(( ذات حنين. 1 ))
سنلتقى ......
وتقول عيناك ِ
ما لم تقله الكمنجات
وما غاب عن الشعراء
وما لم تقل
عصفورة لأليفها
فى طلة الصبح النقى ...
سنلتقى ...
وتقول عيناك ِ
ما قاله الرمل
وهو يحضن موجة
مالت تقبل حاجبيه .
ما لم تغردة الحمائم
للمساء
وهى تلثم راحتيه .
ونقول ما كانت
تنهل الغيمات منه وتستقى ....
سنلتقى ..
والأهداب تجمع
سحر بابل كله
تلخص ما غرد السياب
وما قاله زرياب
وما غنى على بن الجهم
في وصفه اللحظ الشقى ....
وتقول عيناك ِ .
مقاما ً فراتيا ً
يُحلق في الغمام ْ.
ويطيل الصمت رمشك
ثم يلغو في سلام ْ.
يصد ويبدى
من أفانين الغرام ْ.
فيحتوى قلبى اشتياقا ً
ويقبل مفرقى .....
وانت ِ
يا شهد الفرات بخاطرى
صوت القصيدة
رَجّعَت ْ لحن َ الغروب ْ.
وأنا المُضيّع فى
الشوارع والدروب ْ.
وجارتكم .!!
تبا ً لها تلك العجوز
عادت تلاحينى
بطرف عيونها
وتعود تسأل
مَن ذا الغريب ؟؟؟؟
وتصد عني وتتقى ....
سنلتقى ...
وعندها .
تصمت حروف
الأبجدية كلها .
وتكون عيناك ِ
الشواطئ بعضها.
فهل يا رفيقتى عندها
أحتاج عذرا ً أو هوية ..؟؟
كيف ذا
وأنا فى حضرة
ألق الجنان السومرية ..؟؟
سنلتقى ...
ويكون لى
سحر الجفون
وكل حسن مونق ....
بقلمى محمد على العبيدى.
سنلتقى ......
وتقول عيناك ِ
ما لم تقله الكمنجات
وما غاب عن الشعراء
وما لم تقل
عصفورة لأليفها
فى طلة الصبح النقى ...
سنلتقى ...
وتقول عيناك ِ
ما قاله الرمل
وهو يحضن موجة
مالت تقبل حاجبيه .
ما لم تغردة الحمائم
للمساء
وهى تلثم راحتيه .
ونقول ما كانت
تنهل الغيمات منه وتستقى ....
سنلتقى ..
والأهداب تجمع
سحر بابل كله
تلخص ما غرد السياب
وما قاله زرياب
وما غنى على بن الجهم
في وصفه اللحظ الشقى ....
وتقول عيناك ِ .
مقاما ً فراتيا ً
يُحلق في الغمام ْ.
ويطيل الصمت رمشك
ثم يلغو في سلام ْ.
يصد ويبدى
من أفانين الغرام ْ.
فيحتوى قلبى اشتياقا ً
ويقبل مفرقى .....
وانت ِ
يا شهد الفرات بخاطرى
صوت القصيدة
رَجّعَت ْ لحن َ الغروب ْ.
وأنا المُضيّع فى
الشوارع والدروب ْ.
وجارتكم .!!
تبا ً لها تلك العجوز
عادت تلاحينى
بطرف عيونها
وتعود تسأل
مَن ذا الغريب ؟؟؟؟
وتصد عني وتتقى ....
سنلتقى ...
وعندها .
تصمت حروف
الأبجدية كلها .
وتكون عيناك ِ
الشواطئ بعضها.
فهل يا رفيقتى عندها
أحتاج عذرا ً أو هوية ..؟؟
كيف ذا
وأنا فى حضرة
ألق الجنان السومرية ..؟؟
سنلتقى ...
ويكون لى
سحر الجفون
وكل حسن مونق ....
بقلمى محمد على العبيدى.
Comments
Post a Comment