*صدور كتاب عن مدينة أجمل مدينة لشقيقى المهندس عبدالكريم اللمين أحمد فتأمل*.
بحمده تعالى حملت الرياح الجنوبية من مدينة جوبا حاضرة سلطان اندريا سلطان الباريا سكان جوبا نبأ مفرح مفاداه صدور كتاب لعبدالكريم اللمين أحمد يوسف يتمحور حول تجليات وإشارات قديمة وتأملات سحرية لما وعته ذاكرة الطفل والصبى عبدالكريم اللمين الذى عاش ردحا ملهما سنوات التكوين بمدينة جوبا منذ نهاية ستين القرن الماضى وحتى نهاية سبعينه.
وصل الطفل عبدالكريم إلى جوبا لأول وهلة وهو دون الرابعة من عمر برفقة أمه خديجة عبدالكريم و شقيقه صلاح وأحمد عبر بابور البحر من كوستى القديمة التى اوصلهم اليها قطر نالا من محطة بابنوسة التى أوصلها إليهم من المجلد القديمة بص حسن بنزى مرورا بالحاجز ثم سنة بشمة.
فى حركته نحو جوبا من كوستى فى تلك الرحلة مر بابور البحر بدار الشلك والانواك ودينكا بور أهل جون قرنق قبل وصوله جوبا وقد كان حى ملكال هو أول منطقة أقام بها الطفل عبدالكريم بجوبا وقد تنقل بعدها فى احياء اطلع بره وحى نمرة ثلاثة الذى عماده جلابة الشمال ويطلق عليهم هناك المندكورو. سافر عبدالكريم إلى جوبا من المجلد كذلك عبر واو حاضرة الجور أهل جوزيف قرنق وقد وصلها عبر قطر واو من محاطة سكة حديد المجلد ثم مر عبر بلاد الزاندى الملهمة مثل انزارا ويامبيو ومريدى حتى جوبا. فترة ما أقام المؤلف فى بلدة كايا على حدود أوغندا وكان يشاهد أوغندا بوضوح من داخل المنزل.
تحرك عبدالكريم تلك السنوات الملهمة بجوبا قبل نيفاشا التى وقعها تجار الحرب وقاهرى الشعوب بمتعة فى كل فضاء جوبا الإنسانى واجاد عربى جوبا بصورة مدهشة وهو لهجة تمتاز بمرح عالى جدا.
المؤلف عبدالكريم من مواليد حوش جده فكى عبدالكريم جبرين الذى يحمل اسمه بحى الجلابة بالمجلد. درس بمدرسة جوبا الملكية وهى من أعرق مدارس السودان والمجلد الشرقية والمجلد المتوسطة و النيل الأبيض الثانوية بالدويم و جامعة الخرطوم كلية الهندسة قسم المساحة. عمل بعدة أماكن بالسودان أهمها مشروع الكناف بأبى نعامة الذى شكل فضاء كتابه قيد الطبع تحت عنوان (كمبو الرى حكايات سوفيت وآخرين ) ثم عبر بحر القلزم المالح صوب دولة قطر منذ نهاية القرن العشرين ولازال ثاويا بها.
الكتاب من اصدارات دار رفيقى للنشر التى يديرها أحد أبناء دولة جنوب السودان وقد كتب المقدمة الثرة للكتاب صلاح اللمين أحمد الشقيق الأكبر لعبدالكريم.
الملفت فى الكتاب صدوره بعد تقسيم السودان بواسطة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى دون تفويض حضارى من عامة أهل السودان القديم علما أن المؤلف لا يرى السودان سوى ذاك الذى ولد به وسافر بمتعة وحرية فى أرجائه القديمة. بحكم تخصصه العلمى و رؤيته نقاط التماس الجغرافى والإنساني بين جهات السودانيين ظهر المؤلف عبدالكريم أكثر من مرة عقب نيفاشا على شاشة قناة الجزيرة للحديث عن نقاط الحدود كما أقام ندوة حول ذلك بصحيفة الشرق القطرية.
*احمد اللمين أحمد* : الشقيق الأوسط لعبدالكريم.
بحمده تعالى حملت الرياح الجنوبية من مدينة جوبا حاضرة سلطان اندريا سلطان الباريا سكان جوبا نبأ مفرح مفاداه صدور كتاب لعبدالكريم اللمين أحمد يوسف يتمحور حول تجليات وإشارات قديمة وتأملات سحرية لما وعته ذاكرة الطفل والصبى عبدالكريم اللمين الذى عاش ردحا ملهما سنوات التكوين بمدينة جوبا منذ نهاية ستين القرن الماضى وحتى نهاية سبعينه.
وصل الطفل عبدالكريم إلى جوبا لأول وهلة وهو دون الرابعة من عمر برفقة أمه خديجة عبدالكريم و شقيقه صلاح وأحمد عبر بابور البحر من كوستى القديمة التى اوصلهم اليها قطر نالا من محطة بابنوسة التى أوصلها إليهم من المجلد القديمة بص حسن بنزى مرورا بالحاجز ثم سنة بشمة.
فى حركته نحو جوبا من كوستى فى تلك الرحلة مر بابور البحر بدار الشلك والانواك ودينكا بور أهل جون قرنق قبل وصوله جوبا وقد كان حى ملكال هو أول منطقة أقام بها الطفل عبدالكريم بجوبا وقد تنقل بعدها فى احياء اطلع بره وحى نمرة ثلاثة الذى عماده جلابة الشمال ويطلق عليهم هناك المندكورو. سافر عبدالكريم إلى جوبا من المجلد كذلك عبر واو حاضرة الجور أهل جوزيف قرنق وقد وصلها عبر قطر واو من محاطة سكة حديد المجلد ثم مر عبر بلاد الزاندى الملهمة مثل انزارا ويامبيو ومريدى حتى جوبا. فترة ما أقام المؤلف فى بلدة كايا على حدود أوغندا وكان يشاهد أوغندا بوضوح من داخل المنزل.
تحرك عبدالكريم تلك السنوات الملهمة بجوبا قبل نيفاشا التى وقعها تجار الحرب وقاهرى الشعوب بمتعة فى كل فضاء جوبا الإنسانى واجاد عربى جوبا بصورة مدهشة وهو لهجة تمتاز بمرح عالى جدا.
المؤلف عبدالكريم من مواليد حوش جده فكى عبدالكريم جبرين الذى يحمل اسمه بحى الجلابة بالمجلد. درس بمدرسة جوبا الملكية وهى من أعرق مدارس السودان والمجلد الشرقية والمجلد المتوسطة و النيل الأبيض الثانوية بالدويم و جامعة الخرطوم كلية الهندسة قسم المساحة. عمل بعدة أماكن بالسودان أهمها مشروع الكناف بأبى نعامة الذى شكل فضاء كتابه قيد الطبع تحت عنوان (كمبو الرى حكايات سوفيت وآخرين ) ثم عبر بحر القلزم المالح صوب دولة قطر منذ نهاية القرن العشرين ولازال ثاويا بها.
الكتاب من اصدارات دار رفيقى للنشر التى يديرها أحد أبناء دولة جنوب السودان وقد كتب المقدمة الثرة للكتاب صلاح اللمين أحمد الشقيق الأكبر لعبدالكريم.
الملفت فى الكتاب صدوره بعد تقسيم السودان بواسطة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى دون تفويض حضارى من عامة أهل السودان القديم علما أن المؤلف لا يرى السودان سوى ذاك الذى ولد به وسافر بمتعة وحرية فى أرجائه القديمة. بحكم تخصصه العلمى و رؤيته نقاط التماس الجغرافى والإنساني بين جهات السودانيين ظهر المؤلف عبدالكريم أكثر من مرة عقب نيفاشا على شاشة قناة الجزيرة للحديث عن نقاط الحدود كما أقام ندوة حول ذلك بصحيفة الشرق القطرية.
*احمد اللمين أحمد* : الشقيق الأوسط لعبدالكريم.
Comments
Post a Comment