(أمل هبانى)...
صحفية وناشطة ومناضلة ....
لايمكننى أن أطلق عليها لقب زميلة فباعها فى مجال الصحافة أطول وأقدم منى بكثير...
ولا أستطيع أن أسميها صديقة فلم ألتقيها سوى مرات تعد على أصابع اليد الواحدة تبادلنا فيها التحية ربما إيماءاً من بعيد....
لم يجمعنا عمل ولا ترافقنا فى سفر ولا تعرفنا على بعضنا البعض على نحو شخصى.....ولكنى ظللت معجبة بها من بعيد وأكن لها وداً جميل...
وأعلم أن لها بعض التحفظات على تجربتى الكتابية وربما الإنسانية من خلال بعض تعليقاتها التى طالعتها هنا وهناك داخل هذه الأسافير....
زوجها ( شوقى عبد العظيم) صحفى بارع وإنسان جميل زامنته فى ( اليوم التالى) وخبرت روحه اللطيفة....
هذا جل ما أعلمه عن ( أمل هبانى) صاحبة الأراء الجريئة والمواقف القوية.
ولكن سطحية العلاقة بيننا لن تمنعنى من الإستفسار حول أسباب إعتقالها منذ ١٧ يناير وحتى الآن؟!!!
ذلك كونها فى المقام الأول (أم)..... وهذا مايعنينى جداً!!!
فهل تذكر المعنيون بالإعتقال هذه الجزئية؟!!!
هل تذكروا أن المظاهرة التى إجتروها من قلبها كانت فى البدء موكباً سلمياً منحازاً لجوع الأغلبية إعتراضاً على زيادة سعر الرغيف الذى نكابده جميعاً بما فينا هم؟!!
ولماذا تم الإفراج عن رفيقاتها فى الزنزانة وتم الإبقاء عليها؟!!!
إنها مجرد أسئلة إنسانية تنتظر الإجابة...
لست مؤهلة للإبحار فى لجج السياسة وأيدلوجياتها ومعتركاتها فهذا أمر لا أؤمن به ولا يستهوينى.
ولكنى طالعت نداءات أسرتها...
قرأت عبارات إخوتها المؤثرة....
إختبرت حيرة أهلها وشعورهم بالغبن والعجز....
وتخيلت نظرات أبنائها الحزينة... خوفهم وقلقهم وطفولتهم التى مهما حرصت أمهم على تدبيجها بالجلد وتهيأتهم لكافة الأوضاع تظل تتوق لحنان الأم وتفتقد وجودها وتبحث عن أحضانها.
لا يعنينى كثيراً مبررات رجال الأمن ودوافعهم أياً كانت...
كل ما يعنينى هو أمومة ( أمل) وحقها فى إحتضان أبنائها وممارسة حريتها كما فعل الجميع الآن من النبيلات اللائى شاركننها ذات الزنزانة.
صحفية وناشطة ومناضلة ....
لايمكننى أن أطلق عليها لقب زميلة فباعها فى مجال الصحافة أطول وأقدم منى بكثير...
ولا أستطيع أن أسميها صديقة فلم ألتقيها سوى مرات تعد على أصابع اليد الواحدة تبادلنا فيها التحية ربما إيماءاً من بعيد....
لم يجمعنا عمل ولا ترافقنا فى سفر ولا تعرفنا على بعضنا البعض على نحو شخصى.....ولكنى ظللت معجبة بها من بعيد وأكن لها وداً جميل...
وأعلم أن لها بعض التحفظات على تجربتى الكتابية وربما الإنسانية من خلال بعض تعليقاتها التى طالعتها هنا وهناك داخل هذه الأسافير....
زوجها ( شوقى عبد العظيم) صحفى بارع وإنسان جميل زامنته فى ( اليوم التالى) وخبرت روحه اللطيفة....
هذا جل ما أعلمه عن ( أمل هبانى) صاحبة الأراء الجريئة والمواقف القوية.
ولكن سطحية العلاقة بيننا لن تمنعنى من الإستفسار حول أسباب إعتقالها منذ ١٧ يناير وحتى الآن؟!!!
ذلك كونها فى المقام الأول (أم)..... وهذا مايعنينى جداً!!!
فهل تذكر المعنيون بالإعتقال هذه الجزئية؟!!!
هل تذكروا أن المظاهرة التى إجتروها من قلبها كانت فى البدء موكباً سلمياً منحازاً لجوع الأغلبية إعتراضاً على زيادة سعر الرغيف الذى نكابده جميعاً بما فينا هم؟!!
ولماذا تم الإفراج عن رفيقاتها فى الزنزانة وتم الإبقاء عليها؟!!!
إنها مجرد أسئلة إنسانية تنتظر الإجابة...
لست مؤهلة للإبحار فى لجج السياسة وأيدلوجياتها ومعتركاتها فهذا أمر لا أؤمن به ولا يستهوينى.
ولكنى طالعت نداءات أسرتها...
قرأت عبارات إخوتها المؤثرة....
إختبرت حيرة أهلها وشعورهم بالغبن والعجز....
وتخيلت نظرات أبنائها الحزينة... خوفهم وقلقهم وطفولتهم التى مهما حرصت أمهم على تدبيجها بالجلد وتهيأتهم لكافة الأوضاع تظل تتوق لحنان الأم وتفتقد وجودها وتبحث عن أحضانها.
لا يعنينى كثيراً مبررات رجال الأمن ودوافعهم أياً كانت...
كل ما يعنينى هو أمومة ( أمل) وحقها فى إحتضان أبنائها وممارسة حريتها كما فعل الجميع الآن من النبيلات اللائى شاركننها ذات الزنزانة.
Comments
Post a Comment