العنف المتستر بالأديان ليس نباتا شيطانيا في هذا العصر الذي يزعم الحداثة والتحديث ويتقنع بالعلمانية الزائفة ، إنما هو جزء أصيل من المشهد الحداثي وما بعد الحداثي وما بعده . الجديد في الأمر هو أن هناك من يستعجل النهاية وأن حقول الدم المزدهرة اليوم في كل مكان ليست سوى مظاهر لهذا التسريع ..العالم الذي ضجر من طول بقائه واستبطأ نهايته التي بشر بها من ألفيات سابقة ولم تأت ، بات يرتب لها بنفسه ..ويصمم مشهده القيامي كل وفق سردياته الخاصة .. تعارض السرديات أو تقاطعها هي أخصب الحقول لقطف ثمار هذا التسريع ..دماً .وجثثاً وخرابا ً.
أماني أبو رحمة
أماني أبو رحمة
Comments
Post a Comment