كتب- عبد الرحمن زروق
يمكن أن يكون الصداع مؤلما ومزعجا، لكن الصداع النصفي هو الأكثر ألما ويستقر في جانب واحد من الرأس، وغالبا وراء العين، ويأتي في شكل نوبات، وقد يبدأ سريعا دون انذار.
ويقول المرضى أنه يعطي احساسا بحدوث وخزات خلف العين. وقد تستمر نوبته بين 15 دقيقة وثلاث ساعات، لكنها تحدث عادة في ذات الوقت من النهار أو الليل.
وتقول الجهات الصحية في بريطانيا أن الألم يكون مبرحا وحادا بحيث يعطي شعورا بما يشبه عملية الثقب في جانب من الرأس، وغالبا ما يتم الشعوب بهذا الألم حول العين والصدغ وأحيانا الوجه، كما يظهر في ذات الجانب مع كل نوبة. ولأن المسألة مؤلمة فإن القلق والإنزعاج يسيطران على المصاب فيكثر من الحركة والإهتزاز بل وضرب الرأس بالجدار. وإلى جانب هذا الألم الشديد فإن هذا الصداع يؤدي إلى احمرار العين بينما تميل الرموش إلى الإرتخاء. وقد تحدث مرضى عن الإحساس بزيادة الضغط داخل الأذن، وعن جريان الأنف وتعرق الوجه. وبما أنه لم يتم تحديد أسباب الصداع النصفي بدقة فإن المدخن معرض للإصابة إلى جانب ما إذا كان هنالك تاريخ للعائلة مع المرض.. ويمكن تجنب الصداع النصفي بتفادي شم الروائح الكيماوية القوية مثل العطور والدهانات وأنواع البترول، كما أن تسخين الجسم أثناء التمرين يمكن أن ينتهي إلى نوبة، ولهذا ينصح بعدم اداء التمارين أثناء هجمة هذا النوع من الصداع. ويبقى من المهم في كل الأحوال زيارة الطبيب.
Comments
Post a Comment