نائب البشير: السودان يستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ

الخرطوم 31 يناير 2018

 قال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، إن السودان يستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ يمثلون أكثر من 10% من سكان السودان، متهما المجتمع الدولي بالازدواجية في دعم الدول المستضيفة خاصة السودان.

وأكد عبد الرحمن، خلال حديثه في المنتدى، التزام السودان باستضافة اللاجئين وتوفير الحماية لهم من منطلق ديني وأخلاقي، منتقداً تعامل المجتمع الدولي بازدواجية في دعم الدول المستضيفة للاجئين خاصة السودان.ونظمت الجمعية السودانية للأمم المتحدة، الأربعاء، منتدى حول "اللاجئون في السودان بين المسئولية الوطنية والدولية"، بمشاركة وزارة الخارجية السودانية ومعتمدية اللاجئين ومفوضية العون الإنساني والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال انه تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من المانحين بأن الدعم المقدم للسودان لا يفي كل مطلوبات التعليم والصحة والمياه وغيرها.

وأقر نائب البشير بمواجهة السودان لتحديات خاصة في عملية الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والمخدرات والجرائم العابرة للحدود، مطالباً وزارة الداخلية برصد وتسجيل اللاجئين حتى تتمكن الحكومة من حمايتهم.

وكشف عن مقترح لنقل اللاجئين الجنوبيين من ولاية النيل الابيض وقال "إذا كانت هناك أماكن يمكن أن تستقبلهم يمكن ان نقلل الضغط على الولاية الي ان تستقر بلادهم".

وقالت معتمدية اللاجئين في السودان إن نسبة اللاجئين الذكور تبلغ 45% بينما الإناث 55%، مشيرة إلى أن الاريتريون يمثلون ما نسبته 18,32%، من اللاجئين مقابل 2,78%، للقادمين من أثيوبيا، والتشاديون 1,39%، أفريقيا الوسطي 0,35%، جنوب السودان 74,90%، السوريون 1,66%، اليمنيون 0,34%.

وأكد معتمد اللاجئين حمد الجزولي أن السودان يستضيف مليون و300 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان تم تسجيل 845 ألف، لافتاً إلى أن 70% من طالبي اللجوء من النساء والأطفال.

وقال إن السودان يتبني سياسة الباب المفتوح في استقبال اللاجئين من خلال محور الالتزام بالموروثات الدينية والاجتماعية القائمة على التكافل وإغاثة المستجير، والالتزام بالقوانين الدولية والإقليمية وتوطين اللاجئين بعيداً عن الحدود ومساعدتهم للاعتماد على أنفسهم.

من جهتها قالت المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان نوريكو يوشيدا ان 100 ألف لاجئ من دولة أرتيريا بشرق السودان يحتاجون الي حل سريع لمشاكلهم.

واضافت ان وجود اللاجئين يمثل ضغطا على الخدمات المقدمة للمواطنين الذين تقاسموا معهم الموارد واكدت ان المفوضية تعمل مع السودان والشركاء لتقديم الدعم اللازم للسودان حتى يتمكن من تقديم الخدمات للاجئين.

وأشارت الى أن التمويل لا يتعدى 35% من الخدمات الفعلية مقرة بمعاناة بعض الاسر من عدم ارسال الاطفال الي المدارس بسبب عدم توفر المال.