Dec 31, 2014

صحف مصرية: بعد 8 سنوات على إعدامه: هل تحققت نبوءة صدّام؟ عز يمتنع للمرة الثانية عن إجراء الـ DNA وزينة: حسبي الله ونعم الوكيل

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

موضوعات ثلاثة كانت لها صدارة صحف الأربعاء: لقاء السيسي مع أبناء الجاليات المصرية بالخارج ، احتفالات أعياد الميلاد، وحصاد عام 2014.

فإلى التفاصيل: البداية من مانشيت “الأهرام” الرئيسي: “الرئيس : حريص على التواصل مع الشباب والاستماع لأفكارهم” وأضافت الصحيفة أن السيسي استعرض حقيقة الأوضاع والتطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر  خلال الأعوام الأخيرة، مؤكدا أهمية تكاتف المواطنين المصريين فيما بينهم والتفافهم حول هدف واحد إعلاء لمصلحة الوطن والحفاظ على الدولة المصرية.

“الأخبار” قالت في مانشيتها الرئيسي بالبنط الاحمر “السيسي: لن أبني مصر بمفردي” وكتبت “الجمهورية” في ط مانشيتها الرئيسي بالبنط الاحمر: “السيسي: الشباب أمل مصر” ونشرت الصحيفة صورة كبيرة للسيسي  مع أبناء الجاليات المصرية  بالخارج.

رسالة الداخلية للأقباط : أعيادكم تحت السيطرة

ومن  السيسي، إلى احتفالات أعياد الميلاد ، حيث قالت “الشروق” في مانشيتها الرئيسي: “رسالة الداخلية للأقباط: أعيادكم تحت السيطرة” وأضافت الصحيفة أن  مديريات الأمن بالمحافظات أنهت اجراءات تأمين الاحتفالات باعياد الميلاد وليلة رأس السنة، وكثفت الاجهزة الأمنية من اجراءاتها حول الكنائس والأديرة والطرق المؤدية لها، وشددت ادارات المرور على تفتيش السيارات بمحيط دور العبادة المسيحية.

“الأهرام” نقلت في صدارة صفحتها الاولى عن وزير الداخلية قوله ” اجراءات مشددة لتأمين احتفالات أعياد الميلاد” ونشرت صورة للوزير وهو يصافح  أحد افراد قوات الانتشار السريع.

حصاد 2014

ومن احتفالات أعياد الميلاد، إلى حصاد عام 2014، حيث نشرت ” المصري اليوم” تقريرا عن العام المنصرم ، وصفته فيه بأنه سنة الغموض والمتناقضات وحدت الفرقاء في مواجهة الارهاب وفتحت آفاقا للتطلع نحو المستقبل.

وجاء في التقرير أن أحلام الاخوان تحولت في عام 2014 الى “كوابيس″ في مصر والدول العربية ، كما اتسعت دائرة الارهاب من سيناء الى المحافظات، مشيرا إلى أن الفرافرة وكرم القواديس كانت أبرز عمليات بيت المقدس.

كما شهد عام 2014 أزمة سد النهضة التي شابها كثير من الصدام والأمل والغموض.

بعد 8 سنوات على اعدامه: هل تحققت نبوءة صدّام حسين؟

ومن حصاد عام 2014، إلى  الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث نشرت “الوطن” ملفا عنه بمناسبة مرور 8 سنوات على إعدامه، جاء فيه أنه في أثناء وقوفه على منصة الإعدام، لتنفيذ الحكم، أخبر أحد الحاضرين أنه يريد معطفا، ثم خاطب حكام العرب  قائلا: “أنا ستعدمني أمريكا، أما أنتم فستعدمكم شعوبكم” في نبوءة تحقق بعضها الى الآن.

واضافت “الوطن” أن صدام  استطاع أن يلخص حياته وتجربته  في كلمته التي قالها “لقد كنت صادقا في معاداتي للصهيونية، ومخلصا في التصدي للأمريكان، ولكنني قصرت في فهم الصحوة الاسلامية  وتقريب الاسلاميين تماما، كما قصروا هم في فهمي  واستيعابي لمصلحة المروع الاسلامي الكبير، ولقد أدركت الأن ولكن بعد فوات الأوان  بأنهم هو الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني، لو أتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته.. ولات ساعة الندم”.

الإرهاب الصديق

ومن صدام حسين، إلى مقال د. حلمي القاعود “الإرهاب الصديق” والذي يوضح فيه حقيقة الإرهاب الذي يتهم ضحاياه بالإرهاب ،مشيرا إلى أن الإرهاب ليس له تعريف محدد، فإذا قام الفلسطينيون بعملية عسكرية ضد الاحتلال النازي اليهودي، عدوا العملية إرهابا ووحشية، أما إذا قامت طائرات الفانتوم اليهودية بدك بيوت غزة وقتل مئات الفلسطينيين فذلك ليس إرهابا، ولكنه دفاع عن النفس، أو إرهاب صديق !

 وأضاف القاعود: “حين جيّشت الولايات المتحدة جيوشها وسحقت الشعب الأفغاني المسلم ودمرت مساجده ومبانيه ومدارسه وقتلت نحو مليون مسلم على مدى عشر سنوات أو يزيد فهذا محاربة للإرهاب وليس إرهابا ، أو بلغة أخرى إنه إرهاب صديق!”.

 وتابع القاعود: “عندما زحفت قوات التحالف الصليبي بقيادة الولايات المتحدة لتدمير العراقي واحتلاله وقتل رئيسه بعد أن قتلت أكثر من مليون ونصف مليون عراقي، كان ذلك من أجل القضاء على أسلحة نووية لدى النظام العراقي الإرهابي، وفي النهاية لم يجدوا أسلحة نووية ولا يحزنون ! ولم ينطق أحد في مواجهة هذا الإرهاب الصديق! “.

هل انتصرت الثورة المضادة في تونس؟

ومن “الإرهاب الصديق”، إلى مقال كارم يحيى في “الأهرام” “هل انتصرت الثورة المضادة في تونس″ والذي  ذهب فيه إلى أن  الثورة المضادة تبدو كأنها انتصرت من حيث الشكل والظاهر أو لعلها كسبت جولة واحدة ، ولكن التحولات الجارية في تونس – بحسب يحيى -  تفيد بأن المستقبل مفتوح على جولات أخرى.

وأضاف يحيى أن على العرب أن يرقبوا الصراع الجاري على ارساء قواعد لعبة ديمقراطية جديدة في بلد متحرر من حسابات الطائفية “كما حال الديمقراطية اللبنانية”، كما أنه بلد – بحسب الكاتب-  بريء من اضافة سوءة الديمقراطية تحت حراب الغزو والاحتلال الى الطائفية “كما هو حال العراق”.

عز يمتنع للمرة الثانية عن اجراء الـ  DNAوزينة: حسبي الله ونعم الوكيل

ونختم بـ “اليوم السابع″  التي قالت إن الفنان أحمد عز تغيب للمرة الثانية أمس عن حضور الجلسة التي حددتها مصلحة الطب الشرعي له وللفنانة زينة امتثالا لقرار  محكمة الأسرة بأخذ عينات منهما لتحليل البصمة الوراثية في قضية التوأم المتنازع على نسبه بينهما.

وأضافت الصحيفة أن زينة حضرت صباح أمس ، لكنها فوجئت بعدم حضور عز.

وعلقت زينة على عدم حضور عز  قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل”.