Skip to main content

الجيش اللبناني يدخل معاقل الارهابيين في طرابلس

تجاهل تهديدات «النصرة» ودعا المسلحين إلى الاستسلام وسط نزوح سكاني كثيف

الجيش اللبناني يدخل معاقل الإرهابيين في طرابلس


صورة 1 من 2 
قوات الجيش اللبناني بعد دخولها إلى حي باب التبانة معقل الإرهابيين في طرابلس (آي بي إيه)
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 أكتوبر 2014
بيروت (وكالات)
سيطر الجيش اللبناني امس على منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس بعد ثلاثة أيام من المعارك مع مسلحين إرهابيين يشتبه بتأييدهم جماعات متطرفة تقاتل في سوريا، حولت الحي الفقير الى منطقة منكوبة فر منها الاف المدنيين. وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس ان «الجيش سيطر على منطقة حي التبانة» السني الواقع في شمال المدينة، بعد معارك في طرابلس وجوارها قتل فيها 11 عسكريا وخمسة مدنيين.
وافاد مراسل فرانس برس في المدينة ان قوات من الجيش دخلت الحي وبدأت بتمشيطه وتنفيذ عمليات دهم وضبط اسلحة وتفكيك الغام تركها المسلحون. واصدرت قيادة الجيش من جهتها بيانا يؤكد ان وحدات من الجيش تستمر «في تنفيذ عملياتها العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها»، وقد «تمكنت من دخول آخر معقل للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة التبانة».
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل عددا من المسلحين «فيما تمكن آخرون من الفرار مستفيدين من طبيعة المباني السكنية، بعد أن أقدموا على زرع عبوات وتفخيخات في الأحياء السكنية وخصوصا في محيط مسجد عبدالله بن مسعود حيث يعمل الجيش على تفكيكها».
كما تمّ العثور في المنطقة، بحسب الجيش، «على مخازن أسلحة ومعمل لتصنيع المتفجرات»، مشيرا الى انه يجري استقدام تعزيزات اضافية وتعقب «بقايا المجموعات الإرهابية»، ويقوم بمداهمة المناطق المشبوهة كافة.
وأوضح المصدر العسكري ان عدد المسلحين الذين جرى اعتقالهم بلغ 162 شخصا. وقال مراسل فرانس برس إن عددا كبيرا من المسلحين اختفوا من الحي حيث كانوا يتحصنون. وسمعت اصداء اطلاق نار عشوائي صباحا.
وبعد نداءات من السكان العالقين في الحي ووساطة من كبار رجال الدين، سمح الجيش لآلاف المدنيين بالهرب مساء امس الأول. وحتى صباح امس، لم يكن هؤلاء المهجرون الذين لجأوا لدى اقارب او في مدارس عادوا إلى الحي الذي هجره 70% من سكانه.
وتحدث مراسل وكالة فرانس برس عن فوضى عمت لدى مغادرة الناس من كل الاعمار الحي، اذ شوهدت عشرات النساء بثياب النوم اللواتي يخرجن برفقة رجال يحملون أطفالا وآخرين يساعدون مسنين. وأعلنت السلطات أن المدارس والجامعات في طرابلس مغلقة امس بسبب المعارك. وتسببت عمليات القصف باحتراق عشرات المنازل والمتاجر في وسط المدينة وفي باب التبانة حيث يعيش اصلا مئة الف شخص.
وأصدرت «جبهة النصرة» خلال الساعات الماضية سلسلة بيانات هددت فيها، ردا على معارك طرابلس، بإعدام فجر امس احد الجنود اللبنانيين الذين تحتجزهم رهائن منذ اغسطس، لكنها لم تنفذ وعيدها.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية في طرابلس ومحيطها، ونفت حصول أي تسوية مع المجموعات الإرهابية ودعت المسلحين لتسليم أنفسهم للجيش.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش إن وحدات الجيش تستمر «في تنفيذ عملياتها العسكرية، حيث تمكنت من دخول آخر معقل للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة التبانة». وأضاف البيان أن «قيادة الجيش تنفي حصول أي تسوية مع هذه المجموعات، وكل ما قيل يدخل في إطار الاستغلال السياسي لبعض السياسيين المتضررين من نجاح الجيش السريع والحاسم في استئصال هذه المجموعات التي طالما أسرت مدينة طرابلس وعاثت فيها تخريباً، وستواصل وحدات الجيش بعد أن تمّ تعزيزها باستقدام قوى جديدة، تنفيذ تدابيرها الأمنية، وتعقّب بقايا المجموعات الإرهابية، ومداهمة المناطق المشبوهة كافة».
ودعت قيادة الجيش في بيانها « فلول الجماعات المسلّحة الفارين، إلى تسليم أنفسهم للجيش اللبناني، الذي لن يتهاون في كشف مخابئهم أو يتراجع عن مطاردتهم حتى توقيفهم وسوقهم إلى العدالة، وتنبّه هؤلاء العناصر الذين باتوا معروفين لديها إلى أخذ العبرة ممّا حصل، حيث لا بيئة حاضنة لهم ولا غطاء للجميع سوى الدولة والقانون».
وبدت الأوضاع هادئة في طرابلس امس بعد قتال على مدى يومين بين الجيش ومسلحين كان من أعنف الاشتباكات التي امتدت إلى لبنان من سوريا. وقال مسؤولون أمنيون وسياسيون إن الجيش استعاد السيطرة على أراض بعد معركة مع الإرهابيين قتل فيها 11 جنديا على الأقل وثمانية مدنيين.وكانت الأوضاع أهدأ صباح امس بعد اشتباكات ليلية.
وقال سمير الجسر وهو سياسي سني من طرابلس في تصريحات لرويترز «مبدئيا العملية انتهت والجيش يدخل إلى المواقع التي كان يتحصن فيها المسلحون لتنظيفها».
وسمح في وقت سابق للمدنيين بالمغادرة في إطار وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية طالب به زعماء سنة محليون.ودار اشتباك قصير بالأسلحة النارية عندما دخل الجنود المنطقة وبدأوا في تمشيطها.
واستخدم الجيش طائرات الهليكوبتر المسلحة في قصف مواقع المقاتلين لأول مرة منذ سنوات.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe