صحيفة بالقلم والصورة ذات الصفحات الأربع والصور الخليعة وصور الجثث التى تغطى ثمانين فى المائة من مساحتها لقلنا إنه من فعل مليارديرات الإثارة الصحفية ، لكنها من صحف لها ما بين خمسه وعشرة فى المائه من المصداقية كصحيفتا الرأى العام والتيار .. مع أنهما مصنفتان كصحيفتان من صحف نظام الغفلة ...

وباطلاعى على هذين المقالين اللتان وردتا متزامنتين وكأنما الأمر متفق عليه ولأنهما متطابقتان تماماً فى كل شئ حتى فى الإسهاب الممل والكذب الصريح الواضح شككت فى أن الأمر ربما مدسوس وبالفعل صدقت رؤيتى ...
فقد قرأت هذا الغث قبل أعوام وأنا فى القاهرة فى كتاب لسيدة سودانية مثيرة للجدل ومشكوك فى سودانيتها وحقيقتها ـ متهمة بأنها جاسوسة ـ تسمى ساره منصور ويلقبونها بفطين وتقيم فى أميركا وقد نالت الجنسية االأمريكية .. وكتابها بعنوان على ما أظن ( بنات الخرطوم ) .. ونفسه الكتاب مقتبس من كتاب آخر لكاتبة سعوديه موصوم ب ( بنات الرياض ) .. الصحفي والصحفية لم يكلفا نفسيهما كثيرا سوى قراءة كتاب فطين واقتبسا منه كل شئ .. حتى ما ادعياه من حوار بينهما وبين تلكم الفتيات موجود بضبانتو على كتاب فطين فقط قاما بتغيير الأماكن وبعض ما يخدم أنهما فى حال الأول فى دبى وفى الخرطوم فى حال الثانية ...
تقرير الصحفى الإنقاذى وليس السودانى عباره عن كلام والسلام كلام يمكن أن يتبادله شفع الحلة بعد تمرينهم عصرا وهم فى جلسة أنس فى ميدان الكوره .. لم أجد فيه أى شئ يمكن نسبه لصحفى وسط مسرح أحداث وحتى ماا كان يقنعنى بأن ثمة شئ من الحقيقة فى تقريره وهو الإشارة للقوادين والديوث وحتى المنتمين للجهات الرسمية ممن يساعدون فى خروج تلكم الفتيات إلى دبى بأسمائهم أو وظائفهم أو وكالات سفرهم لم أجده .. وحتى الأسماء إكتفى بالقوسين وبينهما نقاط .. ما تأسفت له إننى أمضيت زمنا فى قراءة إنحطاطه ولم أخرج بشئ سوى التأسى لحال صحافة الإنقاذ ...
التقرير الثانى هو للصحفية ( أسماء ميكائيل أنقره أو إسطمبول ما عارف ) !!
وتقول فيه أنها إستغلت ركشة مع أحد زبائن بيوت الدعارة تلك وذهبت معه منفردة وأحيانا مع جارتها وشاهدت بأم عينها هذه الأفعال من صبيات صغيرات ( بنات ثانوى ) ..
ثم أفرغت باباً كااملاً من أبواب كتاب فطين فى مقالها ...
وفى نفس االمواقيت صحفية إسمها سهير عبدالرحيم وعلى إصدارة هائفة أخرى ( فلقتنا ) بسلسلة حلقات عما يحدث بشارع النيل من دعارة ومخدرات وخمور وأشياء أخرى وكأن شارع االنيل بين ليلة وضحاها أصبح شارعا من شوارع حى هارلم بأمريكا ...
ماذا يريد أن يقول لنا هؤلاء المتصفحين ..؟؟؟
هل يريدون أن يقولوا لنا إن بناتنا صرن كما تشير عناوينهم المثيرة ؟؟؟؟
والمصيبة أن فتاتين وفتى هما من كتبواا هذا االغث ....
طيب يا بناتى ويا ولدى لنفترض أن كل بنات السودان أصبحن كما تدعون ..
ومن أوجب واجباتكم أن تكملوا الآية فى أن تتناولوا وبكل جراءة ومهنية فيصل محمد صالح وعثمان شبونه وأمل هبانى ونجلاء سيدأحمد وتبحثوا عن السبب والمسببات وتكتبوها لنا بنفس الجراءة والوضوح وحتى القذارة التى تناولتم بها نصف الكوب .
وإن لم يحدث هذا فإنكم أنتم أيضاً تحملون الدعارة فى أيديكم ..
تحملون أقلاماً داعرة ومدعورة .. عاهرة ومعهورة ..

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe