كشف موقع "إنترسابت" الأميركي، المتخصص في الاستقصاءات الصحفية، تقارير استخباراتية أميركية تؤكد أن زعيم تنظيم "داعش"، منحرف جنسياً ويتعاطى الشذوذ منذ سنوات، ونسب الموقع إلى العميل السابق للمخابرات الأميركية، أن البغدادي اشتهر أثناء سجنه في البصرة، زمن الاحتلال الأميركي، بين السجناء والسجَّانين، بعرض خدماته الجنسية عليهم.
وأكد، إدوارد سنودن، استناداً إلى الوثائق التي سربها، أن زعيم "داعش"، كان يمارس الجنس مع نزلاء آخرين، ومع حارس أميركي على الأقل عندما كان نزيلاً في سجن "بوكا" في البصرة، جنوب العراق.
وكشف سنودن، أن حراس سجن بوكا أكدوا في تقاريرهم لوكالة الاستخبارات الأميركية، ضبط البغدادي مرات عدة وهو يمارس الجنس مع سجناء آخرين، ما دعاهم إلى فصله عن بقية السجناء. وتابع العميل السابق أن "الحراس نفوا تعرض البغدادي للاغتصاب، لكنه كان شاذاً جنسياً".
ولم ينفع العزل حسب سنودن مع زعيم "داعش"، بما أنه "ضُبط بعد عزله، بصدد ممارسة الجنس مع أحد الحراس الأميركيين، وأكد الحارس أن البغدادي طلب منه ذلك، وأنه لم يُجبره على ذلك أبدا"، حسب ادعاء سنودن.
وأضاف المحلل السابق في المخابرات الأميركية، أن هذا الشذوذ هو الذي سمح للمخابرات الأميركية باستغلال شذوذ بالضغط على في التحقيقات والحصول على معلومات ثمينة.
Comments
Post a Comment