الدكتورة اشراقة مصطفى حامد ----------مدخلي لمحاضرتي عن دور المراة في التفاعل الثقافي كانت المراة السودانية بطهران
مدخلي لمحاضرتي عن دور المراة في التفاعل الثقافي كانت المراة السودانية. سبقتني مديرة مركز الدراسات النسوية بتونس وقبلها اكاديمية من لبنان وسردن ما انجزتة المراة في بلادهن...كان ذلك في 21 يناير بجامعة الزهراء بطهران في اطار مؤتمر الحوار الايراني العربي والذي شاركت فيه وفود من عمان/ الاردن/ العراق/الكويت/ تونس الخ ووصل عددهم 86 من الكتاب والاكاديميين والاعلاميين من الجنسين
ومن هنا كان مدخلي ليس تباكيا على امجاد النساء السودانيات التي صارت في مهب الريح خاصة بعد العام 1989 وانما قدرتها المستمرة على التصدي والدفاع عن حقوقها في شتى المجالات.... مجالات كانت سباقة فيها في افريقيا والوطن العربي. من هناك كانت البدايات التي تبلورت في النمسا عبر تعدد هوياتي التي تجري لمستقرها في بحر الكونية الذي لا حد له.
كيف تلعب المراة دورا في التفاعل الثقافي؟ التفاعل الذي تشترطة اليات الحوار المبني على ارضية تضمن حرية التعبير؟.
عن المسيرة الفعلية في هذا المجال في النمسا سواء على المستوي الاكاديمي او النشاط العام في المجتمع يمكننا وضع اطار نظري عن اسس الحوار المنفتح دون هواجس ودون مخاوف او شكوك.
الحوار اساسه الديمقراطية ضمانة حرية الراي والتعبير ولبناته الاولى مناهجنا التعليمية في عوالمنا او مايعرف عموما بجنوب الكرة الارضية وحتى يكون الموضوع ممنهجا لنركز على مناطقنا ونسترجع مادرسناه.... هل هناك مايشير الي الاخر المختلف؟ الي الحوار؟ وفي نفس الوقت يرسخ الحوار لهذه القيمة الانسانية.
كانت معالم ورقتي النظرية ملخصة تجارب اكاديمية وابداعية في النمسا وكل ذلك مرجعيته السودان..... تمتعي بالمواطنة النمساوية لن يغير حقيقة ان في قلبي يلتقي النيل الابيض والازرق ولن يغير من قناعاتي بجدوي الهوية الكونية.
بعد الظهر ركزت على الجوانب العملية منذ اول مشروع هدفه الاخر.
استمعن النساء الايرانيات والعربيات بذهن مفتوح لما اشرت اليه رغم ضيق الوقت وكم اسعدني ان ضمن الاعلام التي رفرفت كل ايام المؤتمر كان علم السودان.
ومن هنا كان مدخلي ليس تباكيا على امجاد النساء السودانيات التي صارت في مهب الريح خاصة بعد العام 1989 وانما قدرتها المستمرة على التصدي والدفاع عن حقوقها في شتى المجالات.... مجالات كانت سباقة فيها في افريقيا والوطن العربي. من هناك كانت البدايات التي تبلورت في النمسا عبر تعدد هوياتي التي تجري لمستقرها في بحر الكونية الذي لا حد له.
كيف تلعب المراة دورا في التفاعل الثقافي؟ التفاعل الذي تشترطة اليات الحوار المبني على ارضية تضمن حرية التعبير؟.
عن المسيرة الفعلية في هذا المجال في النمسا سواء على المستوي الاكاديمي او النشاط العام في المجتمع يمكننا وضع اطار نظري عن اسس الحوار المنفتح دون هواجس ودون مخاوف او شكوك.
الحوار اساسه الديمقراطية ضمانة حرية الراي والتعبير ولبناته الاولى مناهجنا التعليمية في عوالمنا او مايعرف عموما بجنوب الكرة الارضية وحتى يكون الموضوع ممنهجا لنركز على مناطقنا ونسترجع مادرسناه.... هل هناك مايشير الي الاخر المختلف؟ الي الحوار؟ وفي نفس الوقت يرسخ الحوار لهذه القيمة الانسانية.
كانت معالم ورقتي النظرية ملخصة تجارب اكاديمية وابداعية في النمسا وكل ذلك مرجعيته السودان..... تمتعي بالمواطنة النمساوية لن يغير حقيقة ان في قلبي يلتقي النيل الابيض والازرق ولن يغير من قناعاتي بجدوي الهوية الكونية.
بعد الظهر ركزت على الجوانب العملية منذ اول مشروع هدفه الاخر.
استمعن النساء الايرانيات والعربيات بذهن مفتوح لما اشرت اليه رغم ضيق الوقت وكم اسعدني ان ضمن الاعلام التي رفرفت كل ايام المؤتمر كان علم السودان.
Comments
Post a Comment