السلاح النووي الروسي يقترب من الناتو
أجرت وزارة الدفاع الروسية تفتيشا مفاجئا على
وحدات من القوات المسلحة الروسية في منطقة كالينينغراد في الغرب الروسي، في
الفترة 5 – 10 ديسمبر/ كانون الأول، للتأكد من جاهزيتها القتالية.
وتضمنت
العملية التفتيشية مناورات نفذها 9000 جندي وضابط مستخدمين الذخيرة الحية
و642 قطعة عتاد عسكري، وشاركت فيها طائرات وسفن عسكرية.
وقامت طائرات وسفن تابعة لأسطول البلطيق بنقل لواءين إلى المنطقة خلال 48 ساعة.
وكشف
الجنرال أندريه كارتابولوف، رئيس الإدارة العملياتية بهيئة الأركان العامة
للقوات المسلحة الروسية، في 16 ديسمبر، عن إدخال منظومات صواريخ تكتيكية
من طراز "إسكندر ام" إلى منطقة كالينينغراد، وقتما شهدت هذه المنطقة التي
هي "الجيب الروسي داخل الاتحاد الأوروبي" مناورات عسكرية.
ولم
تلاحظ أجهزة المخابرات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال
الأطلسي (الناتو) دخول صواريخ تستطيع ضرب الأهداف من على بعد 500 كيلومتر
ويمكن تجهيزها برؤوس مدمرة نووية، إلى هذه المنطقة.
وكان سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، قد أعلن، في 15 ديسمبر، إمكان إدخال السلاح النووي إلى شبه جزيرة القرم.
وغالب
الظن أن روسيا بصدد القيام بالرد المناسب على اقتراب الناتو من حدودها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نبه إلى احتمال قيام روسيا باتخاذ
إجراءات كهذه. وتحدث الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أيضا حول احتمال
نشر صواريخ "إسكندر" عند حدود الناتو.
وقالت
وزارة الدفاع الروسية قبل ساعات إن الوحدات المجهزة بـ"إسكندر ام" عادت إلى
معسكراتها خارج منطقة كالينينغراد. لكن من الواضح أنه تم هناك تجهيز
المواقع لهذه الصواريخ.
Comments
Post a Comment