7 قتلى بقصف النظام على حمص والمعتقلون يضربون عن الطعام
«التحالف» يدك «داعش» والمعارضة تدمي قوات الأسد |
دخان القصف والاشتباكات بين قوات الأسد والمعارضة يتصاعد من أحد أحياء حلب القديمة أمس (رويترز)
|
تاريخ النشر: الأربعاء 31 ديسمبر 2014
عواصم (وكالات)أعلن الجيش الأميركي أمس، تنفيذ طيران التحالف الدولي 7 غارات على تنظيم «داعش» في سوريا، بينها 6 دمرت ثلاثة مبان وخربت آخر وحطمت منشأة تكتيكية في عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا، وغارة استهدفت مستودعا بالقرب من دير الزور. في وقت نفت وزارة الخارجية التركية ما جاء في التقرير الصادر عن وحدة المتابعة والعقوبات التابعة للأمم المتحدة بأن أراضي تركيا تشكل ممرا للأسلحة إلى الجماعات المتطرفة في سوريا، وقال المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلغيج «إن بلاده تتعاون مع التحالف لمحاربة داعش، كما أدرجت هذا التنظيم وجبهة النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية».
إلى ذلك، فجر مقاتلون في المعارضة السورية نفقا يقع أسفل مبان تتمركز فيها قوات نظام بشار الأسد في حلب القديمة، ما أدى إلى مقتل سبعة من العناصر والمسلحين الموالين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن انفجارا وقع في المدينة القديمة وتبين انه ناجم عن قيام مقاتلي »الجبهة الشامية« بتفجير نفق اسفل مقرات قوات النظام في منطقة دار المحكمة الشرعية بحي السبع بحرات». كما أشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجبهة وقوات النظام في المنطقة.
|
وقال سجين رفض الكشف عن اسمه »كل من في السجن، وعددهم اكثر من ألف شخص، يشاركون في حملة إضراب عن الطعام«، وأضاف »نريد أن نعرف مصيرنا، ونطالب بالحرية..هناك أشخاص حكم عليهم بالسجن هنا لمدة ثلاثين عاما لمجرد انهم شاركوا في التظاهر السلمي، وآخرون سجنوا اعتباطيا.. أنا في السجن منذ سنوات بعدما اتهمت بارتكاب أعمال عنف خلال الثورة«. وذكر المرصد أن بعض المعتقلين في سجن حمص انتهت فترة محكومياتهم ولم يتم إخلاء سبيلهم إلى الآن من سلطات النظام بحجة ضياع ملفاتهم»، وأضاف «اعلن السجناء والمعتقلون المضربون عن الطعام أنهم مستمرون في إضرابهم بسبب سوء معاملة سلطات السجن للسجناء والمعتقلين، وقلة الغذاء والدواء وبسبب رفض طلبات إخلاء السبيل، والى أن يأتي وزير المصالحة الوطنية في حكومة النظام علي حيدر ويلبي مطالبهم».
من جهة ثانية، قام الجيش السوري بتوفير خروج آمن لعشرات العائلات من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة من الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية «إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قامت بتأمين خروج عشرات العائلات من مدينة دوما وبلدة زبدين ضمن مبادرة المصالحة الوطنية بالتعاون مع لجان شعبية». في وقت أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أنها ستزيد ثلاثة أضعاف موازنتها الصحية لسوريا، لتصل إلى 15 مليون فرنك سويسري (12 مليون يورو). ووجهت نداء لجمع الأموال لتقديم مساعدة غذائية وأدوات صحية، ومساعدة ثمانية ملايين شخص حتى نهاية 2015.
Comments
Post a Comment