تعايش الاديان المفهوم وامكانية التموضع على الارض
خالد عياصرة
واحد غبي ....... وبالسنة بفهم مرة ..... !
يناقشني، وكأنه يخوض حرباً شعواء، لا ضير من ذلك، ولا مشكلة لدي، مادامت الفكرة سليمة لذاتها، يمكن المناورة من خلالها، بحيث تخرج ميدانها بأقل الخسائر.
فحوى الذي دار بيننا حول الأديان: يقول لي: إن المسيحية دين يدعو إلى القتل - يا حبيبي - نظرته للدين تنحصر أن هؤلاء يعتمدون اساليب اللطف، والتعامل الحسن معنا - نحن - لاقناعنا أن دينهم على حق، وأن ديننا على باطل. يتابع قائلاً: لكم أشعر بالغضب عندما أجالس شاباً مسلماً، يمدحهم، وكأنهم أخوة لن...ا في الدين !!
معنى أخر لرأي الشاب: أن ديننا الإسلامي يدعونا إلى عدم احترام أتباع الديانات الأخرى، فهم يسطيعون التعامل معنا بأساليب أكثر حضارية وانسانية منا، دينهم يدعوهم إلى اللطف والتعامل الحسن، لكن ديننا يدعوننا إلى غير ذلك.
وعليه: هو أنا صحيح، بشوف حمير بالشوارع، لكن هذه المرة الاولى التي أرى بها حماراً بشرياً، بهذا الشكل. الذي أعلمه أن الله خلق رأس الإنسان ليحوي العقل ويحمه، لا من أجل الجلوس بجسده على كرسي الحلاق لقص الشعر.!
لئن كنت حافظاً شيئاً من القران، وأخر من الاحاديث النبوية، وتلبس دشداشا فوق اول الى الاسفل من الركبة، مع معرفة محدودة بسير وتراجم الخلفاء، وحتى الشعراء، المجانين والصعاليك منهم قبل الدهماء، هذا لا يعني أنك بت حجة على الدين، وعلى الناس، بحيث تصير منظراً، بمنتهى السذاجة والغباء، لا يعني أنك صرت عالماً، ولحمك مسموم، يتوجب الأخذ برأيك بإعتباره رأي لا يضع ولا يرضى فعل الإجتهاد، إن اصب غو على حق، وإن اخطأ هو على صواب.
الإسلام، دين رحمة، وتسامح، نور، وعلم، وآدب، وعقل. يدعو إلى احترام الإنسان، كخلق جاء في أحسن تقويم، يدعو إلى احترام أتباع الإديان والرسل، يدعو اإى اعمال العقل في صنعة الرحمن، لكنه ابداً لم يأمر بالقتل، ولا بالفتنة، ولا بشيطمة البشر حسب مقايسهم، كما لم يدعوهم الى السواء من القول والعمل.
أليس الدين كله لله، لماذا يريدون الحلول مكانه، فيستعبدون خلقه، لماذا ؟
ومن ثم يسألونك، لماذا ينظر الينا العالم هذه النظرة المعوجة !
رحمتك يا ربي ...... اللهم إني برئ مما يفعل السفهاء منا، وفوق منهم الاغبياء .
#خالدعياصرة
مشاهدة المزيدوعليه: هو أنا صحيح، بشوف حمير بالشوارع، لكن هذه المرة الاولى التي أرى بها حماراً بشرياً، بهذا الشكل. الذي أعلمه أن الله خلق رأس الإنسان ليحوي العقل ويحمه، لا من أجل الجلوس بجسده على كرسي الحلاق لقص الشعر.!
لئن كنت حافظاً شيئاً من القران، وأخر من الاحاديث النبوية، وتلبس دشداشا فوق اول الى الاسفل من الركبة، مع معرفة محدودة بسير وتراجم الخلفاء، وحتى الشعراء، المجانين والصعاليك منهم قبل الدهماء، هذا لا يعني أنك بت حجة على الدين، وعلى الناس، بحيث تصير منظراً، بمنتهى السذاجة والغباء، لا يعني أنك صرت عالماً، ولحمك مسموم، يتوجب الأخذ برأيك بإعتباره رأي لا يضع ولا يرضى فعل الإجتهاد، إن اصب غو على حق، وإن اخطأ هو على صواب.
الإسلام، دين رحمة، وتسامح، نور، وعلم، وآدب، وعقل. يدعو إلى احترام الإنسان، كخلق جاء في أحسن تقويم، يدعو إلى احترام أتباع الإديان والرسل، يدعو اإى اعمال العقل في صنعة الرحمن، لكنه ابداً لم يأمر بالقتل، ولا بالفتنة، ولا بشيطمة البشر حسب مقايسهم، كما لم يدعوهم الى السواء من القول والعمل.
أليس الدين كله لله، لماذا يريدون الحلول مكانه، فيستعبدون خلقه، لماذا ؟
ومن ثم يسألونك، لماذا ينظر الينا العالم هذه النظرة المعوجة !
رحمتك يا ربي ...... اللهم إني برئ مما يفعل السفهاء منا، وفوق منهم الاغبياء .
#خالدعياصرة
Comments
Post a Comment