Skip to main content

صحفي سوداني يطلب شهادة ترمب ووزير الخارجية أمام المحكمة

JPEG - 20.5 كيلوبايت
رئيس تحرير صحيفة "المسقلة" السابق لدى مغادرته نيابة الصحافة ـ الإثنين 29 فبراير 2016 "صورة لـ(سودان تربيون)"
الخرطوم 22 يناير 2018 ـ قال صحفي سوداني يواجه بلاغات فتحها جهاز الأمن، إنه طلب شهادة الرئيس الأميركي ووزير الخارجية السوداني أمام المحكمة بعد أن تراجع القاضي عن موافقة سابقة باستدعاء مدير الأمن والقائم بالأعمال الأميركي والسفير المصري.
ويواجه الصحفي زين العابدين العجب بلاغين منفصلين من جهاز الأمن والمخابرات بسبب تقريرين نشرتهما صحيفة "المستقلة" التي كان يعمل بها رئيس تحرير بالإنابة، الأول حول تغذية السودان لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالمقاتلين، والثاني حول تلقي الخرطوم وأديس أبابا لأموال قطرية لـ "تعطيش" مصر.
وبواجه العجب اتهامات بموجب المادة "66" من القانون الجنائي الخاصة بالنشر الكاذب، والمادة "24/ 26" من قانون الصحافة والمطبوعات (مسؤولية رئيس التحرير).
وأبلغ العجب "سودان تربيون" أن قاضي محكمة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم المعز أحمد العبيد، تراجع خلال جلسة انعقدت، الأحد، عن موافقته على طلبه بمثول كل من القائم بالأعمال الأميركي، ومدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا والسفير المصري للشهادة في قضايا رفعها ضده جهاز الأمن.
وأكد أنه طلب أثناء جلسة الأحد شهادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور وتم رفض الطلب من المحكمة.
وأبان أنه اقترح على القاضي إدلاء ترمب بشهادته من واشنطن عبر الـ "أسكايبي" أو الـ "فيديو كونفرنس".
واستأنفت محكمة الصحافة في الخرطوم هذا الأسبوع جلساتها ضد رئيس تحرير صحيفة (المستقلة) السابق، للنظر في شكوى جهاز الأمن ضد الصحيفة منذ العام 2015.
وأفاد العجب أن "قاضي المحكمة رفض طلبه بعد أن وافق على مثول كل من مدير جهاز الأمن والقائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم للشهادة حول ما نشرته الصحيفة منسوبا الى تقارير أميركية بأن السودان يعتبر أحد مصادر تغذية (داعش) بالمقاتلين".
وأضاف أن المحكمة حددت جلسة 28 يناير للمرافعة بعد رفض القاضي استدعاء الشهود.
وأشار الى أن القاضي تراجع ورفض طلبه أيضا بمثول السفير المصري في البلاغ الثاني الخاص بما نشرته الصحيفة عن تلقي أثيوبيا دعما قطريا لـ "تعطيش" مصر، ببناء سد النهضة.
وكانت المحكمة قبلت في ديسمبر الماضي، طلب العجب بمثول كل من القائم بالأعمال الأميركي، ومدير جهاز الأمن والسفير المصري للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة.
يذكر أن الدكتور زين العابدين العجب يعمل أيضا أستاذا مشاركا في عدد من كليات الإعلام بالجامعات السودانية.
Logo SudanTribune

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe