دفاعات الجيش الروسي قادرة على اعتراض أي طائرة وصاروخ
تتطور الدفاعات الجوية مع تطور الأسلحة الهجومية.
وتركّز
الدول الغربية الآن على إبداع صواريخ حربية سريعة جدا تعادل سرعتها خمسة
أمثال سرعة الصوت، أي أنها تستطيع التحليق بسرعة تزيد عن 1500 متر في
الثانية.
ويُعتقد أن إسقاط صاروخ كهذا بنيران
أسلحة الدفاع الجوية الموجودة حالياً أمر مستحيل. غير أن الجنرال ألكسندر
ليونوف، قائد الدفاعات الجوية التابعة للقوات البرية الروسية، يقول إن
روسيا بصدد اختراع أسلحة قادرة على صد هجوم تشنه أي طائرة أو صاروخ من
طائرات وصواريخ المستقبل، أي أن القوات الروسية سوف تملك أسلحة قادرة على
إسقاط صاروخ سريع جدا تفوق سرعته كثيرا سرعة الصوت.
وستحصل
القوات الروسية على هذه الأسلحة في المستقبل. أما الآن فتستطيع القوات
الروسية صد هجوم تشنه أي طائرة أو صاروخ من الطائرات والصواريخ الموجودة
حالياً.
وحصلت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات
البرية الروسية في عام 2014، على صواريخ اعتراضية متطورة من طراز "اس-300
في 4". وكانت هذه الصواريخ تخفر السماء فوق مدينة سوتشي حين استضافت هذه
المدينة أولمبياد 2014، وهي موجودة في المنطقة العسكرية الجنوبية الآن.
وتحصل
القوات البرية الروسية الآن على صواريخ اعتراضية حديثة محمولة على الكتف
من طراز "فيربا"، وعلى صواريخ اعراضية تنطلق من القواذف المتحركة من طراز
"تور-ام2أو"، وسوف تحصل في العام المقبل 2015، على صواريخ اعتراضية متطورة
من طراز "بوك-ام 2".
أما بالنسبة للطائرات بدون
طيار، فتوكل مهمة اعتراضها إلى منظومات "بانتسير" و"تونغوسكا" الصاروخية
المدفعية وأيضا إلى صواريخ "فيربا".
ومن المتوقع
أن تستعيد القوات البرية الروسية مدافع مضادة للطائرات من عيار 57 ملم.
ويجري العمل الآن لإعادة بنائها على أساس التكنولوجيا الحديثة.
Comments
Post a Comment